بوابة الفجر:
2025-06-24@20:21:33 GMT

ألكاراز عينه على البطولة الكبرى الغائبة عن سجله

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

يأمل كارلوس ألكاراز أن يأتي 2025 أقوى من العام الجاري بالنسبة له، وبعد فوزه هذا الموسم ببطولتي رولان غاروس وويمبلدون للغراند سلام وأساتذة إنديان ويلز وبطولة بكين ذات الـ500 نقطة علاوة على الميدالية الفضية الأوليمبية في دورة باريس، يضع النجم الإسباني نصب عينيه التتويج بلقب أستراليا المفتوحة، وهي البطولة الكبرى الوحيدة الغائبة عن سجله.

ألكاراز عينه على البطولة الكبرى الغائبة عن سجله

وأكد ألكاراز أنه شرف أن يحصل على هذه الجائزة في أرضه، وأقر بأن عام 2024 كان عام الصعود والهبوط بالنسبة له، لكنه يحتفظ بالأمور الجيدة فقط لأنه إيجابي.

وصرح: "مازالت المشاعر تجتاحني لمشاهدة مقاطع فيديو رولان غاروس وويمبلدون".

وعلى الرغم من أن التنس رياضة فردية، فقد أبرز ألكاراز أن هناك فريقًا يقف وراءه، وأرجع الفضل أيضًا إلى الأشخاص الذين يشجعونه يومًا بعد يوم".

فتح باب حجز تذاكر مباراة الزمالك والمصري في الكونفدرالية محمد صلاح: لن أوافق على تدريب الزمالك بشكل مؤقت

كما أبدى أمله في أن "يأتي 2025 أقوى"، قائلًا: "إنني فتى طموح للغاية وأريد المزيد وأستراليا هي ما أريد أن أظفر به على الرغم من أن والدي لا يروق له ذلك كثيرًا أن أكون بطلًا هناك هو هدفي الرئيسي للموسم المقبل".

وفي المقابل أشار إلى صعوبة العثور على السعادة، لكنه وجد سببًا إضافيًا للاستمرار في القمة دون استسلام، وقال: "أود أن يستمتع الناس معي".

ويفكر ألكاراز بالفعل فيما سيأتي، وأوضح: "بدأت شهرًا صعبًا من التدريب، لكن وجودي في داري لقضاء عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة أمر رائع ويمنحني متنفسًا".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟

#سواليف

أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب في وقت مبكر من صباح اليوم التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار بين #إسرائيل و #إيران، على أن يعلن انتهاء #الحرب بعد تفعيل هذا الاتفاق لمدة 24 ساعة، واضعًا بذلك نهاية لما أسماه حرب الأيام الاثني عشر.

حسنًا، لا يمنعنا هذا من السؤال: هل تندلع #حرب بين #تركيا و #إسرائيل على غرار ما حصل مع إيران؟

دعوني أبدأ من حيث ينبغي أن أنتهي: ما دامت مراكز القرار في الولايات المتحدة وإسرائيل تضم أشخاصًا يتخذون قراراتهم استنادًا إلى مراجع لاهوتية غير عقلانية، فإن أيًا من دول العالم لن تكون في مأمن.

مقالات ذات صلة ذبحتونا لوزير التعليم العالي: منع الطلبة من دخول الامتحانات مرفوض تحت أي ظرف أو حجة 2025/06/24

على جميع الدول التي تظن اليوم أنها على وفاق مع ترامب، أو أنها لا تواجه مشكلات مع إسرائيل، أن تدرك أنها عرضة للخطر بسبب أولئك الذين ينظرون إلى العالم بعقلية لاهوتية غير عقلانية.

هذه بالضبط هي المعضلة التي تعاني منها أوروبا. فمن لا يتحرك وفقًا للمنطق والحقائق الجيوسياسية، وتحكمه الأوهام والهواجس، فلا حدود لما قد يرتكبه من جنون.

ربما كانت إسرائيل من أكثر الدول توقعًا لما تفعل؛ لأنها لم تعد تخفي حلم “أرض الميعاد”، بل حولته من يوتوبيا إلى هدف سياسي معلن. وعلى كل دولة في المنطقة ترى أن علاقاتها جيدة مع أميركا، إن كانت حدودها تمر عبر ما تعتبره إسرائيل “أرض الميعاد”، أن تدرك أنها ستتلقى مستقبلًا صفعة أميركية.

ففي أميركا أيضًا تيار فكري شبيه بالعقل الإسرائيلي غير العقلاني، وله تقارب أيديولوجي معها. والمشكلة الأساسية لدول المنطقة أنها لم تدرك بعد أنها تعيش في عالم تحكمه دول لا تستند في قراراتها إلى العقل ولا إلى الحقائق الجيوسياسية.


نسختان من العلاقات التركية الإسرائيلية

مرت علاقات تركيا مع إسرائيل بمرحلتين. في المرحلة الأولى، كانت الحكومات التي أقامت علاقات وثيقة مع إسرائيل تنظر بعيدًا عن الشرق الأوسط نحو أوروبا. وعلى الرغم من أن أوروبا لم تقبل تركيا عضوًا كاملًا قط، فإنها ظلت تتركها على بابها وتعطيها بصيص أمل.

وخلال غياب تركيا عن الشرق الأوسط وتخليها عن الدول الإسلامية، تصرفت إسرائيل بحرية تامة. وعندما رفعت تركيا صوتها قليلًا، جاءت الضغوط من أميركا، وظهرت اضطرابات داخلية.

