تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير البوابة نيوز، بخالص التهنئة إلى  طارق نور، لتوليه رئاسة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية؛ متمنيًا له النجاح والسداد في مهامه الجديدة.

وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اليوم عن تحالفها مع شركة طارق نور القابضة وقناة المحور، لوضع استراتيجية مستقبلية لتطوير المنظومة الإعلامية.

وقالت الشركة في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذا التحالف سيعود بالنفع على صناعة الإعلام بشكل عام.

وسيكون التشكيل الجديد برئاسة طارق نور، وطارق مخلوف عضوًا منتدبًا، وعضوية كل من: سيف الوزيري، ومحمد السعدي، وتامر مرسي، وأحمد طارق، وعمرو الفقي، وشريف الخولي، وعمرو الخياط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبد الرحيم علي طارق نور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشركة المتحدة طارق نور القابضة قناة المحور الدكتور عبد الرحيم علي طارق نور

إقرأ أيضاً:

استياء العلمانيين في تركيا من خطب الجمعة

أصبح الرأي العام التركي، منذ فترة، يناقش كل يوم الجمعة مضمون الخطبة الموحدة التي ترسلها رئاسة الشؤون الدينية إلى أئمة المساجد في عموم البلاد. فهناك مؤيدون لما يُذكر في الخطب ويدافعون عنه ويشيدون برئاسة الشؤون الدينية، وهم الأغلبية الساحقة، وآخرون ينزعجون منها وينتقدون رئاسة الشؤون الدينية؛ بسبب الخطب التي يرونها تتعارض مع مبادئ العلمانية والأتاتوركية والديمقراطية، ويعتبرونها تدخلا في الحياة الشخصية للمواطنين.

خطب الجمعة التي يتم إلقاؤها في جميع مساجد تركيا، يكتبها مجموعة من الخبراء في رئاسة الشؤون الدينية. وهي تتناول العبادات والمناسبات الدينية، مثل الحج وصوم رمضان، بالإضاقة إلى حث المصلين على التحلي بالأخلاق الفاضلة والابتعاد عن الشبهات والمحرمات والرذائل، إلا أنها بدأت في الآونة الأخيرة تتطرق أيضا إلى المشاكل الاجتماعية وعلاجها وفق القرآن والسنة. وهو ما أزعج العلمانيين وأثار غضبهم، ودفعهم إلى الهجوم على رئاسة الشؤون الدينية التي يطالبون بإغلاقها.

خطبة الجمعة قبل الماضية كانت بعنوان "الحياء أمر من الله وفطرة في الإنسان"، وجاء فيها أننا "نعيش في زمن تنتهك فيه الخصوصية والحياء بلا حياء، إذ تروِّج بعض وسائل الإعلام ومصممو الأزياء وبعض الجهات في قطاع الموضة، لفكرة التعري باسم "الحرية" و"التحضر"، بينما يقلل من شأن الحجاب والستر". كما ذكرت الخطبة أن "ارتداء الملابس القصيرة أو الشفافة، أيا كان الزمان أو المكان، يعد انتهاكا لأمر الله بالستر"، وأن من ترتدي الملابس الضيقة التي تبرز تفاصيل الجسد، تدخل فيمن وصفهن النبي صلى الله عليه وسلم بــ"كاسيات عاريات".

وأما خطبة الجمعة الماضية فحثَّت على القيام بصلة الرحم في العطلة الصيفية، وأكَّدت أن الإنسان بحاجة إلى الراحة والعطلة، ولكن عطلة المسلم يجب أن تكون ضمن الحدود الشرعية والأخلاقية. وذكرت أن "بعض العطل اليوم أصبحت في كثير من الأحيان مظاهر من الترف والإسراف، تسير وراء الأهواء والشهوات، ولا تعير أوامر الله أي اعتبار"، مشيرة إلى أن "العطل فرصة ثمينة لتنمية الجوانب الدينية والاجتماعية والثقافية لأبنائنا، كما أنها وسيلة لتقوية روابط صلة الرحم".

