مدمنة حرب..الصين: حروب أمريكا في العراق وسوريا وأفغانستان غير شرعية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
طالبت الصين الولايات المتحدة، التي وصفتها بـ"مدمنة للحرب"، إلى "تقليص دور الأسلحة النووية" في سياساتها الدفاعية، وذلك بعد أن قال تقرير للبنتاغون هذا الأسبوع إن الين تعزز ترسانتها النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو يانغ في بيان في وقت متأخر ليلة أمس السبت إن الاستراتيجية النووية الصينية "دفاعية" بطبيعتها، مضيفا أن بلاده تلتزم بمبدأ "لا ضربة نووية أولى".وقال تشانغ إن الصين "تحتفظ دائماً بالقوات النووية عند الحد الأدنى الضروري للأمن القومي".
وأضاف "لقد طورنا أسلحة نووية ليس لتهديد دول أخرى، بل للدفاع عن النفس والحفاظ على الأمن الاستراتيجي الوطني"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تطوراً في العالم" وأنها "تستثمر مبالغ مالية ضخمة في تحديث" أسلحتها النووية.
وقال إن "التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا في تطوير الغواصات النووية قد أثر بشكل خطير على النظام الدولي لمنع الانتشار النووي وقوض بشكل خطير السلام والاستقرار الدوليين والإقليميين".
كما اتهم المتحدث الولايات المتحدة "بشن حروب غير شرعية وعمليات عسكرية ضد العراق وسوريا وأفغانستان وبلدان أخرى، ما تسبب في خسائر فادحة للغاية في صفوف المدنيين وأضرار في الممتلكات".
وأوضح تقرير البنتاغون أن جيش التحرير الشعبي الصيني زاد ترسانته النووية بنسبة 20% منذ منتصف 2023، ويقدر أن لديه أكثر من ألف رأس نووي جاهز للعمل بحلول 2030.
China Ministry of National Defense Spokesman Zhang Xiaogang:
"The 'war-addicted' United States has become the biggest destroyer of the international order and the greatest threat to global security." pic.twitter.com/9G02VjTSLn
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية منذ سنوات إن الصين تسعى إلى الاقتراب من 1500 رأس نووي، وهي ترسانة مماثلة لتلك التي تملكها الولايات المتحدة، وروسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الصين أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تعود لتتصدر قائمة أكبر شركاء ألمانيا التجاريين
صراحة نيوز- استعادت الصين لقبها كأكبر شريك تجاري لألمانيا، متفوقة على الولايات المتحدة بعد سنوات شهدت تصاعد الرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات الأوروبية، وفق بيانات رسمية نُشرت الأربعاء.
وأظهرت وكالة الإحصاء الفدرالية الألمانية (Destatis) أن إجمالي التجارة بين ألمانيا والصين ارتفع من كانون الثاني إلى أيلول من هذا العام إلى نحو 186 مليار يورو (215 مليار دولار). بالمقابل، شهدت التجارة بين ألمانيا والولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 4% لتصل إلى أقل بقليل من 185 مليار يورو خلال الفترة نفسها.
وكانت الصين أكبر شريك تجاري لألمانيا بين عامي 2016 و2023، قبل أن تتصدر الولايات المتحدة المركز الأول في 2024 نتيجة جهود برلين لتقليل اعتمادها الاقتصادي على الصين.
وأوضح الخبير الاقتصادي في بنك “أي إن جي” كارستن برزيسكي أن هذا التحول “يعكس التأثير السلبي للرسوم الجمركية الأميركية على الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن ضريبة أساسية بنسبة 15% على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى واشنطن تُشكل عبئًا إضافيًا على الاقتصاد الألماني.
وعلى الرغم من ذلك، تظل الولايات المتحدة السوق الرئيسية لصادرات ألمانيا التي تشمل سيارات وأدوية، حيث تحقق برلين فائضًا تجاريًا كبيرًا مع واشنطن.