الشلف: توقيف شبكة إجرامية تستغل وكالات التوصيل لتمرير الممنوعات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نجحت فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالشلف، في تفكيك شبكة إجرامية منظمة مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية.
وتم حجز كمية معتبرة من البريغابالين ذات منشأ أجنبي، قدرها 8250 كبسولة.
ونفذت العملية بإحترافية عالية من طرف عناصر الفرقة، عقب عمل استعلاماتي ميداني دقيق مكنهم من الكشف عن نشاط الشبكة الاجرامية المكونة من ستة أفراد، أعمارهم ما بين 21 و31 سنة ينحدرون من مدينة الشلف.
وجرى توقيف ثلاثة منهم، مع ضبط الكمية مموهة داخل طرد بريدي “كرسي خشبي” قادما من إحدى الولايات الجنوبية الشرقية للوطن إلى ولاية الشلف، تم شحنه عبر إحدى شركات التوصيل الخاصة.
التحقيقات والتحريات الميدانية والتقنية الموسعة في القضية تحت إشراف النيابة المختصة، قادت إلى كشف الاسلوب الاجرامي المنتهج من قبل أعضاء هاته الشبكة، المتمثل في إنشاء سجل تجاري بوثائق هوية مزورة لاستغلاله في نقل وتمرير كميات معتبرة من المهلوسات عبر مكاتب شركات التوصيل الخاصة، للتمويه عن نشاطهم المشبوه الذي شكلوا لأجله شبكة منظمة حدد دور كل فرد من أعضائها بدقة.
كما بين التحقيق إستخدامهم تجهيزات مختلفة لتسهيل عمليات النقل والتمويه، من بينها جهاز تلفاز كبير الحجم مخصص لإخفاء المواد المحظورة ونقلها الى ولاية الشلف بهدف إعادة ترويجها.
المشتبه بهم، أنجز ضدهم ملف جزائي، أحيلوا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة الشلف التي خصتهم بأمر إيداع عن جنحة القيام بطريقة غير مشروعة بنقل وتخزين و بيع المؤثرات العقلية وجنحة التهريب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لماذا لايتم تقسيم ولاية الخرطوم إلي ثلاث مناطق لتسهيل وتسريع توفير الخدمات
■ ولاية الخرطوم تعيش واقعاً هو الأقسي والأكثر تعقيداً في تاريخها منذ عقود .. وهذا يتطلب أن يتم التفكير لترتيب الأوضاع داخلها بطريقة غير تقليدية تتجاوز النصوص الجامدة !!
■ الطريقة الحالية في إدارة شأن الخرطوم ستقود إلي تأجيل وتأخير عودة المواطنين ..
■ التدمير والخراب الذي خلّفته عصابات ومليشيات التمرد أكثر من قوة إحتمال وتدبير حكومة الولاية ..
■ لماذا لايتم تقسيم ولاية الخرطوم إلي ثلاث مناطق لتسهيل وتسريع توفير الخدمات وتأهيل المرافق لعودة المواطنين كأولوية قصوي ..المناطق المقترحة .. أم درمان ( يبقي أحمد حمزة والياً عليها) .. بحري منطقة .. وشرق النيل منطقة مع وضع التدابير الفنية والمالية لتقصير الظل الإداري بين المناطق المختلفة ..
■ هذا المقترح لأغراض وفترة محددة تتعلق بضبط السيولة الإدارية والأمنية والخدمية التي تعيشها ولاية الخرطوم في الوقت الراهن .. وهو من جملة أفكار أخري للخروج من عاصمة السودان من وهدتها الراهنة ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد