باحث: انتهاء الحرب الأوكرانية الروسية لصالح موسكو يعني انتهاء حلف الناتو
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أنّ روسيا ترحب دائما بالحوار وخفض التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية وليس تجميدها.
وأضاف الأفندي خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمامه مهمة صعبة لإنهاء الأزمة الأوكرانية لأنه بحاجة إلى أن يعترف بفوز روسيا وهزيمة أوكرانيا وحلف الناتو و أوروبا وتفكيك حلف حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وتابع باحث في الشئون الروسية، أن الحرب إذا انتهت لصالح روسيا، فإن يعني سيعني انهيارا كاملا لحلف شمال الأطلسي، لافتًا، إلى أنّ دونالد ترامب لا يكترث بحلف الناتو، لأن مصلحة الولايات المتحدة أهم شيء بالنسبة له.
وأوضح الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أن ترامب يركز على منافسة الصين وليس روسيا ولا أوروبا، لأن أوروبا أصبحت تابعة للولايات المتحددة الأمريكية، وهو بحاجة أن يبعد روسيا عن الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب روسيا الحرب الحرب الأوكرانية الروسية المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث: أوروبا تتحرك لوقف تغلغل الإخوان .. ولندن لا تزال مركزًا للتنظيم الدولي
أكد عمرو فاروق، الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن الفترة الأخيرة شهدت تحركات أوروبية واضحة تهدف إلى الحد من نفوذ جماعة الإخوان داخل مؤسسات القارة، ومنعها من السيطرة على الجاليات العربية والإسلامية أو التحدث باسم المسلمين في الغرب.
وأوضح فاروق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة"، أن بعض المواقف الإعلامية لا تعكس بالضرورة التوجهات الرسمية للحكومات الأوروبية، مشيرًا إلى أن المقال الأخير المنشور في صحيفة التليجراف البريطانية لا يمثل الموقف الرسمي، رغم أنه أثار جدلًا واسعًا.
ولفت إلى أن لندن لا تزال تشكل العاصمة المركزية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، في ظل ما وصفه بـ"علاقة عمل" قائمة بين الجماعة وأجهزة المخابرات البريطانية، مضيفًا أن هذه العلاقة تعود لسنوات طويلة ويتم توظيف الجماعة أحيانًا لأداء أدوار وظيفية تخدم مصالح استخباراتية.
وشدد الباحث على أهمية التمييز بين هذه الأدوار الوظيفية التي تقوم بها الجماعة، وبين الرفض المتزايد من القوى السياسية البريطانية التي ترى أن الإخوان تمكنوا من التغلغل داخل عدد من مؤسسات الدولة، وهو ما يعزز المخاوف من تأثيرهم المتصاعد.
كما أشار إلى تقرير صدر في عام 2015، كشف تناقضات واضحة بين الخطاب العلني للجماعة وسلوكها الفعلي، مما زاد من الدعوات لمراجعة وضعها القانوني والسياسي داخل المملكة المتحدة وأوروبا بشكل عام.