الفائز بجائزة طه حسين للرواية لـ "البوابة نيوز": سعيد جدًّا بالفوز وتقدير بلدي له طعم خاص
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعرب الكاتب عمرو دنقل، الفائز بالمركز الثالث بجائزة طه حسين للرواية المنشورة، عن نادى القصة، عن سعادته الشديدة بالفوز والتكريم، مؤكدا ان التقدير المعنوى هام جدا للكاتب.
وقال "دنقل" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن التواجد فى المجلس الأعلى للثقافة، وسط باقة من كبار المخرجين مثل محمد فاضل واحمد صقر، وعمرو عبد العزيز، فى حد ذاته تكريم كبير له.
وطالب الكاتب الدولة بالاهتمام بمثل هذه الجوائز، والاكثار منها، لانها أكثر محبة للكاتب هو تكريمه من بلده، مشيرا ان مصر ثقافيًا على رأس الدول العربية ، ولها مكانتها الكبيرة.
ووجه عمرو دنقل الشكر للدولة المصرية على الاهتمام الثقافة، كما وجه الشكر للقائمين على جائزة طه حسين للرواية المنشورة.
رحلة فرج فودة مصدر إلهام
وعن رواية "فيلا القاضى" الفائزة بالمركز الثالث، كان قد كشف الكاتب عمرو دنقل فى تصريحات سابقه لـ "البوابة نيوز"، عن أحداثها وأضاف قائلا: "تدور أحداثها خلال عامي (1991، 1992)، حيث كان هناك تفكك الاتحاد السوفيتي وسيطرة الإسلاميين على إيران، وعلى الصعيد المحلي بدأ الصراع بين التيار المتشدد والفكر الليبرالي الوسطي فى مصر، بينما على الجانب الآخر شهدت هذه الفترة حوادث عديدة منها اغتيال المفكر فرج فودة والتى كانت هى نقطة انطلاقه لكتابة الرواية حيث يوجد تشابه كبير بين شخصية البطل فى روايته المؤهلة، وشخصية فرج فودة".
وتابع: " لاعتبارات كثيرة لا أستطيع أن اكتب السيرة الذاتية للمفكر فرج فودة دون موافقة عائلته، لذلك روايتي جميعها من وحي الخيال، حيث كانت رحلته الفكرية حتى اغتياله على يد المتطرفين كانت مصدر الهامي".
وأردف: "أحداث عديدة فى الرواية، مثل تدارك العبارة سالم إكسبريس فى نهاية عام 1991، بالاضافة إلى أحداث فنية مثل وفاة الأستاذ محمد عبد الوهاب، وإحسان عبد القدوس أحداث متداخلة فى الرواية بشكل كبير".
حفل توزيع جوائز مسابقات نادي القصة
ويشار الى ان نادى القصة، قام بحفل توزيع جوائز المسابقات، مساء امس فى مقر المجلس الاعلى للثقافة، في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة فرج فودة
إقرأ أيضاً:
نهائي الذهب.. الفائز بين إنتر وسان جيرمان يحصد 150 مليون يورو
يتطلع كل من باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي لحصد جائزة مالية غير مسبوقة، عندما يلتقيان مساء اليوم السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في مواجهة تمثل ذروة الموسم الأوروبي من حيث التنافس الكروي والعوائد الاقتصادية.
وبحسب التقديرات، من المنتظر أن يحصل الفريق الفائز على ما يقارب 150 مليون يورو، في ظل التعديلات الحديثة على نظام البطولة وهيكلة توزيع الجوائز المالية، ما يجعلها أكبر جائزة في تاريخ المسابقة.
وتشمل هذه القيمة الإجمالية مكافآت الأداء في مختلف مراحل البطولة، إلى جانب العوائد التجارية وحصص البث التلفزيوني، وسيحصل بطل الليلة بشكل مباشر على 10.5 مليون يورو، منها 4 ملايين يورو مكافأة المشاركة في كأس السوبر الأوروبي، حيث سيلاقي الفائز ببطولة الدوري الأوروبي، توتنهام هوتسبر الإنجليزي.
وخلال مشوارهما هذا الموسم، جمع كل من إنتر وسان جيرمان أكثر من 135 مليون يورو حتى الآن، منها 18.6 مليون يورو كمكافأة المشاركة في مرحلة المجموعات، وتفوّق إنتر من حيث العائدات في هذه المرحلة، كونه حل في المركز الرابع، مقابل المركز الـ15 لسان جيرمان، بحسب ترتيب الإيرادات.
وفي الأدوار الإقصائية، نال كل فريق حوالي 57 مليون يورو، إلى جانب إيرادات إضافية من حقوق البث، التي استفاد منها سان جيرمان بشكل أكبر نتيجة ارتفاع قيمة السوق الإعلامي الفرنسي مقارنة بالإيطالي.
وللمقارنة، حصل ريال مدريد على 138.8 مليون يورو خلال الموسم الماضي بعد تتويجه باللقب، ما يجعل لقاء الليلة مرشحًا لتحطيم هذا الرقم القياسي.
???? Hakimi or Dumfries?#UCLfinal pic.twitter.com/hKu8LNDHob
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) May 31, 2025