أهالي الصيادين اليمنيين المحتجزين في السودان يحملون حكومة المرتزقة مسؤولية معاناتهم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمانيون../
حمل أهالي الصيادين اليمنيين المحتجزين في السودان حكومة المرتزقة مسؤولية استمرار معاناة ذويهم في السجون السودانية، وطالبوا بسرعة التحرك لإنقاذهم وإعادتهم إلى وطنهم.
ويواجه 17 صياداً يمنياً من محافظة الحديدة ظروفاً إنسانية صعبة منذ احتجازهم قبل عدة أشهر، حيث انقطعت بهم السبل وسط إهمال وتجاهل واضح من حكومة المرتزقة.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الصيادين كانوا قد حُكم عليهم بدفع غرامات مالية، لكن تم إعفاؤهم منها نظراً لعدم امتلاكهم المال. ورغم ذلك، لا يزالون عالقين في السودان بسبب مصادرة قواربهم وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف السفر من السودان إلى القاهرة ومنها إلى عدن.
وطالب أهالي الصيادين الجهات المسؤولة بتحمل التزاماتها تجاه هؤلاء المحتجزين الذين أصبحوا ضحايا الإهمال والتقصير، داعين إلى ضرورة تأمين عودتهم بشكل عاجل وإنهاء معاناتهم المستمرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: على أوروبا أن تتولى مسؤولية أمنها بنفسها
خلص خبير شؤون السياسة الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي، نوربرت روتجن، عقب قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنه يتعين على أوروبا أن تركز على أمنها في المقام الأول.
وقال روتجن في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية وموقع "تي-أونلاين" الإخباري وصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية: "أظهر هذا الاجتماع مرة أخرى أنه يتعين علينا نحن الأوروبين أن ننظم أمن أوروبا بأنفسنا".
وأكد روتجن أن بوتين غير مهتم بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وقال: "هدفه هو تدمير أوكرانيا، وهو يعتقد أنه قادر على تحقيق هذا الهدف عسكريا... الفائز في هذه القمة هو بوتين.
لقد استقبل على أعلى مستوى في الولايات المتحدة، وتمكن في الوقت نفسه من الالتفاف على التهديد الأميركي بفرض عقوبات ثانوية. وكل هذا دون تقديم أي تنازلات من جانبه".
وفي المقابل، يرى خبير شؤون السياسة الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، رالف شتيجنر، أن المحادثات بين الرئيسين لا تزال "الأمل الأكبر حتى الآن في أن تنتهي الحرب في المستقبل القريب في أوكرانيا، بكل خسائرها اليومية".
وقال شتيجنر في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست": "أي شيء آخر - تسليم الأسلحة وتصعيد حدة الخطاب - لم يسفر حتى الآن عن أي تقدم يذكر في هذا الاتجاه".