متحف طارق عبدالحكيم ينظّم عددًا من الفعاليات والأنشطة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ينظم متحف طارق عبدالحكيم بجدة التاريخية، يوم 27 من ديسمبر الجاري، مجموعةً من الفعاليات والأنشطة تحت شعار المتحف “نغمةٌ بين التراث والمستقبل”، وذلك احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس المتحف.
وتهدف الفعاليات التي تستمر يومين، لاسترجاع أبرز محطات المتحف منذ تأسيسه، كما تسلط الضوء على إسهامات المتحف في إبراز قيمة التراث الموسيقي السعودي وتعزيز الهوية الوطنية.
اقرأ أيضاًالمجتمعبمناسبة تعيينه حديثًا.. محافظ جدة يستقبل مدير إدارة دوريات الأمن بالمحافظة
وتتنوع الفعاليات بين عرضٍ موسيقيٍ حيّ، وجولات تعريفية داخل أروقة المتحف، إضافةً إلى العديد من العروض الأدائية والأنشطة الموسيقية، وعرضٍ ضوئي على واجهة المتحف.
يذكر أن متحف طارق عبدالحكيم، الذي سُجّل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، يعرض مجموعةً من متعلقاته الشخصية، وبعض المقطوعات الموسيقية، والمواد المرئية والصوتية له، إلى جانب مركزٍ للأبحاث الموسيقية يتيح للباحثين الاستفادة من محتوى وأرشيف موسيقي واسع، بهدف الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بسبب روسيا.. سرقة تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس وسط ضجة
(CNN)-- استولى ناشطون من منظمة "السلام الأخضر" على تمثال للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووضعوه أمام السفارة الروسية في باريس، الاثنين، احتجاجًا على استمرار العلاقات التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى سياسات ماكرون المناخية.
وأخذ الناشطون التمثال إلى السفارة الروسية غرب العاصمة الفرنسية، حيث وضعوه أمام لافتات تندد باستمرار التجارة مع موسكو في مجالات مثل الغاز والطاقة النووية والأسمدة الكيماوية.
وقال ناشطون إنهم "استعاروا" تمثال ماكرون من متحف غريفين في وسط باريس، والذي يضم تماثيل شمعية لأكثر من 200 شخصية عامة، وذلك في الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، الاثنين، وفقًا لبيان صادر عن غرينبيس.
وورد في البيان: "لا يستحق ماكرون أن يُعرض في هذه المؤسسة الثقافية المرموقة عالميًا إلا بعد أن يُنهي العقود الفرنسية مع روسيا ويبدأ انتقالًا بيئيًا طموحًا ومستدامًا في جميع أنحاء أوروبا".
ورفع أحد الأشخاص لافتةً كُتب عليها "العمل هو العمل" خلف التمثال، الذي يُصوّر ماكرون مبتسمًا وهو يصفق بيديه، وكُتب على لافتةٍ أخرى: "أوكرانيا تحترق، والعمل مستمر"، ورغم تعهدها بإنهاء اعتمادها على الوقود الروسي، إلا أن الدول الأوروبية تُكافح لإنهاء وارداتها من منتجاتٍ مثل الغاز الطبيعي المُسال.
وفقًا لبحث أجراه مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي (CREA)، كانت فرنسا أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي بين دول الاتحاد الأوروبي في يناير، حيث بلغ إجمالي وارداتها من الغاز الطبيعي المسال 377 مليون يورو (430 مليون دولار).
كما انتقدت منظمة غرينبيس استمرار عقود استيراد الوقود النووي التي تشمل الوكالة النووية الروسية روساتوم.
وقال منسق حملات التحول في مجال الطاقة في غرينبيس فرنسا، روجر سباوتز في بيان: "يجب على إيمانويل ماكرون التخلي عن إحياء الطاقة النووية، إن الاستمرار في هذا المسار هو استمرار في الاعتماد الخطير على أنظمة معادية مثل روسيا، ومواصلة تمويل صناعة نظام إجرامي".