البام يفقد جماعة حد كورت بعد عزل الرئيسة السابقة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
قضت مؤخرا المحكمة الإدارية في الرباط بعزل عائشة النهري، رئيسة المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، من رئاسة وعضوية جماعة “احد كورت” بإقليم سيدي قاسم.
وجاء قرار الحكم، مؤخرا بعد ملتمس قدمه أغلب أعضاء المجلس، الذين طالبوا باستقالتها، حيث صوت 15 عضوًا على إقالتها، من بينهم 3 من حزبها، و9 من حزب التجمع الوطني للأحرار، و2 من حزب الاتحاد الدستوري.
وجاء هذا القرار القضائي في أعقاب عريضة تقدم بها أعضاء المجلس الجماعي لجماعة احد كورت بإقليم سيدي قاسم، حيث استندت العريضة إلى مجموعة ما سمتها “خروقات” التي شهدتها الجماعة منذ تولي الشهري لمنصب الرئاسة.
يعتبر هذا الحكم نافذاً بشكل فوري نظراً لشموله بالنفاذ المعجل، مما يعني أن الشهري تفقد صفتها كرئيسة وعضوة في المجلس الجماعي بشكل مباشر، وذلك طبقاً للقرار الصادر عن المحكمة الإدارية بالرباط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ياسين منصور: العمل الجماعي سر نجاح الأهلي ولا أبحث عن المناصب
في حوار أثار اهتمام جماهير النادي الأهلي، كشف رجل الأعمال ياسين منصور عن الأسباب الحقيقية وراء قراره خوض انتخابات النادي المقبلة على منصب نائب الرئيس، موضحًا أن المرحلة الراهنة داخل القلعة الحمراء تحتاج إلى تكاتف وجهود جماعية أكثر من سعي الأفراد نحو المناصب.
وأوضح منصور في تصريحات إعلامية الساعات الماضية أن ما يهمه بالدرجة الأولى هو مصلحة الأهلي واستقراره، مؤكدًا أن فكرة الترشح لمركز بعينه لم تكن هدفًا في حد ذاتها، بل كانت نتيجة نقاشات مطولة داخل الدائرة القريبة من مجلس الإدارة، على رأسها محمود الخطيب وخالد مرتجي، اللذان أبديا رغبة في استمرار نهج العمل المؤسسي القائم على الشراكة لا الفردية.
وأضاف رجل الأعمال أن علاقته الوثيقة بالخطيب تعود إلى سنوات طويلة، مشددًا على أن الأخير “تحمل مسؤوليات ضخمة في فترات صعبة مر بها الأهلي، وأثبت أن القيادة لا تعني الظهور، بل القدرة على اتخاذ قرارات صعبة في أوقات الأزمات”.
وأشار إلى أن استمرار الخطيب على رأس النادي في هذه المرحلة يمثل عنصر توازن مهم في ظل ما وصفه بـ«المرحلة الانتقالية» التي تحتاج إلى الخبرة والاستقرار، خاصة في الملفات المالية والاستثمارية.
واستشهد منصور بالمقولة الشهيرة التي كان يرددها الراحل صالح سليم: «أنا أخدم الأهلي حتى لو أقف على بوابته»، موضحًا أن هذا النهج هو الذي تربى عليه أبناء النادي، وأن خدمة الأهلي لا ترتبط بمنصب أو سلطة، بل بالقدرة على العطاء بإخلاص في أي موقع.
كما تطرق منصور إلى أهمية التطوير المالي للنادي خلال المرحلة المقبلة، مبينًا أن الأهلي بات مطالبًا بمواكبة المعايير العالمية في الإدارة الرياضية، خصوصًا بعد توسع قاعدة جماهيره خارج مصر.
وقال إن التحدي الأكبر لأي مجلس إدارة قادم هو إيجاد مصادر دخل جديدة تضمن الاستدامة، دون المساس بالقيم التي تربى عليها الكيان الأحمر.
وختم حديثه قائلاً: «أنا لا أبحث عن موقع داخل النادي، بل أبحث عن مساهمة حقيقية تليق باسم الأهلي وتاريخه، وإذا كانت خدمتي كنائب للرئيس تحقق هذا الهدف، فذلك شرف كبير بالنسبة لي».