أفادت وسائل إعلامية، بانقسام في البرلمان الأوروبي بشأن السلطة الجديدة في سوريا.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي

صراحة نيوز-بقلم / ماجد القرعان

الخطاب العقلاني والمؤثر الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أمام البرلمان الأوروبي حمل العديد من الرسائل الإنسانية والأخلاقية كما هو ديدنه في كافة المحافل الدولية والذي يأتي في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة في الشرق الأوسط وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والتصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.

خطاب جلالته الذي قوطع عدة مرات من قبل الحضور بتصفيق حار لم يكن بحسب المراقبين مجرد موقف سياسي أو عاطفي بل بمثابة تحذير جديد من تداعيات الصراعات التي تشهدها العديد من المناطق في العالم
ونداء قيمي أخلاقي لتعمل الدول المحبة للسلام على اعادة الاعتبار للإنسان بوصفه جوهر السياسات مشددا جلالته في ذات الوقت على أهمية الدفع لتنتصر قيم العادلة على منطق العنف والمصالح الضيقة.

الملف أيضا ما ذكرته رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في الكلمة التي القتها ترحيباً بجلالة الملك من عبارات ومفردات بحق جلالته والدولة الأردنية والتي تؤكد على المكانة العالية والمقدرة لجلالته بين قادة العالم وهي بمثابة دحض دولي لحملات التشكيك بمواقف الدولة الأردنية حيال مختلف القضايا العالمية .

رئيسة البرلمان أعادت في كلمتها للاذهان
ما قاله جلالته في خطاب ألقاه في البرلمان الأوروبي قبل خمس سنوات حثّ فيه على أن تكون الحياة المكرّسة لخدمة الآخرين حياة مكتملة تلبّي تطلعات الشعوب.

وقالت “كانت تلك كلمات مؤثرة ولا تزال تحتفظ بصدقيتها وأود باسم هذه القاعة أن أشيد بجلالتكم وببلدكم العظيم على التزامكم بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط” وزادت حين أكدت على قيمة ما يطرحه جلالته من رؤى وأفكار ودعوات متزنة لحماية الإنسان وقالت ” في كل مرة تترك كلماته أثراً دائماً في جميع من استمعوا إليها … وأن صدى هذه الكلمات لا يزال يتردد حتى اليوم في ظل تنامي التحديات المرتبطة بالتطرف ”

ثقة الأردنيين بقيادتهم الهاشمية لن يزعزعها المشككون والانتهازيون وتجار الوطنيات ومن باعوا انفسهم للمتامرين والأعداء فقد رضعوا الانتماء والولاء كابرا عن كابر وخطاب الكراهية والتشدد لا مكان له على ترابنا المقدس وهويتنا الوطنية دونها الرقاب.

مقالات مشابهة

  • سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركية
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع البرلمان الأوروبي سبل وقف التصعيد في المنطقة
  • انقسام داخل الاستخبارات الأمريكية بسبب “إيران”
  • باراك يرّحب باستئناف نشاط الشركات السورية الأمريكية في سوريا
  • الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي: مرافعة دولة في وجه انحلال العالم
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • البرلمان الأوروبي يرفض إدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • عاجل | الملك يخاطب البرلمان الأوروبي في فرنسا