البوليساريو تهدد بالهجوم على المشاركين في رالي أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
حذرت جبهة البوليساريو منظمي رالي إفريقيا البيئي 2024، وكل المشاركين فيه والجهات الراعية من دخول ما وصفته ب”التراب الصحراوي”، محملة إياهم كامل المسؤولية عن أي عواقب قد تترتب على عبورهم تلك المناطق.
ووجهت البوليساريو في بيان لها تحذيرًا مباشرًا إلى منظمي النسخة السادسة عشرة من “رالي إفريقيا البيئي”، مطالبة إياهم بتحمل العواقب المحتملة التي قد تنجم عن إقامة السباق في المناطق التي تزعم الجبهة السيادة عليها.
وشددت البوليساريو بلغة التهديد على دعوتها لبلدان العالم والقطاعين العام والخاص للامتناع عن ممارسة أي نشاط داخل هذه الأراضي
وأكدت الجبهة في بيانها أنها “تحتفظ بحق الرد على أي أعمال تراها تهديدًا لسيادتها وسلامة أراضيها” على حد تعبيرها، وهو ما يؤكد عزمها على القيام بعمل إرهابي ضد المشاركين.
ومن المقرر أن تنطلق النسخة 16 من رالي إفريقيا البيئي في الفترة ما بين 28 دجنبر 2024 و12 يناير 2025،حيث سيشق المتسابقون طريقهم عبر اراضي الصحراء المغربية من خلال محطتي العيون والداخلة ثم المحطة الأخيرة الكركرات لولوج التراب الموريتاني في الخامس من يناير.
وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تهدد فيها جبهة البوليساريو بمهاجمة السباق والمشاركين فيه في رالي إيكواس، إذ سبق أن هددت عديد المرات دون أن تحرك الجبهة أي ساكنا مكتفية بالشعارات الخاوية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تخريب وعمل فوضى.. أحمد موسى يكشف هدف المشاركين في قافلة الصمود
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الإخوان يتاجروا بالقضية الفلسطينية، ومصر ترفض التهجير لحماية القضية، بعض الناس اللي موجودين جوا مصر من الطابور الخامس الخونة يروجوا لهذه القافلة، المجرم أحمد دومة اللي مكانه السجن وتنظيم الإخوان الإرهابي،
وقال موسى عبر بث مباشر على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هدف المشاركين في قافلة الصمود التي تستهدف عبور الحدود المصرية بدون تصريحات أو موافقات مسبق، تخريب مصر وعمل فوضى، معلقا “لماذا يدعمك الاتحاد العالمي بتاع الإرهابي الخائن سوف القرضاوي، اليس ذراعا للإخوان، اتحاد ما يسمى بمسلمي أوروبا أليس جناحا للإخوان بأوروبا”.
تحمل تكاليف هذه القافلةوتابع الإعلامي أحمد موسى، أنه "هل هذه قافلة بريئة ؟ كل هؤلاء اتجمعوا فجأة في هذا الوقت، الموضوع ليس عشوائيا، من الذي تحمل تكاليف هذه القافلة ؟.