«كريستيانو رونالدو وجورجينا أمام الكعبة».. ما حقيقة ظهورهما بملابس الإحرام؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
انتشرت خلال الساعات الماضية صورا للاعب العالمي كريستيانو رونالدو وجورجينا، دفعت البعض يعتقدون أنّهم أسلما، بسبب وجودهما في السعودية؛ ليتساءل الكثيرون حول حقيقة هذه الصور، وهو ما أوضحه الدكتور محمد القايد، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في بني سويف، خلال حديثه لـ«الوطن».
حقيقة صورة كريستيانو رونالدو أمام الكعبةبملابس الإحرام انتشرت مجموعة من الصور لـ كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي أمام الكعبة، والتي قارنها «قايد» بصور أخرى له، مبينًا وجود اختلاف كبير بين الصورتين، ما يُشير إلى أنّها غير حقيقية، ونفّذت بالذكاء الاصطناعي، ويظهر ذلك جليًا في شكل أصابعه التي تبدو غير طبيعية، فأطوالها غير متناسقة ما يُشير إلى أنها مزيفة وليست حقيقية.
الصورة بملاحظتها من الوهلة الأولى نجد أنّها غير حقيقية، وبمقارنتها بأي صورة أخرى له، من هذا المنطلق يمكن الكشف عن تزييف صورة لاعب كريستيانو رونالدو بصحبة صديقته جورجينا أمام الكعبة.
تفاعل مستخدمي منصات التواصل مع صورة رونالدو أمام الكعبةحصدت صورة كريستيانو رونالدو أمام الكعبة تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لكن البعض كان مدركا أنّها ليست حقيقية فكتب قائلًا: «دول 6 أصابع ذكاء صناعي»، بينما علق آخر: «أخيرًا ربنا هداك»، «ربنا يزيدك بالهداية» والكثير من التعليقات الأخرى بسبب انتشارها الواسع على منصات التواصل الاجتماعي خصوصًا «فيسبوك».
تمكن كريستيانو رونالدو مؤخرًا من تحطيم رقم قياسي جديد في المشاهدات عبر منصة «يوتيوب»، بعد إنشائه قناته «UR Cristiano» التي لاقت انتشار كبيرًا وضخمًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تخطت قناة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو حاجز الـ34 مليون مشترك على قناته، بعد أقل من 48 ساعة على إنشائها، و التي تعتبر أسرع قناة على الإطلاق بحسب ما ذكرت مجلة «نيوزويك الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو قناة كريستيانو رونالدو أرباح كريستيانو رونالدو کریستیانو رونالدو منصات التواصل أمام الکعبة
إقرأ أيضاً:
إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية
لا شك أن المتابع لخطى وزير الثقافة المصري الشاب د. أحمد هنو، يلمس إرهاصات تشي بنتائج كبيرة، علها تناسب طموحات الفنان التشكيلي بداخله، وعن كثب نتابع خطوات وزير الثقافة الطموح، ونجد الكثير من التغيير والإحلال والتبديل في فترة زمنية وجيزة.
فالرجل معني بتغيير وتطوير الهيكل الإداري والمالي أيضا، من أجل إسناد الدور الثقافي لقيادات جديدة طموحة تبحر معه في بحار الصعاب، رغم أن المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام.
ولكن الآن قد يعنّ لنا من باب التفاؤل والثقة بوزيرنا الفنان الطموح، أن نقدم له بعض الملاحظات التي نراها قريبة وليس بعيدة عن التنفيذ أبدا.
المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام
لوحظ أن قرار هدم أو إيقاف جميع بيوت الثقافة الجماهيرية المتهالكة والمؤجر بعضها، هو قرار يحمل الكثير من الصواب، لتكلس وتكدس هذا الجهاز الضخم بكثير من الفساد، فوجب إيقافه، ولكننا أيضا لا نرضى بإلغائه نظرا لأهمية رسالته الحقيقية والمنوط بها إنشاؤه، ولكننا في ذات الوقت لا نرضى بإلغائه، ولكننا نتقبل بكل الرحب والسعة إعادة صياغته وتجديده ليعود فتيّا كما كان.
لعلنا أيضا لاحظنا من عهد سابق فصل السينما وضمها للسياحة في كيان مختلف شكلا ومضمونا، ولهذا نرجو إعادة السينما إلى أحضان وزارة الثقافة من جديد.
وبرغم أخطاء تجربة القطاع العام للسينما، لكننا نطمح بإعادة التجربة ولكن مع الدعم، وليس التمويل كاملا، فالسينما فن وصناعة، ولهذا وجبت حماية الفن السينمائي المصري بدعمه والوقوف خلف التجارب الفنية السينمائية الطموحة.
أما قطاعا المسرح والفنون الشعبية، الذي فقدا ماهيتهما منذ زمن طويل، نرجو إعادة الروح مرة أخرى لهما، فنطمح على سبيل المثال أن يعود لكل مسرح دوره المنوط به، فيتخصص المسرح القومي في تقديم كلاسيكيات المسرح العالمي والعربي، وأن يتخصص مسرح الطليعة بالدور المنوط به، وهو تقديم التجارب المسرحية الطليعية محليا وعالميا. ولا غرو، فقد وُجد مسرح الطليعة كامتداد لمسرح الجيب في الستينيات، والذي افتتح بمسرحية لعبة النهاية لبيكيت، وتبعها بتجربة مسرحية محلية لتوفيق الحكيم "يا طالع الشجرة"، وهكذا.. أما المسرح الكوميدي فيقدم كلاسيكيات المسرح الكوميدي المحلي والعالمي.
وبالنسبة للفنون الشعبية نطمح أن تعود الحياة إلى فرقتين من أعظم فرق العالم العربي وهما: الفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرقة رضا للرقص الشعبي، وإعادة الروح إلى هاتين الفرقتين بعد أن أهيل عليهما التراب وأصابهما من العطب ما أصابهما، نتيجة الإهمال المتعمد والتعمد الإداري غير المبرر.
وأخيرا، نتمنى للثقافة المصرية تحت قيادتكم الطموحة أن تثب وثبات غير مسبوقة لتحقق قيم الحق والخير والجمال في مواجهة قيم القبح والرداءة.
نطمح ونثق في نجاحكم.. وكل التوفيق لكم.