أكد الدكتور محمد عطور رحمن، أستاذ العلاقات الدولية، أن مجموعة الدول الثمانِ لها إسهامات كبيرة اقتصادية ولديها اكتفاء ذاتي كبير في الطاقة السكانية ورأس المال البشري، خاصة في قطاع الشباب، لافتًا إلى أن هناك الكثير من التطلعات والآمال لتلك الدول الثمانِ النامية، وأن هذه المنظمة لها ثقل كبير في النظام العالمي.

وأضاف «رحمن»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أصبح هناك كثافة كبيرة في المواهب وكثافة في المهارات التي يمكن أن تضمن مستقبلًا أفضل للدول الثماني النامية، مشيرًا إلى أن الدول الثماني لديها أسواق كبيرة ولديها قاعدة عملاء كبيرة للغاية، وبالتالي يمكن التعويل بشكل أساسي وبشكل نشط على هذه القدرات مع النظر إلى العوامل الأخرى.

وتابع: «أصبح في أيدينا قدرات هائلة يمكن أن تضعنا على خريطة النظام العالمي، بالإضافة إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في الطاقات والقدرات لبعض الدول الثماني النامية.»

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية

على هامش فعاليات مجموعة الدول الثماني النامية.. وزير الخارجية يعقد لقاءات ثنائية

خبير: نداءات قمة الثماني تعكس توحد كتلة إسلامية وتأثير القاهرة على الساحة الدولية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العلاقات الدولية أستاذ العلاقات الدولية الدول الثماني النامية الدول الثماني مجموعة الدول الثماني الثمانی النامیة الدول الثمانی

إقرأ أيضاً:

زياد خلف: المصارف العراقية ليست نقطة ضعف بل منطلق للتكامل مع النظام المالي العالمي

الاقتصاد نيوز — بغداد

قال زياد خلف، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، إن بعض الجهات الدولية لا تزال تنظر إلى العراق على أنه “مصدر للمخاطر”، رغم ما حققه من تقدم على صعيد الامتثال للمعايير المالية الدولية، مشددًا على أن هذه النظرة مجحفة ولا تعكس حقيقة الواقع المصرفي العراقي اليوم.

وجاءت تصريحات خلف خلال مشاركته في المؤتمر الثاني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، المنعقد في العاصمة بغداد، بمشاركة رفيعة من مسؤولين وخبراء عرب ودوليين في القطاع المالي والمصرفي.

وأكد خلف أن المصارف العراقية ليست نقطة ضعف، بل تمثل نقطة انطلاق نحو اندماج أوسع في النظام المالي العالمي، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات أظهرت مرونة عالية في مواجهة التحديات، وقدرة واضحة على التكيّف مع التطور التكنولوجي والامتثال للمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وشدد نائب رئيس اتحاد المصارف العربية على أهمية تغيير الصورة النمطية عن القطاع المالي العراقي، من خلال إبراز قصص النجاح، والتزام المصارف العراقية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، داعيًا إلى مزيد من التعاون بين المصارف والجهات الرقابية لتعزيز الشفافية وتحقيق التكامل مع النظام المالي الدولي.

وأوضح خلف أن دعم الاقتصاد الوطني يتطلب قطاعًا مصرفيًا متماسكًا وموثوقًا، مبينًا أن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على بناء الثقة مع المصارف المراسلة والمؤسسات الدولية، من خلال استمرار الإصلاحات وتكثيف الجهود في مجالات الامتثال والحوكمة

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق أول مؤسسة دولية حكومية للوساطة في النزاعات.. نخبرك ما نعرفه
  • برئاسة مصر.. منظمة الثمانى النامية للتعاون الاقتصادي تبحث تنفيذ إعلان القاهرة
  • تحت رعاية ولي العهد.. “منظمة المياه” توقيع “الميثاق العالمي” وتدشن أعمالها من الرياض
  • إندونيسيا تشترط إقامة دولة فلسطينية مستقلة للاعتراف بإسرائيل
  • ميليباند: هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة في سوريا منذ 13 عاماً
  • زياد خلف: المصارف العراقية ليست نقطة ضعف بل منطلق للتكامل مع النظام المالي العالمي
  • 30 مارس منظمة دولية تستلهم يوم الأرض وتلاحق إسرائيل
  • ما العمل بعد نهاية النظام العالمي؟
  • ملاك الكويتية: لا يمكن أن أنكر فضل حياة الفهد عليّ .. فيديو
  • منظمة صحفية حقوقية دولية تضع قدماً لها في بغداد (صور)