عملية استيراد السيارات متواصلة.. ومصنع كيا سيعود للإنتاج في أقرب الآجال
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، أن عملية استيراد المركبات مستمرة منذ بداية عام 2023. عن طريق الوكلاء الـ24 المعتمدين، وذلك لضمان دخول 227.232 مركبة للتراب الوطني.
وقال الوزير في هذا السياق “إن عملية استيراد المركبات مستمرة منذ بداية عام 2023 عن طريق الوكلاء الـ24 المعتمدين الأوائل لممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة والذي سيسمح بدخول 227.
وفي رد كتابي له على سؤال النائب جبالي فريدة. كشف وزير الصناعة أنه تم إيداع 36 ملفاً لتصنيع المركبات على مستوى المنصة الرقمية الخاصة. مشيرا إلى أن الدراسة أفضت لحد الساعة إلى منح عدة اعتمادات لممارسة نشاط تصنيع مختلف أصناف المركبات، كالسياحية والنفعية الخفيفة والدراجات النارية والشاحنات والحافلات والجرارات الزراعية والمقطورات.
وأضاف غريب، في السياق ذاته، أنه سيتم اعتماد علامات أخرى وفق دفتر الشروط والقوانين والتنظيمات المعمول بها في الأيام القادمة.
مصنع كيا سيعود للإنتاج في أقرب الآجالوبخصوص مصنع كيا بولاية باتنة، قال غريب “إن الوزارة تسعى إلى استغلال مصانع المركبات المجسدة على أرض الواقع. ومن بينها المصانع التي تمت مصادرتها لفائدة الدولة والتي تم مؤخرا التنازل عنها لفائدة مؤسسات عمومية”.
كما أكد أن دائرته الوزارية وكل القطاعات المعنية تعمل على اتخاذ مختلف التدابير الضرورية التي تسمح بإدماجه في الاستراتيجية الجديدة لصناعة المركبات. وتمكينها من إعادة بعث الإنتاج في أقرب الآجال، طبقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"أقرب تهديد".. مقاتلتان أميركيتان تحلقان فوق خليج فنزويلا
حلقت طائرتان مقاتلتان تابعتان للجيش الأميركي فوق خليج فنزويلا، الثلاثاء، في ما يبدو أنه أقرب درجة من القرب لطائرات حربية أميركية من المجال الجوي للدولة اللاتينية منذ بدء حملة الضغط التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية العامة أن طائرتين مقاتلتين من طراز "إف إيه 18" تابعتين للبحرية الأميركية حلقتا فوق الخليج، وهو مسطح مائي تحده فنزويلا ولا يتجاوز عرضه الأقصى نحو 240 كيلومترا، ومكثتا لأكثر من 30 دقيقة فوق المياه.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الطائرتين نفذتا "طلعة تدريبية روتينية" في المنطقة.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب حساسية العمليات العسكرية، إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت الطائرتان مسلحتين، لكنه أوضح أنها بقيت ضمن المجال الجوي الدولي طوال الرحلة.
وشبّه المسؤول الطلعة التدريبية بتدريبات سابقة هدفت إلى إظهار مدى قدرة الطائرات الأميركية على الوصول، مؤكدا أن هذه الخطوة لم تكن تهدف إلى الاستفزاز.
وكان الجيش الأميركي أرسل في وقت سابق قاذفات "بي 52"، و"بي 1 لانسر" إلى المنطقة، إلا أن تلك الطائرات حلقت حتى سواحل فنزويلا وعلى امتدادها، من دون أي مؤشرات على أنها اقتربت من أراضي البلاد بقدر اقتراب مقاتلات "إف إيه 18" الثلاثاء.
وكان ترامب رفض استبعاد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا، في إطار محاولة لإسقاط رئيسها نيكولاس مادورو.
ولدى سؤاله عن نشر قوات برية في مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الإخباري، أجاب: "لا أريد أن أستبعد أو لا. لا أتحدث عن ذلك".
وقال ترامب إنه لا يريد التحدث عن الاستراتيجية العسكرية.