تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم السبت، عن تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
ويأتي تعيين أبو قصرة، الذي كان يُعرف سابقًا باسم "أبو حسن 600"، بعد أن شغل منصب القائد العام للجناح العسكري لـ "هيئة تحرير الشام"، ليصبح بذلك أحد أبرز القادة في إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ينحدر أبو قصرة من مدينة حلفايا في ريف حماة، ويحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية.
وقبيل الإعلان عن تعيين أبو قصرة، كشفت إدارة العمليات العسكرية أن قائدها، أحمد الشرع المعروف بـ "أبو محمد الجولاني"، قد عقد اجتماعًا مع قادة الفصائل العسكرية لمناقشة الهيكل المستقبلي للمؤسسة العسكرية في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن الشرع أكد خلال الاجتماع أن الفصائل العسكرية سيتم دمجها لتشكيل مؤسسة موحدة "تحت إشراف وزارة الدفاع في الجيش الجديد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا حكومة تصريف الأعمال مرهف أبو قصرة وزير ا للدفاع الفصائل العسكرية أبو قصرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا عشرات العمليات جنوبي سوريا في الشهرين الأخيرين
قالت الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن قواته نفذت خلال الشهرين الماضيين عشرات العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها في الجولان المحتل.
وذكر -في بيان له- أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".
وأضاف البيان أن "قوات اللواء نفذت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة في المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي "لضمان أمن مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها.
وينفذ جيش الاحتلال بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، في حين تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات والتوغلات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين والموقعة عام 1974.