بالفيديو.. أستاذ مناخ: التخلص الآمن من المخلفات هو المفتاح الخاص بالتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، عن افتتاح أول خط إنتاج لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة بمدينة السادات قائلا إنّه خبر جعله يشعر بالسعادة العارمة، موضحا أنّ المخلفات هي الصداع الأكبر في أي مكان، بالتالي التخلص الآمن منها هو المفتاح الخاص بالتنمية المستدامة.
وأضاف «سمعان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّ حجم المخلفات في الدولة المصرية الآن يبلغ أكثر من 100 مليون طن ومنهم أكثر من 20 مليون طن من المخلفات البلدية الصلبة التي تضم الورق والكرتون والكانز والمواد العضوية، معلقا: «مصر اليوم تتحدث عن إعادة تدوير واحد من أهم المخلفات الموجودة وهو الورق والكرتون».
وتابع: «إعادة تدوير المخلفات مثل الكرتون يساهم في خفض التكلفة الاقتصادية للإنتاج، فضلا عن خلق فرص عمل، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الكربونية التي تتسبب في تغير المناخ، إذ إن حرق الكرتون يحوله إلى ثاني أكسيد الكربون».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 مليون شخص نازح ولاجئ .. السودان يغرق في أزمة إنسانية
صراحة نيوز- تتفاقم مأساة السودان يومًا بعد يوم، مع استمرار الحرب التي دخلت العام الثاني لها، ما أسفر عن نزوح أكثر من 14 مليون شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة، لتصبح أكبر أزمة نزوح في العالم.
400 طفل يصلون المخيمات دون أبويهم وكشف المجلس النرويجي للاجئين في تقرير مؤلم أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم “طويل” للاجئين من دون آبائهم.
ويعاني الكثير منهم من صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”.
حجم الكارثة الحقيقية: وأكد الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان” أن السودان يعيش “وضعا محزنا ومفجعا”، موضحا أن ما ينشر من تقارير “هو قليل من كثير”بسبب صعوبة جمع المعلومات، حيث
شبكات الإنترنت مقطوعة عن مناطق واسعة في دارفور وكردفان، والتحديات الأمنية تحد من قدرة العاملين على إيصال المعلومة.
رفض هدنة وتيار الإخوان المسلمين وانتقد عثمان التعاطي الدولي الذي وصفه بأنه “دون المستوى المطلوب”، مشيرا إلى أن آخر جولة تفاوض كانت قبل أكثر من عام، وأن الجهود الحالية لا تزال محدودة رغم مبادرات السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة.
وأكد عثمان أن مقترح هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر يمثل “مدخلا لمعالجة الكارثة”، لكنه يواجه عقبات من الأطراف المتحاربة، حيث ترسل القوات المسلحة “رسائل متضاربة بين قبول وممانعة”.
نذير خطر عالمي وصناعة المخدرات وحذر عثمان من أن استمرار الحرب قد يجعل السودان “بؤرة خطرة” في المنطقة، مشيرا إلى انتشار أكثر من 100 ميليشيا تشكلت خلال الحرب، والتي ستكون لها تأثيرات مباشرة على غرب إفريقيا.
ونبه أيضا إلى معلومات عن تحول السودان إلى مركز لصناعة المخدرات بعد تراجع النشاط في سوريا، محذرا من أن الجماعات المتطرفة قد تستغل الفوضى.
وخلص عثمان بقوله: “إذا لم يتحرك العالم الآن، فستكون العواقب كارثية”.