خميس الجارحي : الإخوان استخدموا الأطفال والنساء كدروع بشرية حتى يموتوا وتصنع المظلومية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الجماعة حشدت لاعتصام رابعة حتى يموت الناس وتُحدث مظلومية تُخاطب بها العالم وتتاجر بالدماء.
خميس الجارحي: الإخوان صنعوا مشهد فض الاعتصام بشكل متعمد
وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "الإخوان صنعوا مشهد فض الاعتصام بنسبة تفوق 90% بشكل متعمد، فقد عرفت بموعد فض الاعتصام، وكان واجبا عليها إخراج النساء والأطفال على الأقل، لكنها استخدمتهم كدروع بشرية حتى يموتوا وتستخدمهم في المظلومية حتى تستعيد تعاطف الشعب بعدما كانت في عداء معهم".
وتابع، أن الجماعة استخدمت سلاح المظلومية عبر تاريخها، لأن التعاطف هو الذي يقوم بتجنيد الأتباع بعد ذلك.
وفي نهاية الحلقة، نصح الشباب بأن يربطوا أنفسهم بجماعة المسلمين، وبالتالي، فإنهم يجب أن يحذروا من الجماعات: "كلنا مسلمون ومن يخرج عنا فإنه يحدث فتنة عبر تمييز أنفسهم عن الآخرين، التزموا دينيا وبكتاب الله وسنة نبيه، يمكن أن ترتكب معاصي كثيرة ولكن تستغفر وتتوب، ولكن أن تنتمي إلى أي من تلك الجماعات، فإن ذلك يعني أنك ستستخدم ضد الدين لأن هذه الجماعات صورة سيئة".
وحذر من التعصب لأي فرقة أو جماعة، ذاكرا أن النبي نهى عن التعصب للمهاجرين والأنصار رغم أنهم خير الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء، حتى إنه وصفها بأنها دعاوى جاهلية: "الإسلام جاء ليوحدنا كلنا في جماعة واحدة ولها قائد واحد وهو رئيس الدولة"
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان خميس الجارحي جماعة الإخوان قناة إكسترا نيوز محمد الباز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
باحث: إعادة تقييم شاملة جماعة الإخوان في أمريكا تحول مفصلي ضد الجماعة
قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الموقف الأمريكي والغربي يشهد تحولًا غير مسبوق تجاه جماعة الإخوان المسلمين، بعد سنوات طويلة من النظر إليها على أنها كيان غير عنيف أو يمكن احتواؤه.
حكم الرئيس الأمريكيوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول بدأ منذ السنوات الأولى لحكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دفع باتجاه إعادة تقييم دور الجماعة وتأثيرها.
وأوضح فرغلي أن التحول مر بعدة مراحل، بدأت بالنظر إلى الإخوان باعتبارهم تيارًا يمكن أن يوازن القاعدة وتنظيمات العنف، ثم مرحلة دراستهم كجماعة ذات نزعات متطرفة، وصولًا إلى بحث إدراجها رسميًا كتنظيم إرهابي، وهو ما ظهر في تقرير فرنسي ومواقف السويد والنمسا وبلجيكا، إلى جانب الأمر التنفيذي الصادر عن ترامب.
نقطة تحول كبرىوأكد أن هذه المراجعات الدولية تمثل نقطة تحول كبرى تنسجم مع المواقف المصرية والعربية التي حذرت من خطورة التنظيم منذ سنوات.