التعري في الشوارع والأماكن العامة مشكلة حقيقية في تركيا تشتكي منها حتى النساء غير المحجبات؛ اللاتي يقلن إن هناك فرقا بين عدم ارتداء الحجاب والمبالغة في التعري، ويبدين مخاوفهن على أزواجهن وأبنائهن، في ظل خروج نساء وفتيات إلى الشوارع بملابس داخلية. كما يلفتن إلى أن رجلا لو ظهر في الأماكن العامة بملابسه الداخلية لاعتبر ذلك تحرشا بالنساء وتدخلت قوات الأمن لإبعاده عن تلك الأماكن. وتحتج هؤلاء النساء أيضا على الازدواجية في التعامل مع تعري الرجال والنساء، واعتبار تعري الرجال "تحرشا" وتعري النساء "حرية"، ويطالبن بوضع الحد لتعري النساء في الشوارع والأماكن العامة ولا يعتبرن ذلك تقييدا للحريات.

النقاش حول مضمون خطب الجمعة في تركيا امتداد لأزمة الهوية التي خلقتها محاولات إبعاد المجتمع التركي المسلم عن دينه وقيمه وعاداته وتقاليده. كما يدل على مدى بعد هولاء العلمانيين المنزعجين من الخطب الأخيرة عن عموم المجتمع المسلم وانقطاعهم عن الواقع، لأنهم لا يمكن أن يجدوا أحدا من الحاضرين لصلاة الجمعة يعترض على ما ورد في تلك الخطب، كما أن خطب الجمعة مجرد تذكير ونصيحة موجهة إلى المسلمين، وأن رئاسة الشؤون الدينية لا تملك سلطة لفرض أسلوب حياة معين على المواطنين.

هؤلاء العلمانيون المنزعجون من خطب الجمعة المكتوبة لمعالجة المشاكل الاجتماعية في ضوء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة، يريدون أن يجردوا المساجد من وظائفها ويحوِّلوا الخطب إلى دعاية للنظام العلماني، أو خطابات لا تضع إصبعا على الجرح ولا تتناول المسائل الاجتماعية من منظور إسلامي، كما يحنّون للدور الذي لعبته رئاسة الشؤون الدينية في عهدَيْ أتاتورك وعصمت إينونو.

رئاسة الشؤون الدينية أسَّسها مصطفى كمال أتاتورك في آذار/ مارس 1924، وكان الهدف من تأسيسها أن تخدم مبادئ الجمهورية الوليدة وتعمل لترسيخها. وفي إطار سياسة تتريك العبادة التي تبناها أتاتورك، جعلت رئاسة الشؤون الدينية ما يسمى "الأذان باللغة التركية" يرفع في كافة مساجد البلاد من عام 1932 حتى عام 1950، كما صمتت على إغلاق مدارس تحفيظ القرآن الكريم واعتقال كل من يعلّم الأطفال تلاوة كتاب الله. إلا أن السحر انقلب على الساحر، وأنها الآن، بعد أن انتهت وصاية العلمانية المتطرفة على الإرادة الشعبية، تقوم بوظائفها الأصلية في خدمة دين الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولو كره العلمانيون.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • استياء العلمانيين في تركيا من خطب الجمعة
  • المسيرية بفقدوا شباب عشان يحكم عبدالرحيم طاحونة والفاضل منصور
  • المتحدة للخدمات الإعلامية تطلق حملة للتوعية بمخاطر حوادث الطرق
  • بدء التشغيل التجريبي لمستشفى البشائر البيطري بولاية أدم
  • تدشين الإدارة العامة للخدمات الإجتماعية طردها السلعي لمنسوبي قوات الشرطة بقشلاق الشرطة بالحاج يوسف
  • تعلن الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب عن فقدان عقد الإيجار الخاص بالأخ عبدالرحيم الشرعبي
  • بحث التعاون المشترك.. رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع رئيس المتحدة للخدمات الإعلامية سبل الارتقاء بالإعلام
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • فيريرا يدرس ضم ألفينا وعمرو ناصر لقائمة الزمالك أمام المقاولون