موقع 24:
2025-05-28@07:47:16 GMT

مبعوث أممي: زعيم صرب البوسنة "دمية في يد بوتين"

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

مبعوث أممي: زعيم صرب البوسنة 'دمية في يد بوتين'

اتهم كبير المبعوثين الدوليين إلى البوسنة والهرسك كريستيان شميت زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك بالخضوع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يستغل الانقسامات العرقية في الدولة البلقانية لصرف الانتباه عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

 وأضاف شميت، الذي يشغل منصب الممثل الأعلى للأمم المتحدة في البوسنة منذ عام 2021، في مقابلة، أن زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك، الذي كثف جهوده لقطع العلاقات مع بقية البوسنة، أصبح "دمية في أيدي" الرئيس الروسي، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وسعى بوتين إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء الصرب في منطقة البلقان مع فرض الحكومات الأوروبية تدابير أكثر تشدداً لعزل روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

واستضاف بوتين دوديك ثلاث مرات منذ بدء الحرب في شباط/ فبراير من العام الماضي.

وقال شميت، عبر رابط الفيديو أمس الأربعاء، مشيراً إلى بوتين "قد تكون هناك مصلحة في إثارة أزمة ساخنة خارج أوكرانيا، ليس عسكرياً ولكن سياسياً".

وأضاف شميت "لكن هذا لا يخدم مصالح البوسنة والهرسك أو شعب جمهورية صربسكا"، في إشارة إلى الكيان البوسني الذي يتزعمه دوديك.

يشار إلى أنه تم بمقتضى "اتفاق دايتون للسلام"، تقسيم البوسنة والهرسك إلى كيانين: اتحاد البوسنيين والكروات، وجمهورية "صربسكا" ذات الأغلبية الصربية. وتربط بين الكيانين حكومة مركزية تتسم بالضعف.

والممثل الأعلى مكلف بالإشراف على تنفيذ "اتفاق دايتون للسلام"، كما أنه يتمتع بصلاحيات تنفيذية، تشمل إقالة المسؤولين المنتخبين وفرض قوانين.

وتمتع رئيس صربسكا، ميلوراد دوديك - الذي لا يزال حليفاً للكرملين- بنفوذ هائل في الكيان الصربي على مدار سنوات، ولطالما أثار توترات عرقية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني صربيا البوسنة

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب لسوريا ينتقد التدخلات الغربية في المنطقة.. المستقبل للشراكات

شدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، على انتهاء ما وصفه بعصر التدخلات الغربية في سوريا والمنطقة، مشددا على أن المستقبل يتشكل في سياق إنشاء حلول إقليمية مبنية على الشراكات والدبلوماسية.

وقال باراك في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الأحد، "منذ قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط وحدودا مرسومة ووصايات وحمًا أجنبيا. فقد قسّمت اتفاقية سايكس-بيكو سوريا والمنطقة الأوسع لتحقيق مصالح إمبريالية، لا من أجل السلام".

A century ago, the West imposed maps, mandates, penciled borders, and foreign rule. Sykes-Picot divided Syria and the broader region for imperial gain—not peace. That mistake cost generations. We will not make it again.

The era of Western interference is over. The future… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) May 25, 2025
وأضاف باراك وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، أن ذلك "كلّف هذا الخطأ أجيالا كاملة، ولن نسمح بتكراره مرة أخرى"، حسب تعبيره.

ويأتي حديث المسؤول الأمريكي على وقع تواصل جهود التقارب بين الولايات المتحدة وسوريا بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات عن دمشق، وما أعقب ذلك من لقاءات بين الجانبين.


وبحسب المبعوث الأمريكي الذي عُين قبل أيام، فإن "عصر التدخلات الغربية انتهى" وأن "المستقبل يعود للحلول الإقليمية، المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام".

وأشار باراك إلى تصريح أدلى به ترامب خلال زيارته إلى السعودية في وقت سابق من الشهر الجاري، وقال فيه "ولت الأيام التي كان فيها التدخليون الغربيون يطيرون إلى الشرق الأوسط لإلقاء المحاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة".

ولفت باراك إلى أن "مأساة سوريا وُلدت من الانقسام. أما ولادتها من جديد فلا بد أن تكون من خلال الكرامة، والوحدة، والاستثمار في شعبها. ويبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة وبالعمل مع دول المنطقة، لا بتجاوزها".

وشدد المسؤول الأمريكي على أن "باب السلام مفتوحا بعد سقوط نظام الأسد"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تمكن الشعب السوري من خلال رفع العقوبات من فتح ذلك الباب أخيرا، واكتشاف طريق نحو ازدهار وأمن متجدد".

والسبت الماضي، اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني مع باراك على هامش زيارتهما إلى تركيا، ما يرتبط بمتابعة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.

وشدد الرئيس السوري خلال اللقاء على أن "العقوبات لا تزال تشكل عبئا ثقيلا على الشعب السوري وتعيق عملية التعافي الاقتصادي"، فيما أوضح باراك أن "الولايات المتحدة بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات من أجل تخفيف العقوبات".


والأسبوع الماضي، أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، في حين قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها منحت ترخيصا عاما يوفر "تخفيفا فوريا" من العقوبات المفروضة على سوريا.

ويأتي ذلك بعد اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.

وجاء اللقاء على هامش جولة أجراها ترامب في منطقة الشرق الأوسط، كما جاء بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع أردوغان وولي العهد السعودي.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب لشئون الأسرى: اتفاق قريب لإطلاق سراح المزيد
  • بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
  • هيومن رايتس ووتش تحذر من تحويل البلقان إلى مستودع للمهاجرين
  • البوسنة والهرسك تعفي السعوديين من التأشيرة خلال صيف 2025
  • مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك
  • مبعوث ترامب لسوريا ينتقد التدخلات الغربية في المنطقة.. المستقبل للشراكات
  • البوسنة والهرسك تعفي السعوديين من تأشيرة الدخول
  • ما وراء الخبر.. ما الذي يقوله الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا؟
  • الجيش الروسي يقر بهجوم أوكراني كاد يطال بوتين