لبنان ٢٤:
2025-10-16@00:32:40 GMT

هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، إنَّ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان قد يتم بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة.   وأوضح المسؤولون أن العملية البطيئة لنشر الجيش اللبناني لقواته يثير التساؤل حول كيفية تصرف إسرائيل في اليوم الستين لوقف إطلاق النار على طول الحدود الشمالية.

  وقال المسؤولون إن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان ولكن بوتيرة أبطأ كثيراً مما تم الاتفاق عليه، والسؤال الآن هو ماذا نفعل في اليوم الستين؟".   وفي 27 تشرين الثاني، عند الساعة الرابعة فجراً، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، وبدأت فترة اختبار مدتها 60 يوماً، وبعدها يصبح وقف إطلاق النار دائماً.   ونص الاتفاق على أنه خلال تلك الأيام الستين، سوف ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ويعمل ضد حزب الله، على أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، بحسب "جيروزاليم بوست".   وقال مسؤولون للصحيفة إن المستويين السياسي والدفاعي عقدا مناقشات بشأن مسار العمل الإسرائيلي إذا لم يتم نشر القوات المسلحة اللبنانية بشكل كامل في كل أنحاء جنوب لبنان بحلول نهاية فترة اختبار وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما.   كذلك، دارت مناقشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حتى في حالة عدم اكتمال الانتشار.   وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين في اليوم الذي تم فيه التصديق على الاتفاق في بيروت والقدس: "نعتقد أنه بحلول اليوم الخمسين، سيكون نشر الجيش اللبناني كاملاً، وستتمكن إسرائيل من الانسحاب من المنطقة".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی إطلاق النار جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة.. لماذا جاء الاتفاق متأخرًا؟

مع إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية متبقين في غزة ودخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يتجدد التساؤل حول سبب تأخر هذا الاتفاق وما إذا كانت هناك فرصة ضائعة لإنهاء الصراع وحماية المزيد من الأرواح. اعلان

"لماذا الآن؟ لماذا استغرق الأمر 736 يومًا؟".. كان هذا هو السؤال الذي دار في حفلات الاحتفال في شوارع تل أبيب والقدس ليلة السبت، بينما تدفق مئات الآلاف الأشخاص منتظرين الإفراج المبكر يوم الاثنين عن العشرين من الأسرى الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة، ونهاية محتملة لحرب دمرت غزة وتركت إسرائيل أقوى وأكثر عزلة دبلوماسيًا من أي وقت مضى.

ويشير تقرير "نيويورك تايمز" إلى أهمية دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لقبول خطة الاتفاق الحالية، في حين فشلت فرص سابقة خلال إدارة بايدن لإنهاء النزاع مبكرًا.

واستعرضت الصحيفة تسلسل الأحداث قبل الوصول إلى الاتفاق، معتبرة أن الحرب شهدت تحولًا بعد مقتل يحيى السنوار، زعيم حماس، ما أحدث أزمة قيادية داخل الحركة.

ودفع استنزاف مخزون حماس العسكري الحركة لإعادة تقييم استراتيجية احتجاز الرهائن، إذ أصبح استمرار الحرب يهدد مصالحها أكثر من حماية غزة.

وفق الصحيفة، اعتمد ترامب أسلوبًا غير تقليدي في الدبلوماسية، مع التركيز على الاتفاقات الكبرى وترك التفاصيل للخبراء، مستفيدًا من علاقات صهره جاريد كوشنر مع قطر ودول عربية أخرى، ما ساعد في الضغط على نتنياهو لقبول خطة ترامب، والتي تضمنت وقف إطلاق النار، وإدخال حكومة مؤقتة مدعومة دوليًا في غزة، وإطلاق سراح الرهائن مقابل تبادل أسرى، رغم تحفظ حماس على بعض التفاصيل.

الضغط الدولي والسياسي على نتنياهو

شهدت الفترة الأخيرة ضغوطًا كبيرة على نتنياهو، خاصة بعد الأحداث الدبلوماسية التي تلت فتح الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفق "نيويورك تايمز"، نتنياهو اضطر للاتصال برئيس وزراء قطر وتقديم اعتذار رسمي، في مؤشر على قدرة الإدارة الأمريكية الجديدة على فرض بعض الشروط على الحكومة الإسرائيلية.

واتفق الطرفان على الإفراج عن الرهائن ضمن إطار خطة ترامب، مع اتفاق مبدئي على استمرار المفاوضات بشأن الخطوات التالية.

وأشار التقرير إلى أن ترامب فهم المزاج الإسرائيلي بشكل أفضل من الحكومة، حيث كان 80٪ من الشعب يؤيد إعادة الرهائن حتى لو تطلب ذلك إنهاء الحرب فورًا.

ويضع الاتفاق الجديد غزة أمام مرحلة إعادة إعمار طويلة ومعقدة، بعد أكثر من عامين من الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى ودمارًا واسعًا للمرافق الحيوية. كما تضرر المدنيين الفلسطينيين من عمليات القصف، والانقطاع عن الغذاء والماء والخدمات الأساسية.

كما خلص التقرير إلى أن الاتفاق يمثل فرصة لإيقاف النزيف، لكنه لا يضمن استقرارًا طويل الأمد ما لم يتم الالتزام الكامل بتنفيذ بنوده على الأرض، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير حرب الاحتلال: وجهت الجيش لإعداد خطة شاملة لهزيمة حماس
  • ترامب: الجيش الإسرائيلي ربما يستأنف القتال في غزة
  • رغم وقف إطلاق النار.. إسرائيل تقصف سيارة جنوب لبنان
  • لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تجتمع اليوم وماكرون مصمم على تنظيم مؤتمرين لدعم لبنان
  • اجتماع لجنة وقف إطلاق النار في الناقورة اليوم
  • الرئيس الفرنسي يؤكد ضرورة تنظيم مؤتمرين لدعم الجيش اللبناني وإعادة الإعمار
  • إسرائيل تقتل فلسطينيين في غزة.. «حماس» تتهمها بانتهاك الاتفاق
  • تقرير أميركي: هشاشة المركز وهدنة واهنة… وطرابلس بين هدوء وتصعيد مفاجئ
  • تقرير بريطاني: اليمن اظهر موقف قوة باجبار إسرائيل تنفيذ الاتفاق
  • وقف إطلاق النار في غزة.. لماذا جاء الاتفاق متأخرًا؟