فيتامين شائع يساهم في علاج سرطان البنكرياس.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون من مستشفى جامعة آيوا للرعاية الصحية وكلية كارفر للطب أن الجرعات العالية من فيتامين C قد تكون خطوة جديدة في علاج هذا النوع من السرطان مما يساهم في تعزيز نتائج علاجات سرطان البنكرياس، وفقا لما نشرته مجلة الغارديان الطبية.
وشارك الباحثين نتائج المرحلة الثانية من التجربة والتى تختبر تأثير إضافة جرعات عالية من فيتامين شائع الاستخدام إلى علاجات الكيمياء الوريدية لمرضى سرطان البنكرياس ووجد النتائج إن إعطاء 75غ من فيتامين C ثلاث مرات في الأسبوع ضاعف معدلات بقاء المرضى المصابين بسرطان البنكرياس المتقدم في المرحلة الانتقالية من ثمانية أشهر إلى 16 شهرا وأن بقاء المرضى دون تقدم في المرض امتد من أربعة إلى ستة أشهر.
وقال الدكتور جوزيف كولين أستاذ الجراحة والأورام الإشعاعية في جامعة آيوا إن هذه النتائج الرائدة هي نتيجة 20 عاما من البحث في إمكانات فيتامين C وبعد اختبار فيتامين C في المختبر اكتشف أن استخدامه بجرعات عالية عمل بشكل رائع في قتل الخلايا السرطانية.
وأضاف وجدنا أنه عند هذه الجرعات العالية وينتج فيتامين C في الواقع بيروكسيد الهيدروجين وهذا هو ما يقتل خلايا السرطان.
وأشار الى أن المرضى الذين تلقوا فيتامين C في المرحلة الثانية من التجربة العشوائية حيث يتم اختيار المرضى بشكل عشوائي ليتم وضعهم في مجموعة العلاج بفيتامين C أو مجموعة التحكم التي تتلقى علاجا وهميا ما يسمح للباحثين بمقارنة النتائج بين المجموعات بشكل دقيق ويمنع تأثير العوامل الخارجية أو التحيزات الشخصية) بدوا أيضا أنهم ويتحملون العلاج الكيميائي بشكل أفضل.
وتابع، لذلك حصلوا على مزيد من العلاج الكيميائي لفترات أطول وجرعات أكبر من العلاج الكيميائي ما ساعد أيضا في قتل خلايا الورم كما يمكن أن يساعد فيتامين C الوريدي في محاربة أنواع أخرى من السرطان أيضا وفقا لكولين الذي ذكر أن زملاءه يدرسون استخدامه في علاج سرطان الرئة وسرطان الدماغ أن هذه النتائج قد تكون اختراقا محتملا لمرضى السرطان.
ويعرف فيتامين C أو حمض الأسكوربيك، بأنه مغذ أساسي موجود في مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الفواكه الحمضية والطماطم والبطاطا والفراولة والكرنب والسبانخ.
وقال جورجاكيس: إن فيتامين C يساعد في نمو الأنسجة وإصلاحها وإنتاج الكولاجين وشفاء الجروح وصحة العظام والجلد ودعم المناعة.
وعند الجرعات المنخفضة يعمل فيتامين C كمضاد للأكسدة وتوصي إدارة الغذاء والدواء (FDA) التي دعمت التجربة بالحصول على 75-90 ملغ يوميا مه هذا الفيتامين.
ومع ذلك أشار كولين إلى أنه بمجرد أن يحصل الجسم على ما يكفي من فيتامين C يتم إفراز أي فائض من خلال الكليتين ولن يتم امتصاصه وعندما يتم زيادة الجرعة إلى مستويات عالية للغاية، مثل 75غ، فإنه يعمل كمؤكسد ولذلك ينتج هذه الأنواع التفاعلية من الأوكسجين التي تقتل خلايا السرطان بشكل فعال.
وينصح الفريق مرضى السرطان بالتحدث مع أطبائهم قبل تجربة فيتامين C الوريدي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية للرعاية الصحية فيتامين c سرطان البنکریاس من فیتامین فیتامین C
إقرأ أيضاً:
أدوية السمنة الشهيرة تحت المجهر.. نتائج أقل وتأثيرات جانبية مخيفة
أظهرت دراسة حديثة أجرتها عيادة كليفلاند أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل “أوزمبيك” و”يغوفي” و”مونجارو”، التي تحتوي على المكونات الفعالة سيماغلوتايد وتيرزيباتيد، تحقق نتائج أقل بكثير في الواقع مقارنة بالتجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية.
وتابع الباحثون في الدراسة أكثر من 8000 مريض أمريكي يعانون من السمنة بمتوسط عمر 51 عامًا، واستمروا في استخدام الأدوية لمدة عام، وأظهرت النتائج أن فقدان الوزن الفعلي للمرضى كان أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالتجارب السريرية. كما سجلت معدلات التوقف عن تناول الأدوية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث أوقف حوالي 40% من المرضى العلاج خلال العام بسبب آثار جانبية شديدة، مثل مشاكل في المعدة، وفي بعض الحالات النادرة وصل الأمر إلى العمى.
وأضافت الدراسة أن واحدًا من كل خمسة مرضى توقف عن العلاج خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وحوالي ثلث المرضى لم يكملوا العام. وكان معدل فقدان الوزن بين 4% و12%، مقابل 15% إلى 21% في التجارب السريرية الرسمية.
ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى عدة عوامل منها التوقف المبكر عن العلاج، انخفاض الجرعات مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبات التغطية التأمينية.
بدوره، قال الدكتور هاملت غاسويان، الباحث الرئيسي في الدراسة: “تظهر نتائجنا أن الاستخدام الفعلي لأدوية إنقاص الوزن في البيئات السريرية يختلف كثيرًا عن التجارب السريرية العشوائية، حيث يؤثر التوقف المبكر وانخفاض الجرعات على فقدان الوزن”.
وتسلط الدراسة، التي نُشرت في مجلة Obesity، الضوء على أهمية الالتزام بالعلاج والجرعات الموصوفة لتحقيق أفضل النتائج، مع ضرورة مراعاة تحديات التكاليف والآثار الجانبية التي قد تدفع المرضى إلى التوقف عن الاستخدام.