الخبير المجددي : النحل يستخدم خريطة ذهنية للعودة إلى الخلية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد خبير تربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي أن النحل يستعمل خريطة ذهنية للعودة إلى الخلية، وفقا لما قاله الدكتور راندولف مينزل، أستاذ علم الأعصاب في جامعة برلين ، علاوة على أن العلماء الألمان أثبوا أن نحل العسل يميل إلى العثور على طريقه إلى المنزل بناء على طرق وحواف حقولٍ وغيرها من المعالم ، عبر دراسة نشرا نتائجها في مجلة Frontiers العلمية.
وأضاف : خلال الدراسة ، أصطاد مينزل وزملاؤه 50 نحلة، وألصقوا أجهزة إرسال واستقبال على ظهورها وأطلقوها بعيدا عن “منزلها”، وتتبع العلماء مسار رحلة كل نحلة لمدة 3 ساعات ، وخلصت الدراسة إلى ان ميزات المعالم الطبيعية الخطية مثل حواف الحقول هي مكوّنات مهمة لذاكرة النحل الملاحية.
وإختتم المجددي : وجد العلماء أيضا أن النحل يخزّن معلومات حول موقع القنوات وغيرها من المعالم في الذاكرة. واتضح أن الحشرات كانت تسترشد بهذه القنوات أثناء دراستها للتضاريس ، وأظهرت خوارزميات الذكاء الاصطناعى أن قنوات الري كانت الأكثر إفادة للتنبؤ برحلات النحل من الخليتين A وB ، وذلك لأن النحل اعتمد على تذكر المناظر الطبيعية حول خليته الأصلية .
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
للنحل أهمية كبيرة في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.. تعرف إليها؟
دبي: يمامة بدوان
تمثل تربية النحل وإنتاج العسل، أحد جوانب التنمية الزراعية المستدامة الداعمة لمنظومة الأمن الغذائي، حيث تساءل عدد من المهتمين عن أهمية النحل في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.
وأوضحت وزارة التغير المناخي والبيئة، أنه ضمن استراتيجيتها لتعزيز الإنتاج الغذائي، عملت على إقرار التشريعات الخاصة باستيراد وتداول نحل العسل ومنتجاته والتي تحدد سلالات النحل المسموح باستيرادها والأخرى المحظورة ومواصفات النحل المستورد وإطلاق خدمات إلكترونية متخصصة لاعتماد الأغذية والمكملات الغذائية لنحل العسل، كما تركز الوزارة بالتعاون مع كافة الجهات المسؤولة محلياً واتحادياً من شركائها الاستراتيجيين، على التوسع في عدد وحجم المحميات الطبيعية والرقعة الخضراء في الدولة، بما يسهم بدوره في توفير مساحات رعي أوسع للنحل.
وأشارت الوزارة إلى أن تربية النحل وإنتاج العسل، تمثل أحد جوانب التنمية الزراعية المستدامة الداعمة لمنظومة الأمن الغذائي، إضافة إلى الأهمية البيئية لتربية النحل، من خلال مساهمته في عملية التلقيح المرتبطة بإكثار النباتات والأشجار، كما أن للتلقيح تأثيراً إيجابياً في البيئة عموما، إذ يساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي والنُظم الإيكولوجية التي تعتمد عليها الزراعة وتحتاجها مجموعة واسعة من النباتات.
وتنتشر على امتداد دولة الإمارات بتضاريسها المتنوعة، موائل طبيعية عدة لتربية النحل وجني العسل بمختلف أنواعه ويعتبر العسل الإماراتي أحد أجود أنواع العسل في العالم، خاصة عسل «السمر والسدر والغاف» وهناك إنتاج لأنواع أخرى، لكن بكميات بسيطة مثل عسل القرم الذي يتم إنتاجه من زهور شجرة القرم وعسل السنط العربي وعسل اللوز العربي وعسل الشريش وعسل الربيع، كما يعد تطوير سلالة النحل الإماراتية ركيزة أساسية لاستدامة تربية النحل في الدولة، لأنه يعتمد على تطوير وإنتاج ملكات نحل يمكنها التأقلم مع بيئة ومناخ دولة الإمارات.
وتشمل جهود الوزارة في هذا المجال، إقرار التشريعات الخاصة باستيراد وتداول نحل العسل ومنتجاته والتي تحدد سلالات النحل المسموح باستيرادها، والأخرى المحظورة ومواصفات النحل المستورد وإطلاق خدمات إلكترونية مجانية متخصصة لاعتماد الأغذية والمكملات الغذائية لنحل العسل وبناء قاعدة بيانات إلكترونية للنحل والنحالين، تحقيقاً لهدفين استراتيجيين، يتمثلان في تعزيز التنوع الغذائي وضمان استدامته واستدامة النظم الطبيعية وإدراكاً منها للدور الذي يلعبه نحل العسل في تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية.