ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى احتمال مسؤولية نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان.

ورداً على سؤال صحفي خلال مغادرته الكنيسة في سانت كروا بجزر فيرجن الأمريكية، سُئل بايدن عمّا إذا كان يجب أن يتحمل بوتين المسؤولية، فأجاب: "على ما يبدو أنه فعل، لكنني لم أتحدث بعد مع فريقي".

وكان بوتين قدم اعتذاراً عن حادثة تحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية بعد دخولها المجال الجوي الروسي، لكنه لم يقل إن روسيا مسؤولة.

وقال بوتين في وقت سابق إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية كانت نشطة عندما حاولت الرحلة الهبوط في جروزني، بالشيشان.

ولم تتمكن الطائرة من الهبوط وحوّلت مسارها إلى اتجاه الشرق، وتحطمت في النهاية بالقرب من أكتاو، كازاخستان، ما أسفر عن مقتل 38 شخصًا على متنها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بايدن بوتين فلاديمير بوتين المزيد

إقرأ أيضاً:

بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزمه القيام بزيارة رسمية إلى الصين في شهر سبتمبر المقبل، للمشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين للنصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية.

وجاء إعلان بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، على هامش لقائه مع عدد من القادة الأجانب الذين حضروا عرض النصر العسكري، الذي أُقيم بمناسبة الذكرى 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا والانتصار على النازية.

وأشار بوتين إلى أن اختيار موسكو وبكين كمحورين لإقامة الفعاليات الرئيسية لهذه الذكرى يحمل رمزية عميقة، قائلاً: “من المنطقي والرمزي أن تُقام أهم الفعاليات التذكارية المرتبطة بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا وآسيا في موسكو وبكين، عاصمتي الدولتين اللتين خاضت شعوبهما أصعب المحن ودفعت أغلى الأثمان في سبيل النصر المشترك”.

ويأتي هذا الإعلان في ظل تنامي العلاقات الروسية الصينية على مختلف الأصعدة، لا سيما السياسية والاقتصادية والعسكرية، وسط تصاعد التوترات بين موسكو وبكين من جهة، والدول الغربية من جهة أخرى.

هذا وشهدت العلاقات بين روسيا والصين تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الأخيرين، لتنتقل من علاقة شراكة تقليدية إلى ما يشبه التحالف الاستراتيجي غير الرسمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين والغرب.

ومن الناحية السياسية، يتبنى البلدان مواقف متقاربة في العديد من القضايا الدولية، مثل الملف الأوكراني، وأزمة تايوان، ودعم نظام عالمي “متعدد الأقطاب” كبديل للهيمنة الغربية. وقد كثف الجانبان التنسيق الدبلوماسي في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن ومنظمة شنغهاي للتعاون.

واقتصاديًا، نمت التبادلات التجارية بين البلدين لتتجاوز 240 مليار دولار في عام 2023، مدفوعة بزيادة صادرات الطاقة الروسية إلى الصين، وخاصة النفط والغاز، إلى جانب تعاون متزايد في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.

أما على الصعيد العسكري، فقد أجرت موسكو وبكين عدة مناورات مشتركة برًّا وبحرًا وجوًّا، ووقعتا اتفاقيات لتعزيز التعاون الدفاعي، مع تبادل تدريبات ومعدات، رغم تجنب إعلانهما عن تحالف عسكري رسمي.

ويُنظر إلى العلاقة بين البلدين كإحدى ركائز التوازن الجيوسياسي الجديد في مواجهة النفوذ الغربي، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا، وتصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية القطرية تجري أول مسابقة للألعاب الإلكترونية على ارتفاع 35 ألف قدم
  • بوتين: عدد المتطوعين في الجيش الروسي من 50 إلى 60 ألف شخص شهريا
  • أول تعليق من الكرملين على اتهام روسيا بإسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية
  • مسؤول أوكراني: زيلينسكي سيلتقي بوتين فقط في تركيا يوم الخميس ولن يلتقي بأعضاء آخرين من الوفد الروسي
  • منظمة الطيران المدني الدولي تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الرحلة “إم إتش 17”
  • ترامب يلمح لمشاركته في حال لقاء بوتين زيلينسكي في تركيا
  • ترامب يلمح لإمكانية انضمامه لـ قمة بوتين وزيلينسكي بتركيا
  • بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟
  • الخطوط الجوية اليمنية تكشف الحقيقة: ما يُنشر على السوشيال ميديا لا علاقة لنا به!
  • “ITA” الإيطالية تمدد تعليق رحلاتها الجوية لـ”إسرائيل”