جامعة القاهرة تحافظ على تقدمها 100 مركز بين 30 ألف جامعة عالمية بتصنيف شنغهاي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
واصلت جامعة القاهرة ريادتها الإقليمية بالتصنيفات العالمية، حيث تصدرت الجامعات المصرية بالتصنيف الصيني (ARWU) شنغهاي، وحافظت على تقدمها مائة مركز والتواجد في الفئة بين 301-400 جامعة عالمية من بين 30 ألف جامعة حول العالم، لتكمل حلقة جديدة من سلسة نجاحات الجامعة خلال الأعوام الأخيرة بالتقدم الكبير ضمن الجامعات العالمية المرموقة، وتتقدم جامعة القاهرة على أقرب جامعة مصرية لها بمائتي مركز دفعة واحدة، حيث تأتي بعدها ثلاث جامعات مصرية في الفئة من 601 الى 700.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت - في بيان اليوم - أن الجامعة سبقت بالتصنيف الصيني كافة الجامعات التركية، وتقدمت على أهم جامعة فيها بمائة مركز، حيث إن ترتيب جامعة إسطنبول الأولى بتركيا في الفئة (من 401 إلى 500)، وكذلك سبقت كل الجامعات الإيرانية، وكذلك ترتيب جامعة طهران الأولى في إيران في الفئة (من 401 إلى 500)، كما سبقت جامعات عالمية راقية بكل بلدان العالم، منها على سبيل المثال: جامعة واشنطن وكلية بوسطن في أمريكا، وجامعتي يورك وكارلتون في كندا، وجامعتي بوتسدام وماربرج في ألمانيا، وجامعتي جينوه وباليرمو في إيطاليا.
وأكد الخشت أن الحفاظ على التقدم العالمي بالتصنيف علامة مميزة في كافة التصنيفات الدولية الخاصة بالجامعات والبحث العلمي على مستوى العالم، مشيرا إلى أن التصنيف الصيني شنغهاي من أقوى التصنيفات العالمية ويعتمد على مؤشرات واضحة للقياس أبرزها عدد من الخريجين والأبحاث العلمية المنشورة في مجلات دولية مرموقة ومدى الاستشهاد بها عالميا.
وقال إن التميز والريادة التي وصلت إليها جامعة القاهرة ليس محليا وإقليميا فقط وإنما على المستوى العالمي، ما جعلها دائمة التقدم إلى مراكز متقدمة عاما بعد الآخر بالتصنيفات المتعددة للجامعات، والتي تعدها جهات عالمية محايدة، ليكون ترتيب جامعة القاهرة الأول محليا، ومن ضمن الخمسة الأوائل إقليمياً، وتسبق عددًا كبيرا من الجامعات الكبيرة والمرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية والجامعات الأوروبية واليابانية والصينية.
وشدد الدكتور الخشت، على أن تواجد جامعة القاهرة في التصنيفات العالمية نتاج جهود عمل متواصل، من حيث الكم والكيف خاصة بعد التركيز على البحث العلمي التطبيقي ذا العائد على المجتمع، موضحاً أن التصنيفات تمثل أهمية بالغة للجامعات لكونها تمثل مؤشراً عن مواقعها بين الجامعات العالمية وفقاً للمعايير التي بنيت عليها هذه التصنيفات، ولقد سعت الجامعات المصرية المتنوعة سعياً حثيثاً لتأمين المتطلبات اللازمة للتوافق مع هذه المعايير التصنيفية لتحسين بيئتها التعليمية، ولتمكين طلابها من الإجادة في مجالات العمل المختلفة والمسابقات العلمية الدولية.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة نجحت خلال السنوات الأخيرة في التركيز على سد الفجوة المعرفية والبحث العلمي وجودة التعليم ومخرجات البحث العلمي وتأهيل الخريجين لمتطلبات سوق العمل، ما جعلها من أعلى الجامعات في مستوى توظيف خريجيها محليا ودوليا، بالإضافة إلى الدور الكبير للجامعة من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي وهذا ما تتميز به جامعة القاهرة وتحرص عليه.
