الفرق بين الوسواس القهري والشك وتأثيرهما على العبادة؟ تعرف عليه
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشك في العبادة قد يكون من أنواع الوسواس القهري أو مجرد شك عارض نتيجة لانشغال الشخص.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها اليوم الاثنين: "الفرق بين الوسواس القهري والشك العارض هو في استمرارية هذه الحالة؛ فإذا كانت الشكوك مستمرة، خاصة أثناء الصلاة أو الوضوء أو العبادة بشكل عام، فهذه قد تكون حالة وسواس قهري تستدعي استشارة طبيب مختص".
وأوضحت: "مريض الوسواس القهري يعاني من شك دائم، ويجب عليه استشارة طبيب لتحديد حالته، مع الاستعانة بالأذكار والمعوذتين التي تساعده في التعامل مع هذه الوساوس".
أما في حالة الشك العارض، فأكدت أن هذا يحدث عندما يكون الشخص منشغلًا بمشاكل الحياة اليومية مثل العمل أو الأولاد، فيشعر بالشك في أمر ما أثناء الصلاة أو الوضوء، ولكنه لا يعاني من ذلك بشكل دائم.
وأضافت: "الطريقة الصحيحة للتعامل مع الوسواس القهري هي تجاهله تمامًا وعدم الالتفات له، ويجب على الشخص أن يؤدي العبادة مرة واحدة دون تكرار أو إعادة، وألا يلتفت إلى الوساوس التي قد تطرأ عليه، كما أشار الإمام ابن حجر الهيثمي إلى أن العلاج الناجح للوسواس القهري هو التجاهل الكامل للوساوس وعدم الالتفات لها".
وشددت على أن الوسواس القهري له علاج فعال، لكنه يتطلب تدخلًا طبيًا وتوجيهًا صحيحًا في كيفية أداء العبادة بشكل صحيح دون التأثر بالوساوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الصلاة الوسواس القهري الشك المزيد الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
طبيب ينجح في استئصال 121 ورمًا ليفيًا من رحم شابة سودانيه دون استئصاله
نجح فريق طبي مصري بقيادة الدكتور يحيى علي أحمد عبد الله، استشاري جراحات أمراض النساء والتوليد والمدرس بكلية الطب جامعة السويس، في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال 121 ورمًا ليفيًا من رحم سيدة شابة، دون الحاجة إلى استئصال الرحم.
وأوضح الفريق الطبي أن المريضة، وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 28 عامًا، كانت تعاني من نزيف رحمي متكرر، أدى إلى إصابتها بأنيميا شديدة أثّرت بشكل كبير على حالتها الصحية العامة، ما استدعى التدخل الجراحي العاجل.
وبعد استكمال الفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة، تم تجهيز الحالة لإجراء العملية، والتي نُفذت داخل أحد المستشفيات، واستغرقت الجراحة نحو ساعتين، تمكن خلالها الدكتور يحيى علي أحمد من استئصال جميع الأورام الليفية مع الحفاظ الكامل على الرحم.
ومن جانبه أكد الدكتور يحيى علي أن التحدي الأكبر تمثل في العدد الكبير للأورام، إلى جانب الحرص على الحفاظ على فرص الإنجاب مستقبلًا، مشيرًا إلى أن العملية تمت بنجاح دون تسجيل أي مضاعفات، وقد غادرت المريضة المستشفى بعد 24 ساعة من الجراحة وهي في حالة مستقرة.