وزير الخارجية: توافق مصري أوروبي بشأن القضايا الإقليمية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أوضح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإيرلندية دبلن تأتي في إطار جولة مهمة تشمل عدة دول أوروبية.
وأضاف عبد العاطي، خلال حديثه مع الإعلامية خلود زهران عبر قناة "إكسترا نيوز" على هامش زيارة الرئيس إلى أيرلندا، أن الرئيس السيسي يعد أول رئيس مصري يزور كل من الدنمارك والنرويج وأيرلندا، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لتعزيز العلاقات مع هذه الدول المهمة في شمال أوروبا، خاصة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وأشار إلى أنه من الناحية السياسية، تم التوصل إلى توافق مع الدنمارك والنرويج خلال مباحثات الرئيس السيسي، حيث تم التركيز على تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة، والأزمات في سوريا واليمن، والوضع في السودان.
أشار إلى أن أيرلندا تُعتبر واحدة من الدول الأربع التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، وهو موقف وصفه بالشجاع، مؤكدًا أن لديها مواقف متقدمة جدًا في هذا المجال.
الملف الفلسطينيوتابع: "سيكون الملف الفلسطيني، بما في ذلك الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والوضع الإنساني المأساوي هناك، من أبرز القضايا التي سيناقشها الرئيس مع القيادات الأيرلندية، بالإضافة إلى الأزمة السورية وتعقيداتها".
وتابع: "كما ستتناول المباحثات الأوضاع في السودان، ودور مصر في دعم عمليات الإغاثة الإنسانية وفتح ممرات إنسانية لتخفيف معاناة المواطنين السودانيين. كل هذه القضايا السياسية ستكون جزءًا من جدول أعمال الرئيس السيسي، إلى جانب قضية الاستثمارات التي تحظى بأهمية كبيرة في أجندة رئيس الجمهورية، خاصة بعد لقائه مع أبرز الشركات في الدنمارك والشركات الكبرى العاملة في مصر".
وأكد الوزير أن الجانب الاقتصادي من زيارة الرئيس إلى أيرلندا سيركز على تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة الاستثمارات الأيرلندية في الاقتصاد المصري، خاصة في ظل استمرار عملية الإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن أيرلندا تعتبر واحدة من الدول الأربع التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، وهو موقف يُعتبر شجاعًا، حيث تمتلك مواقف متقدمة جدًا في هذا المجال.
وأضاف عبد العاطي: "سيكون الملف الفلسطيني، بما في ذلك الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والوضع الإنساني المأساوي هناك، من أبرز القضايا التي سيناقشها الرئيس مع القيادات الأيرلندية، بالإضافة إلى الأزمة السورية وتعقيداتها".
كما أشار إلى أن المباحثات ستتناول الأوضاع في السودان، ودور مصر في دعم عمليات الإغاثة الإنسانية وفتح ممرات إنسانية لتخفيف معاناة المواطنين السودانيين. كل هذه القضايا السياسية ستكون جزءًا من جدول أعمال الرئيس السيسي، إلى جانب قضية الاستثمارات التي تحظى بأهمية كبيرة في أجندة رئيس الجمهورية، خاصة بعد لقائه مع الشركات البارزة في الدنمارك والشركات الكبرى العاملة في مصر.
وأكد الوزير أن الجانب الاقتصادي من زيارة الرئيس إلى أيرلندا سيركز على تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة الاستثمارات الأيرلندية في الاقتصاد المصري، خاصة في ظل استمرار جهود الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أيرلندا السيسي فتح ممرات إنسانية وزیر الخارجیة الرئیس السیسی زیارة الرئیس إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر المستقبل: خطاب الرئيس السيسي نموذج للقيادة البناءة.. ومصر رمّانة الميزان الإقليمية
قال الدكتور محمد المغربي، الأمين العام لحزب "مصر المستقبل"، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة السلام بشرم الشيخ بمثابة خطاب رئاسي شامل ومُلهم، يُرسخ مكانة مصر كمهندس للسلام العادل في الشرق الأوسط، موضحًا أن مجمل تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة السلام بشرم الشيخ تُمثل بيانًا استراتيجيًا متكاملًا يتجاوز إدارة الأزمة الراهنة، ليؤسس لرؤية طويلة الأمد للاستقرار الإقليمي، وهذه الكلمات هي مزيج متوازن من القيادة الأخلاقية، والواقعية السياسية، والحكمة الدبلوماسية.
وأضاف “المغربي”، في بيان، أن وضع الرئيس السيسي لأزمة غزة في سياقها الإنساني والتاريخي هو قمة الوعي بالمسؤولية القيادية، موضحًا أن قول الرئيس السيسي إن "اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية" ووصف القمة بأنها "لحظة تاريخية فارقة" يرفعان القضية إلى مستوى المسؤولية العالمية، وهذا التعبير يضع ضغطًا أخلاقيًا على جميع الأطراف، ويؤكد أن الدور المصري هو إنهاء حقبة كاملة من الصراع والمعاناة، وليس مجرد توقيع هدنة مؤقتة.
وأوضح الأمين العام لحزب "مصر المستقبل"، أن إعلان الرئيس السيسي أن السلام سيظل خيار مصر الاستراتيجي هو رسالة طمأنينة وثقة للمنطقة والعالم، وهذا الثبات يمنح الدبلوماسية المصرية مكانة مرتكز الاستقرار، والأهم هو ربط هذا الخيار بالعدالة؛ حيث أكد الرئيس السيسي أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره، وهذا التوضيح يُرسخ الموقف المصري المتمثل في أن السلام المستدام لا يقوم إلا على احترام الحقوق والشرعية الدولية، وليس على الإجحاف أو فرض الأمر الواقع.
وأشار إلى أن مقولة الرئيس السيسي "السلام لا تصنعه الحكومات وحدها بل تبنيه الشعوب" تعكس رؤية ثاقبة لاستدامة الحل، وعندما وجه الرئيس حديثه للشعب الإسرائيلي قائلاً: "مدوا أيديكم بالسلام العادل في هذه اللحظة التاريخية"، تجاوز بذلك المفاوضات الرسمية ليخاطب الضمير الشعبي مباشرة، وهذه الشجاعة الدبلوماسية تهدف إلى بناء بيئة للتعايش تكون أساسًا لشرق أوسط تنعم فيه جميع الشعوب بالسلام.
وأكد أن دعوة الرئيس السيسي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب للانضمام إلى قادة العالم الداعين إلى السلام، والتي تلاها إهداء قلادة النيل تقديرًا لدوره المحوري، يُمثل مناورة دبلوماسية محترفة، وهذا التكريم ليس بروتوكولاً، بل استثمار استراتيجي يكرّس الدور الأمريكي في دعم الحل ويمنحه زخمًا إضافيًا، كما أنه يُعزز مكانة مصر كقوة إقليمية تقيّم وتوظف التعاون الدولي بفعالية لتحقيق أهداف السلام.
ونوه بأن خطاب الرئيس السيسي هو نموذج للقيادة البناءة التي تستخدم القوة الأخلاقية والثبات المبدئي لقلب صفحات الماضي المريرة وفتح آفاق مستقبل أكثر أمنًا، ولقد أثبتت مصر مجددًا أنها رمانة الميزان الإقليمية والضامن الذي لا يمكن لأي عملية سلام حقيقية أن تستغني عن دورها المحوري.