ومن جانبه، قال نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد محسن العطار، إن جامعة القاهرة حافظت على تقدمها ضمن الجامعات العالمية المرموقة، قائمة أول 400 جامعة عالمية والتي تمثل 1.3% من مجمل جامعات العالم، والأولى بمصر، بل وتتطور الجامعة عالميا بتصنيفات متنوعة حتى أصبحت على رأس أول 400 جامعة عالمية، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة سبقت جامعات الدول العربية في بلدان كثيرة مثل قطر والإمارات ولبنان والأردن وتونس، إلى جانب التفوق على أكبر الجامعات الأفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات المصرية جامعة عالمية تصنيف شنغهاي جامعات العالم جامعة القاهرة جامعة عالمیة فی الفئة
إقرأ أيضاً:
«المنصورة» تحقق المركز الأوَّل بين الجامعات الحكومية في مجال محو الأمية للمرة الخامسة
تصدَّرت جامعة المنصورة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مجال محو الأمية للمرة الخامسة، طبقًا لتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالهيئة العامة لتعليم الكبار الخاص بنتائج دورة أبريل 2025، حيث استطاع طلاب الجامعة محو أمية 14712 دارسًا، وذلك في إطار جهود جامعة المنصورة وإيمانها بأهمية القضاء على الأمية من خلال مساهمتها في برنامج محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الدقهلية.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن اهتمام الجامعة بملف محو الأمية يُعدّ تنفيذًا لتوجُّهات القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة بلا أمية، وفي إطار دور الجامعة في تحقيق جهود التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، والتزامها بخدمة المجتمع وتعزيز التنمية البيئية، مستخدمة في ذلك كل الوسائل والإمكانات المتاحة، والكوادر البشرية في هذا المجال، حيث إن ملف الأمية يُعتبر على رأس أولويات القضايا القومية، الأمر الذي يستلزم تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق نتائج متميزة من أجل تنمية مصرنا الحبيبة وبما يتوافق مع خطة مصر 2030.
كما أكّد حرص الجامعة على مواصلة إنجازاتها المتميزة في هذا المجال، انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية في المشاركة الفاعلة بالمشروع القومي لمحو الأمية، وسعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيمانها بأهمية القضاء على الأمية باعتبارها من أخطر المشكلات التي تواجه مستهدفات التنمية في الوقت الراهن، لما لها من تداعيات اجتماعية واقتصادية وسياسية.
وأشاد رئيس الجامعة بالتعاون المستمر والمثمر بين الجامعة وفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الدقهلية، باعتباره أحد ركائز هذا النجاح المتواصل.
كما وجَّه الدكتور شريف خاطر الشكر لكل من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع التعليم والطلاب، كما أشاد بالمشاركة الفعالة للسادة العمداء ووكلاء خدمة المجتمع ووكلاء شؤون التعليم والطلاب ومنسقي تعليم الكبار وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وفرق العمل بكليات "التربية، والتربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، والتربية الرياضية"، لمشاركتهم الفعالة في ملف محو الأمية وتعليم الكبار، موجّهًا الشكر لهم.
كما أشاد رئيس الجامعة بجهود مركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار، وكذلك الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة، لما يبذلانه من جهد مخلص ودور فاعل في التنسيق بين الجامعة وفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الدقهلية، مؤكدًا أن هذا التعاون يُعد أحد العوامل الأساسية في تحقيق هذا الإنجاز.
كما وجَّه الدكتور شريف خاطر الشكر والتقدير إلى الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة اللواء مهندس رائد هيكل، والأستاذ حماد الحسيني، مدير عام فرع الهيئة بالدقهلية، على تعاونهم البنّاء والمثمر مع الجامعة، وما يبذلونه من دعم مستمر في تنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار، بما يُسهم في تحقيق الأهداف القومية في هذا الملف الحيوي.
يُشار إلى أن جامعة المنصورة كانت قد تُوّجت دوليًّا العام الماضي بفوزها بجائزة اليونسكو كونفوشيوس الدولية لمحو الأمية على مستوى العالم، مما يدل على تميّز جهود الجامعة في هذا المجال على الصعيدين الوطني والدولي.