“الجارديان”: تصريحات الدبيبة بشأن التواجد الروسي في ليبيا محاولة لاسترضاء الأمريكان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
علقت صحيفة “الجارديان” البريطانية، على تصريحات رئيس الحكومة المؤقتة-المنتهية ولايتها- عبدالحميد الدبيبة بشأن تعزيز التواجد الروسي في ليبيا بعد سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن تصريحات الدبيبة محاولة لاسترضاء الأمريكان في وقت تفرض فيه واشنطن ضغوط اقتصادية غير مسبوقة على الجهات الفاعلة الليبية الرئيسية بشأن الفساد.
وأضافت أن مسؤولين ليبيين يخشون الموافقة على اشتراطات الفيدرالي الأمريكي بشأن التعاقد مع جهة ثالثة مستقلة لمراقبة مكافحة الفساد الليبية، لأنها يمكن أن تكشف أدلة عن تهريب النفط، والعلاقات المالية العميقة مع روسيا.
وذكرت أن تدخل الدبيبة يعكس أنه يشعر أن هذا هو الوقت المناسب للظهور بمظهر الرجل الطيب أمام الأميركان، لأنه تحت ضغط على العديد من الجبهات.
الوسومالدبيبةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الإيرانية تُسقط مقاتلة صهيونية من طراز “إف-35” في تبريز… وتُحبط رابع محاولة اختراق متقدمة
يمانيون
في تصعيد لافت في وتيرة المواجهة مع العدو الصهيوني، أعلنت مصادر إيرانية مساء اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية للجيش الإيراني أسقطت مقاتلة صهيونية متطورة من طراز “إف-35″، أثناء محاولتها تنفيذ مهام عدائية في أجواء مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مصادر عسكرية أن الطائرة التي تم إسقاطها تُعد الرابعة من نوعها التي تسقطها منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في مؤشر على تنامي القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية في مواجهة أحدث تقنيات العدو.
ويأتي هذا التطور بعد تصريحات سابقة لقائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، أكد فيها أن الدفاعات الإيرانية تمكّنت من إسقاط عشر طائرات تابعة للعدو الصهيوني في مناطق متفرقة من البلاد، مشدداً على أن قواته على جاهزية تامة للتصدي لأي تهديد جوي مهما كانت طبيعته أو مستوى تطوره.
ويرى مراقبون أن إسقاط طائرة “إف-35″، التي تُعد من أحدث الطائرات الحربية وأكثرها تطوراً في الترسانة الأمريكية والصهيونية، يمثل ضربة قاسية لصورة “التفوق الجوي” التي يسعى العدو لترسيخها، ويُظهر في الوقت ذاته مدى تطور الدفاعات الإيرانية، خصوصاً في ظل استمرار التهديدات الصهيونية والعدوان المفتوح على محور المقاومة.
ويُشكل هذا الحدث تحولا استراتيجياً في معادلة الردع، حيث أن “إف-35” تُعرف بقدرتها على التخفي عن الرادارات وتجاوز أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، إلا أن إسقاطها في أجواء تبريز يؤكد فشل تلك الرهانات، ويبرهن أن إيران باتت تمتلك منظومات قادرة على رصد واعتراض أهداف ذات بصمة رادارية منخفضة.