نيرة خليل برغم صغر سنها اختارت دافنشي ليكون قدوتها وتحلم بالعالمية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر أسوار سن المراهقة والصبا حاولت أن تعبر عما يكن بقلبها من مشاعر بريشه فنان في المهد يبحث عن الحلم وسط ظلمات ليل بهيم باحثه عن الأمل مع بزوغ إشراقه نور الشمس الذهبي البعيد لأنها مصممه علي خوض الرحلة، وبسبب تصميمها، أبدعت في رسم العديد من الرسومات جامعه بين الخيال والواقع، نيره إبراهيم خليل، التي تبلغ من العمر ١٧ عاما،،طالبه بالصف الثانوي، من مواليد الدقهلية .
استهلت بداياتها مع الرسم بالقلم والورقة قائله: “لقد بدأت الرسم منذ كنت في الخامسة، إذ كانت بداياتي مع عشقي للرسم حينما أحببت مسكة القلم الرصاص والورقة لحظتها قمت برسم بعض من الشخابيط التي قادتني مع الوقت لعشقي للقلم والورقة والألوان، فضلا عن تشجيع كل من حولي لذلك وأولهم عمتي اذ امدتني بالمدد المعنوي والمادي في ذلك”.
وأضافت: أنه مع الوقت التحقت بالمدرسة التي شجعتني فيها أحد مدرساتي وأمددتني معنويا، إذ رشحتني لإحدى مسابقات المدرسة علي مستوي المحافظة وعليها حصلت علي المركز الأول.
وتابعت نيرة: التحقت بالإعدادية ووجدت التشجيع أيضًا من قبل مدرساتي، وشاركت أيضا بأحد مسابقات المدرسة وحصلت على أحد الشهادات التقديرية ثم بعد ذلك التحقت بالثانوية العامة وبرغم صعوبتها الا أنني مستمرة في رحلتي مع الرسم.
عن الصعوبات تقول: واجهت صعوبة التوفيق بين موهبتي للرسم ومذاكراتي ولكني تجاوزت ذلك بحسن تخطيط الوقت والتنظيم اذ جمعت بين كلتا المجالين بفضل أمي وتشجيعها لي ومساعدتها لي بإقامة موازنة بين المجالين بين حبي للرسم ومذاكراتي فضلا عن انى واجهت صعوبة أخرى وهى استهانه البعض من رسوماتي ومحاولة إحباطي ولكنى تجاوزت ذلك بأنى خصصت لنفسي صفحه فيس بوك عرضت عليها كل رسوماتي وعليها وجدت التشجيع من قبل زميلاتي وأصدقائي وأهلي فضلًا عن أنني لم أكن أبالي بأي كلمات من الإحباط.
ولتنميه موهبتي والتغلب على كل الصعوبات فقد حاولت أن اقرأ للكثير من كبار الفن التشكيلي وعلي رأسهم" دافنشي" واتتبع سيرتهم الذاتية، ولأنى تتبعتهم وأعشق الرسم فقد أصبحت قدوتي هي دافنشي وعنها حاولت أن اتعرف علي سيرته الذاتية وأشهر رسوماته .
بسبب رسوماتي حصلت على جوائز، منها أنني رشحت للكثير من المسابقات التي حصلت فيها علي المركز الأول، وفيها حصلت على درع وشهادة تقدير.
وعن المشاركات التي شاركت فيها، قالت نيرة: شاركت في المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع للوطن العربي، وتم تكريمي من أكثر من جهة، كان من بينها إدارة منيه النصر بالدقهلية، كما حصلت على شهادة تقدير من وزارة التربية والتعليم التابعة للدقهلية.
وأضافت، أنها كانت تستخدم الخامات البسيطة في رسوماتها من القلم الرصاص وقلم الدمج والفحم، وكانت تعمل ما بين ساعه وأسبوع علي حسب البروتوريه.
وعن أحلامها تقول: أحلم بالعالمية وأن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه لوحاتي، وبذلك يكون مزار لكل محبي الرسم، كما قدمت نيرة نصيحة لكل من لديه الموهبة بأن يحافظ علي موهبته ويتمسك بحلمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصعوبات رسالتها حصلت على
إقرأ أيضاً:
عصام خليل: قمة شرم الشيخ للسلام جسدت نجاح الدبلوماسية المصرية في إعادة التوازن للمنطقة
وصف النائب عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ، قمة شرم الشيخ للسلام بأنها حدث تاريخي واستثنائي أعاد توجيه بوصلة السياسة الإقليمية نحو الحل العادل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها جاءت في توقيت دقيق كانت فيه المنطقة على شفا حرب إقليمية مدمرة.
وأوضح خليل، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن القمة نجحت في تحويل مسار النقاش الدولي من محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم إلى توافق عالمي على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومعترف بها دوليًا، معتبرًا أن هذا التحول يمثل نقطة فارقة في مسار السلام بالشرق الأوسط.
وأضاف أن هذا النجاح لم يأتِ صدفة، بل كان ثمرة جهود الدبلوماسية الرئاسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية استخدمت جميع أدوات الدولة، من وزارة الخارجية إلى جهاز المخابرات العامة، بمهارة وفاعلية لتحقيق هذا الإنجاز.
وأكد على أن القمة أسفرت عن اتفاق شامل يتجاوز وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ليضع ملامح واضحة لمرحلة ما بعد الصراع، تشمل إعادة إعمار قطاع غزة، وتولي السلطة الفلسطينية مسؤولية الإدارة، إضافة إلى تشكيل مجلس دولي برعاية أمريكية لضمان استقرار الأوضاع.
وأشار إلى أن الإشادة الدولية الواسعة بدور مصر في إنجاح القمة تعكس تقدير العالم لدورها القيادي في تحقيق السلام، لافتًا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها الرئيس السيسي بـ«القائد الرائع»، مؤكدًا أن هذا التقدير يجسد حجم الجهد المصري الذي استطاع توحيد المواقف الدولية ودفعها نحو السلام العادل والمستدام.
وأكد على أن التاريخ سيذكر قمة شرم الشيخ كأحد أبرز محطات التحول في المنطقة، حيث أثبتت أن لغة السلام والدبلوماسية أقوى من لغة السلاح، وأن مصر لا تزال تمثل الركيزة الأساسية للاستقرار في الشرق الأوسط.