بمزاعم البحث عن رفات أشهر جاسوس إسرائيلي.. تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال منطقة السيدة زينب بسوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططاته الرامية إلى التوغل في العمق السوري وتنفيذ أهدافه الاستراتيجية بالاستيلاء على مزيد من أراضي دولة سوريا العربية، مستغلا في ذلك الحالة الراهنة التي تشهدها الأراضي السورية عقب سقوط نظام حكم بشار الأسد وتولي الفصائل المسلحة السلطة في البلاد.
وفي ظل الفوضى التي تشهدها سوريا، أقدم الاحتلال على اقتحام منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق، تحت مزاعم البحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، وذلك ضمن خططه للتوغل في العمق السوري.
وأفات تقارير إعلامية، بأن طائرة مروحية تابعة للاحتلال الإسرائيلي هبطت بالقرب من العاصمة السورية «دمشق»، لتنفيذ الجنود الإسرائيليين عددًا من العمليات والنشاطات العسكرية في أحد المواقع العسكرية السورية وتحديدًا في منطقة «السيدة زينب»، وليس لانتشال رفات الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي أصدرت السلطات السورية قرارًا ضده بالإعدام في عام 1965، بتهمة التجسس ونقل معلومات عسكرية وحيوية تخص أمن سوريا.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن إجراء اتصالات إسرائيلية عديدة مع عدد من مسؤولين سوريين وأطراف إقليمية، لتحديد مكان رفات الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، مستغلة الفوضى والاضطرابات في سوريا، ورغم المحاولات التي تتم على مر السنوات الماضية إلا أن نتيجة تلك الجهود لم تتحقق بعد أو ظهور أي نتائج حاسمة.
ولم تكن هذه المحاولة هي الأولى كما قيل من قبل، ففي عام 2018 أعلنت إسرائيل استعادتها ساعة اليد التي كان يرتديها إيلي كوهين، بفضل عملية خاصة نفذها الموساد.
وبعد عامين، نشرت بعض التقارير الصحفية بأن الكيان الإسرائيلي اتفق مع بعض الجنود الروس بتفتيش أماكن جنوب سوريا وتحديدًا مخيم اليرموك بعام 2021، وأكد مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حينها، أن عمليات البحث عن رفات الجاسوس إيلي كوهين مستمرة بالتعاون مع موسكو، لكن منذ تلك اللحظة وحتى الأن لن تظهر أي نتائج بشأن هذا الأمر.
تلقى «إيلي كوهين» الكثير من التدريبات الخاصة التي تؤهله للعب دور الجاسوس وقدرته على جمع المعلومات المهمة والعسكرية التي يريدها الكيان الإسرائيلي المحتل، حيث دخل إلى الأراضي السورية وهو يحمل جواز سفر سوري هاجر من حلب إلى الأرجنتين، ويدعى «كامل أمين ثابت»، وخلال تواجده داخل سوريا نجح في بناء سمعه له كأنه رجل أعمال متحمس لوطنه الأصلي سوريا، وبناء علاقات مع عدد كبير من المسؤولين السوريين وكان أبرزهم أمين الحافظ الذي أصبح لاحقًا رئيسًا لسوريا.
وخلال هذه الفترة، أصبح الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، مقربًا من دوائر صنع القرار في الحكومة السورية، وهذا ساعده كثيرًا في حصوله على معلومات حساسة خاصة بمواقع عسكرية في مرتفعات هضبة الجولان المحتلة، حيث اعتبر الكيان المحتل أن تلك المعلومات هي بمثابة انتصار لإسرائيل خلال حرب 1967.
لحظة كشف سوريا تجسس «إيلي كوهين» على البلاد ونقل معلومات لإسرائيلومع مرور الوقت وتسريب بعض المعلومات الحساسة عن سوريا ونقل قرارات حكومية للإذاعة الإسرائيلية، بدأت أصابع الاتهام تتجه نحو «إيلي كوهين»، إذ قامت الأجهزة الاستخباراتية السورية بالتعاون مع قادت التحقيقات باعتقال «كوهين» من منزله في يناير 1965.
وحينها أصدرت المحاكمة السورية حكما نهائيا ضد الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، بالإعدام حيث نفذ الحكم في ساحة «المرجة» في العاصمة «دمشق» أمام حشد كبير من الجماهير، ووصفته السلطات السورية أثناء تنفيذ الإعدام في ميدان عام بأنه «أخطر جاسوس إسرائيلي»، بينما اعتبره الكيان الإسرائيلي بطلًا قوميًا.
من هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين؟- وُلد الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين عام 1924، لعائلة يهودية مهاجرة من حلب.
- انضم الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين لجهاز الموساد الإسرائيلي، بـ «العميل 88».
اقرأ أيضاًسامح عسكر: سوريا تمثل أزمة كبيرة بين الجهاديين والصهاينة من ناحية النفوذ
هويدي: وجود السجون في سوريا لا يبرر منح «صكوك البراءة» لأعضاء التنظيمات الإرهابية
المفكر القومي أحمد الصاوي يجيب عن سؤال الساعة: «هل ستحتفظ روسيا بقواعدها في سوريا؟»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا الاحتلال الإسرائيلي الرئيس السوري الشعب السوري العدوان الإسرائيلي أخبار سوريا سوريا اليوم شمال سوريا اخبار سوريا دمشق الجيش السوري القضية السورية الموساد الإسرائيلي قصف سوريا إيلي كوهين أخبار دمشق أحداث سوريا الحرب على سوريا حرب سوريا اشتباكات سوريا اليوم سوريا الان روسيا وسوريا سوريات سوريا اليوم مباشر المعارضة في سوريا اخبار سورية أخر أخبار سوريا نظام بشار الأسد دمشق اليوم دمشق الان الجاسوس الإسرائيلي رفات إيلي كوهين الجاسوس إيلي كوهين رفات الجاسوس
إقرأ أيضاً:
رام الله – شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة المغير
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، مساء السبت 16 أغسطس 2025 ، استشهاد الشاب حمدان موسى محمد أبو عليا ( 18 عاما ) برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة المغير شمال مدينة رام الله .
وكان الشاب قد أصيب بجراح وصفت بالحرجة خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة المغير شمالي رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، بأن قوات الاحتلال أصابت شابا بالرصاص الحي في الظهر، واعتدت عليه بالضرب، خلال اقتحامها القرية، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وكان عدد من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، قد هاجموا قرية المغير في وقت سابق من اليوم وأحرقوا مركبات و"كرفانات"، واعتدوا على عدد من المنازل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تبلغ الوسطاء استعدادها لقبول مقترح الهدنة الأخير دون تعديلات صحة غزة تعلن أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان مستوطنون يهددون مواطنا بإخلاء منزله خلال 24 ساعة شرق بيت لحم الأكثر قراءة محدث: مسؤول إسرائيلي : هناك احتمال للتوصل إلى صفقة جزئية قريبا سموتريتش : فقدت الثقة بنتنياهو وتراجع عن خطة لحسم حرب غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 10 أغسطس صورة: استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في أريحا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025