أما التحول الثاني فقد بدأ مع وصول رجب طيب أردوغان إلى الحكم. حينها أظهرت تركيا لأول مرة أن إسرائيل لا يمكنها أن تفعل ما تشاء في المنطقة، وأن تركيا لن تقول “نعم” لكل شيء. وقد تجلى ذلك بوضوح في مؤتمر دافوس عام 2009 حين قال أردوغان لرئيس إسرائيل “وان مينيت” (لحظة واحدة).

كنت حينها مستشار أردوغان الإعلامي، ورافقته إلى دافوس. وعندما ركبنا الطائرة عقدنا اجتماعًا مع باقي المستشارين، وقال أردوغان: “مهما حدث، لن نتراجع عن قرارنا”، معلنًا بذلك بداية مرحلة تاريخية جديدة.

منذ ذلك اليوم، تسعى إسرائيل لزعزعة استقرار تركيا. وعندما لم تفلح وحدها، حاولت تنفيذ انقلاب عسكري داخل تركيا عبر زعيم تنظيم غولن الذي كان مقيمًا في أميركا قبل وفاته هناك.

ففي 15 يوليو/ تموز 2016، جرت محاولة انقلاب عسكري عبر منظمة “فيتو” بقيادة فتح الله غولن، لكنها فشلت. استشهد 251 شخصًا، وأُصيب أكثر من ألفي شخص. وتجاوزت تركيا هذه المحاولة التي حظيت بدعم أميركي وإسرائيلي خفي، وخرجت منها أقوى.


هل تهاجم إسرائيل تركيا؟

ما لم تدركه دول المنطقة هو أن إسرائيل، والتي لا تحركها عقلانية أو منطق جيوسياسي، يمكنها ارتكاب أي جنون، بمساعدة تيار مماثل في أميركا. فهؤلاء لا يظهرون مواقفهم المتشددة تجاه الدول الإسلامية فحسب، بل حتى تجاه أقرب حلفائهم في أوروبا.

وما دامت هذه الذهنية تتخذ قراراتها انطلاقًا من مشاعر دينية ولاهوتية، وليس من عقلانية سياسية، فإن الخطر جسيم. وعندما نضع في الحسبان ما قالته الإدارة الأميركية بحق حلفائها التقليديين في أوروبا، يمكننا تصور ما الذي قد تفعله تجاه الدول الإسلامية.

لقد كانت إيران حتى وقت قريب “خطًا أحمر” بالنسبة لأميركا، ومع ذلك، ضربتها إسرائيل. واليوم، تتحدث الصحافة الإسرائيلية عن تركيا باعتبارها العدو المقبل الذي ستواجهه إسرائيل في المرحلة الأخيرة. وهذا ليس مفاجئًا لنا، لأننا نؤمن بأن ذهنية إسرائيل اللاهوتية الحالمة قادرة على ارتكاب هذه الحماقة.


تركيا تستشعر التهديد من إسرائيل

لقد كانت مهاجمة إيران حلمًا إسرائيليًا قديمًا، لكنها لم تتمكن من إقناع واشنطن به. وقد نجحت أخيرًا في جر أميركا إلى ضرب منشآتها النووية عسكريًا.

ومن يظن أن إسرائيل ستتوقف عند هذا الحد فهو واهم. فقد رأت تركيا في سياسة إسرائيل التوسعية والعدوانية تهديدًا مباشرًا، وبدأت تعدل سياساتها الأمنية تبعًا لذلك. وبعد الهجوم على إيران، صرح الرئيس أردوغان بأن بلاده ستعيد صياغة مقارباتها الدفاعية والأمنية.

ففي بيئة تحولت فيها سياسات إسرائيل العدوانية إلى هجمات عسكرية، لم تعد هناك دولة في مأمن. وخصوصًا بعد أن تحولت “أرض الميعاد” من حلم إلى سياسة قابلة للتنفيذ، رفعت تركيا مستوى إدراكها للتهديد إلى أقصاه.

تركيا، التي تمتلك واحدًا من أقوى الجيوش وصناعات الدفاع في العالم، بدأت تعدل سياساتها الأمنية لمواجهة “التهديد التوسعي” الذي تمثله إسرائيل، وسنرى ذلك بشكل أوضح في المستقبل.

ومن اللافت أن 96٪ من الشعب التركي يرى في إسرائيل تهديدًا ويشعر بالغضب تجاهها. والحقيقة أن لا دولة ولا أمة في الشرق الأوسط ستكون آمنة ما دامت إسرائيل متمسكة بحلم “أرض الميعاد”. لكن، لماذا لا يعترفون بذلك؟ هذا ما لا أفهمه.

مقالات مشابهة

  • محمد مندور يكتب: الشتاء النووي .. ماذا لو اندلعت الحرب الكبرى؟
  • هل هناك حرب أخرى تلوح بالأفق في المنطقة؟
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إعلان التهدئة بين إسرائيل وإيران خبر سار لكنه لا يزال هشًّا
  • عاجل ـ ترامب: نأمل ألا يكون هناك مزيد من الكراهية
  • بـ 51 لغة عالمية.. شاشات تفاعلية بالجوامع الكبرى في المدينة المنورة
  • مسؤول أمريكي: ترامب لا يريد التصعيد لكنه مستعد للرد إذا هاجمت إيران
  • الإسباني ألكاراز يتوج بلقب دورة كوينز العشبية
  • مسئول أمريكي: ترامب لا يريد التصعيد لكنه مستعد للرد إذا هاجمت إيران
  • إنتر ميلان يقلب الطاولة على آوراوا الياباني في مونديال الأندية 2025.
  • علي جمعة يوضح علامات يوم القيامة الكبرى.. بدأت تقترب