روسيا: الناتو قاد أوروبا إلى أزمة أمنية مطلقة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أكد فيكتور فاسيليف مندوب روسيا لدى منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن حلف شمال الأطلسي قاد أوروبا إلى أزمة أمنية مطلقة، وإلى انهيار مفهوم الأمن الأوروأطلسي.
وقال فاسيلييف في مقابلة مع موقع “الحلفاء. منظمة معاهدة الأمن الجماعي”: “يستغل حلف “الناتو” الوضع في تعزيز وجوده في أوروبا الشرقية والوسطى ودول البلطيق وينشر أنظمة هجومية ويكثف مناوراته.
وأضاف أن الغرب يحاول الحفاظ على هيمنته وتقييد تطور الدول، وقال: “المظهر المباشر لهذه الحقيقة واضح لنا في أوكرانيا. يصرح الصقور المتحمسون بأنه من الضروري إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، لأن مصير النظام العالمي يعتمد على ذلك. ويؤكد الغربيون أنهم يريدون رؤية العالم في تكوين أحادي القطب يعمل وفقا لقواعدهم فقط”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فائز بنوبل: على أوروبا كسر احتكار واشنطن وبكين للتكنولوجيا
أكّد الفرنسي فيليب أغيون، أحد الفائزين بجائزة نوبل الاقتصاد لهذا العام، أنّ على أوروبا ألا تسمح للولايات المتحدة والصين بالهيمنة على الابتكار التكنولوجي.
وتقاسم أغيون جائزة نوبل مع الأميركي الإسرائيلي جويل موكير والكندي بيتر هويت، تقديرا لأبحاثهم بشأن تأثير التكنولوجيا على النمو الاقتصادي المستدام.
وقال أغيون في اتصال هاتفي خلال مؤتمر صحافي في ستوكهولم لإعلان الفائزين لهذا العام "أعتقد أنّ على الدول الأوروبية أن تدرك أنه ينبغي عدم السماح بعد الآن للولايات المتحدة والصين بأن تصبحا رائدتين في مجال التكنولوجيا ثم نخسر أمامهما".
وأشار إلى اتساع الفجوة في الثروة بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو منذ ثمانينات القرن الفائت.
بعد فترة تداركت فيها أوروبا الفارق مع الولايات المتحدة "من ناحية نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين الحرب العالمية الثانية ومنتصف الثمانينات"، اتسعت الفجوة مرة جديدة، بحسب أغيون.
وقال إنّ "السبب الرئيسي هو إخفاقنا في تطبيق ابتكارات تكنولوجية متقدمة".
وتابع "بقينا محصورين في الابتكارات التكنولوجية المتوسطة والتدريجية، وهذا مرتبط بشكل كبير بتقرير دراغي. نحن نفتقر إلى السياسات والمؤسسات المناسبة للابتكار في مجال التكنولوجيا المتقدمة والرائدة".
نشر الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي تقريرا مهمّا العام الفائت يتضمّن سلسلة من المقترحات لإنعاش اقتصاد الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك استثمار سنويّ لا يقل عن 750-800 مليار يورو.
وقال أغيون "ليس لدينا نظام مالي ملائم للابتكار".
تقاسم أغيون (69 عاما) وهويت (79 عاما) نصف جائزة نوبل عن نظريتهما في النمو المستدام من خلال "الهدم الخلاق"، وهو مفهوم يحدث عندما يدخل منتج جديد السوق ويتفوق على الشركات التي تبيع المنتجات القديمة.
أما موكير، وهو أستاذ في جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة، فقد فاز بالنصف الآخر "لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي" بحسب الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.
وتشتمل جائزة نوبل على شهادة وميدالية ذهبية وشيك بقيمة 1,2 مليون دولار.