عاجل| ثمار زيارة الرئيس السيسي إلى دبلن.. مصر تستعيد قطع أثرية من أيرلندا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية، استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية يوم أمس الخميس 12 ديسمبر من جمهورية أيرلندا، وذلك عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الأيرلندية دبلن، يوم 11 ديسمبر 2024، في خطوة جديدة تعكس جهود مصر الحثيثة لاستعادة تراثها الحضاري والتاريخي.
وأوضحت وزارة الخارجية، أن هذه الخطوة تأتي تتويجاً لجهود مصرية استمرت لأكثر من عام ونصف لاستعادة مجموعة من القطع الأثرية عبارة عن مومياء مصرية وعدد من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى من جامعة كورك الأيرلندية، والتي أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات إعادة القطع الأثرية، وقد تم الانتهاء من التفاصيل النهائية للاتفاق على هامش زيارة الرئيس السيسي إلى دبلن.
وقالت وزارة الخارجية: «وإذ يعرب الجانب المصري عن شكره العميق للجانب الأيرلندي على هذه الخطوة الهامة في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين، فإنه يؤكد على أن القطع المستعادة تمثل حقبة هامة من التاريخ المصري القديم وجزءاً من التراث الثقافي المصري الذي يحظى باهتمام جميع البشر، حيث من المقرر أن يتم عرض القطع الأثرية في المتاحف المصرية».
يُذكر أن عملية استعادة القطع الأثرية تأتي في ضوء التزام مصر بالحفاظ على تراثها التاريخي، واعتزازها بآليات التعاون الدولي الهادفة إلى تعزيز قيم الحوار الحضاري وحماية الإرث الثقافي المصري والعالمي، كما تؤكد على حرص الدولة المصرية ومؤسساتها المعنية وفي مقدمتها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، للحفاظ على تراث مصر وتاريخها الحضاري.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد جولة أوروبية شملت الدنمارك والنرويج وأيرلندا
الرئيس السيسي يغادر أيرلندا في ختام جولته الأوروبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الآثار المصرية إعادة القطع الأثرية وزارة الخارجیة القطع الأثریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، وذلك بحضور اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، والفريق أول خالد خليفة، رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي، والفريق أول صدام خليفة، نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم التاكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية ـ الليبية وخصوصيتها، كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، مثمّنًا الدور المحوري للقيادة العامة للجيش الليبي في هذا الإطار، ومؤكدًا ضرورة التصدي لأي تدخلات خارجية والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
ومن جانبه، أعرب المشير حفتر عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر والرئيس شخصياً في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، والدعم الدائم الذي تقدمه للشعب الليبي منذ بداية الأزمة، مؤكدًا حرصه على مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى مع الرئيس إزاء مختلف التطورات على الساحتين الليبية والإقليمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس جدد تأكيده على دعم مصر لكافة المبادرات والجهود الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، ولا سيما تلك التي تستهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، مشددًا على التزام مصر بمواصلة تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية، في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه البلدين، ولا سيما التطورات في السودان، حيث تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ استقرار السودان وسيادته ووحدة أراضيه، وتم التأكيد في هذا الصدد على أن استقرار السودان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا.
اقرأ أيضاًتقلص نفوذ الدبيبة إلى 10%.. ماذا بعد إعلان «الهيئة العليا للرئاسات» غرب ليبيا؟اليونيسيف والاتحاد الأوروبي يطلقان خارطة طريق لحماية الأطفال في ليبيا
ليبيا أمام مفترق طرق.. مبادرة وطنية بقيادة المشير حفتر تعيد طرح سؤال من يملك القرار الليبي؟