يخطط تطبيق إنستغرام لإدخال ميزة تحرير باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، العام المقبل، تسمح للمستخدمين بتغيير وتعديل أي جانب تقريباً من مقاطع الفيديو الخاصة بهم

وتدعم هذه الميزة نموذج ميتا للذكاء الاصطناعي "Movie Gen AI"، وفقاً لما ذكره رئيس إنستغرام آدم موسيري في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على إنستغرام.

وتهدف هذه الميزة إلى توفير المزيد من الأدوات للمبدعين، لتحويل محتواهم وجعل أفكارهم حية دون الحاجة إلى مهارات تحرير فيديو معقدة.

ويقول موسيري إن الميزة ستتمكن من إجراء التعديلات باستخدام "موجه نصي بسيط"، أي بأمر نصي مكتوب مباشرة داخل التطبيق.

ويتضمن الفيديو الترويجي معاينات لنماذج الذكاء الاصطناعي المبكرة التي تغير ملابس موسيري، بيئة الخلفية، وحتى مظهره العام، حيث يظهر في إحدى المشاهد متحولاً إلى دمية.

وهناك تغييرات أخرى أكثر دقة، مثل إضافة أشياء جديدة إلى الخلفية الحالية أو وضع سلسلة ذهبية حول عنق موسيري دون تعديل ملابسه الأخرى.

      View this post on Instagram      

A post shared by Adam Mosseri (@mosseri)

وكشفت ميتا عن مولد الفيديو Movie Gen AI في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي يعد بـ "الحفاظ على هوية وحركة الإنسان" في الفيديوهات التي يقوم المستخدم بإنشائها أو تعديلها.

وتم الإعلان عن هذه التقنية بعد عدة أشهر من ظهور نماذج مشابهة من منافسين مثل "Sora" من "أوبن إيه آي" و"Firefly Video" من أدوبي، الذي يشغل بالفعل أدوات تحرير النص إلى فيديو في النسخة التجريبية من Premiere Pro.

ولم تكشف ميتا عن موعد توفر Movie Gen بعد، لكن إنستغرام تعد أول منصة أكدت الشركة أنها ستستخدم نموذج تحويل النص إلى فيديو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إنستغرام

إقرأ أيضاً:

نشر الفيديوهات على السوشيال ميديا يقودك للحبس بأمر القانون

في زمن أصبحت فيه الكاميرا في يد الجميع، لم يعد الضغط على زر التصوير مجرد لقطة عابرة، بل قد يتحول إلى تهمة تقود صاحبها خلف القضبان، فجهات التحقيق وجهت رسالة واضحة لا لبس فيها: النشر على مواقع التواصل ليس وسيلة للعدالة، بل قد يكون طريقًا إلى الحبس.

قضية "السيارة المخلة" على طريق المحور لم تتوقف عند حدود الفضول أو التوثيق، بل تحولت إلى درس قانوني قاسٍ؛ إذ أُحيل مصور الواقعة إلى المحاكمة بتهمة انتهاك الخصوصية، رغم أن ما صوّره كان سلوكًا مرفوضًا اجتماعيًا وأخلاقيًا.

القانون كما أكدت جهات التحقيق، لا يبرر انتهاك الحياة الخاصة تحت أي ذريعة، فـ"النية الحسنة" لا تعفي من العقوبة عندما يتحول الهاتف إلى أداة فضح وتشهير.

وفي المقابل، لم ينجُ المعتدون على المصور أنفسهم من المساءلة، بعدما أقدموا على تدمير سيارته والاعتداء عليه. النيابة أوضحت أن العدالة لا تُقتص بالعنف، ولا تُدار في الشوارع، بل عبر قنواتها الرسمية.

الرسالة الأوضح هنا أن العدالة ليست "بوست" ولا "فيديو تريند"، بل منظومة قانونية تحمي الجميع، حتى أولئك الذين نختلف معهم. فكل نشر عشوائي قد يصنع ضجيجًا لحظيًا على الإنترنت، لكنه قد يكلّف صاحبه سنوات من عمره خلف القضبان.

 



مقالات مشابهة

  • لماذا غابت الفيديوهات التي توثق ما يجري في الأقصى؟
  • OpenAI تطلق تطبيق الفيديو الذكي Sora.. ذكاء اصطناعي يحول الصور إلى مشاهد حية
  • بلوك جديد.. ناصيف زيتون يطرح أغنية "إنت وبس" على يوتيوب (فيديو)
  • أداة ذكاء اصطناعي تمنح العلماء فهماً أعمق لجهاز المناعة
  • نشر الفيديوهات على السوشيال ميديا يقودك للحبس بأمر القانون
  • إطلاق "مختبرات يوتيوب".. تجربة ذكاء اصطناعي جديدة تعيد تعريف طريقة استماعك للموسيقى
  • Red Hat تدعو المؤسسات العربية لبناء ذكاء اصطناعي خاص لضمان الاستقلالية وحوكمة البيانات
  • سعود أبو سلطان يطرح أغنيته الجديدة “فيما مضى” على يوتيوب.. فيديو
  • سلام لغزة.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن
  • جوجل تطلق سلاحها السري.. وكيل ذكاء اصطناعي جديد لحماية البرمجيات