متحف طارق عبدالحكيم ينظّم عددًا من الفعاليات والأنشطة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ينظم متحف طارق عبدالحكيم بجدة التاريخية، يوم 27 من ديسمبر الجاري، مجموعةً من الفعاليات والأنشطة تحت شعار المتحف “نغمةٌ بين التراث والمستقبل”، وذلك احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس المتحف.
وتهدف الفعاليات التي تستمر يومين، لاسترجاع أبرز محطات المتحف منذ تأسيسه، كما تسلط الضوء على إسهامات المتحف في إبراز قيمة التراث الموسيقي السعودي وتعزيز الهوية الوطنية.
اقرأ أيضاًالمجتمعبمناسبة تعيينه حديثًا.. محافظ جدة يستقبل مدير إدارة دوريات الأمن بالمحافظة
وتتنوع الفعاليات بين عرضٍ موسيقيٍ حيّ، وجولات تعريفية داخل أروقة المتحف، إضافةً إلى العديد من العروض الأدائية والأنشطة الموسيقية، وعرضٍ ضوئي على واجهة المتحف.
يذكر أن متحف طارق عبدالحكيم، الذي سُجّل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، يعرض مجموعةً من متعلقاته الشخصية، وبعض المقطوعات الموسيقية، والمواد المرئية والصوتية له، إلى جانب مركزٍ للأبحاث الموسيقية يتيح للباحثين الاستفادة من محتوى وأرشيف موسيقي واسع، بهدف الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المتحف القبطي ينظم يوما حافلا بالأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة
استقبل قسم التربية المتحفية بالمتحف القبطي، مجموعة من أبناء أحد الجمعيات الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار دورها الثقافي لنشر الوعي الأثري.
قالت إدارة المتحف القبطي، أن شارك الاطفال في تلوين وتشكيل بالورق الملون للرموز القبطية البسيطة وتوظيفها لعمل تاج ،واختتمت الزيارة بجولة داخل المتحف للتعرف علي كنوزة التراثية الثمينة.
المتحف القبطي
أوضحت إدارة المتحف، أننا نقدم العديد من الفاعاليات على مدار العام لترسيخ التاريخ والحضارة المصرية بعبقها وتفاصيلها الثرية.
يذكر أن افتتح المتحف القبطي عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
يتكون المتحف القبطي من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة.
كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.