كانوا راجعين من المسابقة.. أم طالبة مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم المتوفاة في حادث تلحق بها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
توفيت السيدة عبير والدة الطالبة سعاد رجب المزين المتوفاة في حادث عند عودتها من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، لتلحق بابنتها بعد وفاتها بدقائق، ويلقوا ربهم حاملين كتاب الله، وعائدين من مسابقة للقران الكريم.
حضرت الطالبة ووالدتها اليوم لمحافظة بورسعيد للاختبار أمام لجنة التحكيم، وتلت أيات من كتاب الله عز وجل وأبهرت لجنة التحكيم بصوتها العذب، وكانت أمها تراجع معها من كتاب الله طوال فترة تواجدهما بالمسابقة، وتحركت الأم وابنتها لمحافظة البحيرة بعد الانتهاء من الإختبار وبصحبتهم عدد من المتسابقين.
تعرضت الفتاة وأمها لحادث ولقيت ربها فور تعرضها لحادث السيارة الميكروباص، ولحقت بها امها بعد دقائق، واصيبت شقيقتها مريم التي كانت من المتسابقات اليوم، ليكون هناك في هذا البيت متوفيتان ومصابة.
يذكر أن الإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي والمشرف العام علي مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، أعلن قبل قليل وفاة متسابقة واصابة متسابقين آخرين في حادث سيارة ميكروباص عند عودتهم من المسابقة، ونعي المتسابقة المتوفاة وأمها، ودعا للمصابين بالشفاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاختبار المتوفاة المشرف العام المدير التنفيذي حادث سيارة ميكروباص سيارة ميكروباص لحفظ القرآن الكريم محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
طالبة بالابتدائي تُهدي «ميجوس» لمدير تعليم القليوبية… موهبة صغيرة برسالة إنسانية كبيرة
في لفتة تُجسد نضج الوعي وقوة الموهبة لدى النشء، أهدت الطالبة المتألقة رها عيد إبراهيم، المقيدة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة طوخ الخاصة، نسخة من قصتها القصيرة الأولى التي تحمل عنوان «ميجوس» إلى الأستاذ مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
وأوضح مدير المديرية أن القصة، التي كتبتها أنامل رها الصغيرة، تحمل رسالة إنسانية عميقة، تدعو إلى قيم التعاون بين الناس، وفعل الخير، وترسيخ المعاني السامية للإنسانية، وهو ما يعكس وعيًا ناضجًا يفوق عمرها.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا وإشادة واسعة من مدير المديرية، الذي أثنى على موهبة الطالبة ورسالتها الهادفة، مؤكدًا أن المدارس ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل محاضن حقيقية لبناء الشخصية وصقل المواهب الواعدة.
وتُعد قصة «ميجوس» بداية مبشرة لمشوار أدبي نتمنى له التألق والنجاح لهذه الموهبة الصاعدة، ورسالة قوية بأن القيم الإنسانية الرفيعة لا يرتبط تأثيرها بعمر أو زمن.