#سواليف

اعتقلت #أجهزة_أمن_السلطة في #نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في ساعة متأخرة من ليلة السبت/الأحد، رئيس #مجلس_طلبة #جامعة_النجاح عمرو قواريق، والطالب في كلية الطب في الجامعة ذاتها، محمد شنطور من سكنهما الجامعي.
وذكرت مصادر طلابية لمراسل “قدس برس”، أن قوة من أجهزة السلطة، اقتحمت السكن الجامعي، واعتدت الطالبين قواريق وشنطور بالضرب أمام زملائهم قبل اعتقالهما.

كما خلفت أجهزة السلطة، خراباً واسعاً في سكن الطلبة بعد تفتيشه والعبث بمقتنيات الطالبين قواريق وشنطور.

وجاء اعتقال الطالبين والاعتداء عليهما، بعد صدور بيان عن الكتل الطلابية في جامعة النجاح، استنكر ما تقوم بِه أجهزةُ أمن السلطة من ملاحقة المقاومين ومحاصرة جنين واستهداف الأهالي والأطفال بالرصاص.

مقالات ذات صلة عائلات الأسرى الإسرائيليين: التفاوض الجزئي سيكون حكماً بالإعدام على أبنائنا 2024/12/15

ووصفت الكتل اعتداءات السلطة بـ “الشائنة التي تشتت تطلعاتِ شعبنا، وتتناسى أننا تحت وطأة الإبادة التي لا تفرق بين الألوان والانتماءات”.

كما دعت الطلبة وكافة مكونات جامعة النجاح، ووجهاء مدينة نابلس “للوقوف في وجه هذا التوحش على جنين ومخيمها، وعدم السماح باجتثاث الحالة الوطنية الداعمة لأهلنا في غزة، وحقّنا الطبيعي في مواجهة الاحتلال وجرائمه”.

وجاء الاعتقال للطالبين عقب دعوة “الكتلة الإسلامية” في جامعة النجاح لحضور ندوة بعنوان “ما بعد الطوفان، ماذا يلوح بالآفاق؟”.

وكانت من المقرر أن تستضيف الندوة نائب رئيس حركة “حـمـاس” في الضفة الغربية عبر تقنية “فيديو كونفرانس” الأسير المحرر عبد الحكيم حنيني.

ويشهد مخيم جنين منذ فجر السبت، اشتباكات عنيفة بعد أن اقتحمته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من ثلاثة محاور رئيسية، ونشرت قناصة على بعض المباني.

وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد الشاب يزيد جعايصة، وهو من القادة البارزين لـ “كتيبة جنين – الجهاد الإسلامي”، ومطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد على 4 سنوات، وحاولت اغتياله مراراً.

وانطلقت مسيرات في عدة مناطق من الضفة الغربية دعماً وإسناداً للمقاومين في جنين، شمالي الضفة الغربية، ورفضاً لعملية أجهزة أمن السلطة فيها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أجهزة أمن السلطة نابلس مجلس طلبة جامعة النجاح أجهزة أمن السلطة الضفة الغربیة جامعة النجاح

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، على اقتحام مدينة طوباس وبلدة طمون، في الضفة الغربية.

وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بداية بلدة طمون جنوب شرق طوباس بعدة دوريات عسكرية، ونشرت قوات من المشاة فيها، كما داهمت منازل لمواطنين.

وأضافت أن قوة أخرى اقتحمت مدينة طوباس بالتزامن مع استمرار اقتحام طمون، وشرعت بمداهمة عدة منازل.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بريطانيا: نزع سلاح حماس ضروري لأمن إسرائيل وصول الدفعة الأولى من جثامين المعتقلين الفلسطينيين من إسرائيل إلى غزة

وقال برنامح الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن هناك 137 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية.

وأضاف :"أكثر من 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة وتكفي لإطعام مليوني شخص".

وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس.

وأضاف :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعبنا بعد عامين من المعاناة، مشدداً على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.

وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.

وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.

وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.

وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".

 

مقالات مشابهة

  • من سجون الاحتلال إلى زنازين السلطة.. الصحفي سامي الساعي ضحية جديدة لتكميم الأفواه في الضفة الغربية
  • أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” تختطف الصحفي الأسير المحرر سامي الساعي
  • قوات الاحتلال تعتقل 38 فلسطينا من غزة ورفح والضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني واعتقال 18 بالضفة الغربية
  • القدوة يعود من منفاه الاختياري حاملا خطة لإدارة غزة
  • الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنع في الضفة الغربية أي مظاهر للاحتفال بالإفراج عن الأسرى
  • إصابة فلسطيني بنابلس واعتداءات للمستوطنين قرب قلقيلية ورام الله
  • وصول بعض السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى الضفة الغربية وغزة
  • رئيس جامعة الأقصر تتابع إجراءات تسكين الطلبة والطالبات بالمدن الجامعية