22 ألف نازح حتى الآن.. مأساة بسبب حرائق كندا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صدر أمرا بإخلاء مدينة يلونايف بكندا مع اقتراب اندلاع حريق هائل في ضواحيها ، بينما يتدافع السكان للمغادرة عن طريق الجو والبر، وأصبح ما يقرب من 22 ألأف شخص أي ما يقرب من نصف سكان البلاد نازحين الآن.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تشهد البلاد الآن أسوأ موسم حريق مسجل في البلاد، حيث تضاعف حريق منفصل في الغرب يهدد كيلونا بكولومبيا البريطانية مائة ضعف خلال 24 ساعة.
وحذر المسؤولون من أن الحرائق نشطة للغاية ولا يمكن التنبؤ بها على الإطلاق، ومن جانبه قال هارجيت ساجان ، وزير التأهب لحالات الطوارئ الكندي، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "إن الضغط الناجم عن مغادرة منزلك دون معرفة ما إذا كان سيكون هناك عند العودة أصبح الآن حقيقة يواجهها الآلاف".
وقال إن الحكومة الفيدرالية لم تعرف بعد المدى الكامل للأضرار التي لحقت بالكنديين، وتهدد حرائق الغابات خطرا مُقلقا على الأرواح والممتلكات بعد أن تزايد بشكل كبير.
وقالت خدمة وايلد فاير في كولومبيا البريطانية إن الحريق، الذي تم رسم خرائط له على مساحة 1100 هكتار في وقت مبكر من مساء الخميس، يقدر الآن بنحو 6800 هكتار.
فيما أعلن المسؤولون المحليون في كولومبيا حالة الطوارئ صباح الجمعة، مع إخلاء أكثر من 2500 عقار منذ ذلك الحين، ووجود آلاف أخرى في حالة تأهب للمغادرة خلال مهلة قصيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرارة والجفاف الطوارئ اندلاع حريق هائل
إقرأ أيضاً:
الصراع بالكونغو الديمقراطية يجبر عشرات الصحفيين على الفرار
اعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الوضع الأمني المتدهور في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية عام 2025، أجبر عددا من الصحفيين على الفرار من مناطقهم بسبب نشاطهم المهني.
وقالت المنظمة المعنية بالدفاع عن الصحفيين في أنحاء العالم، إنها تكثف جهودها لتلبية احتياجات الصحفيين الذين أُجبروا على الفرار من مناطقهم بسبب عملهم الإعلامي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: حملة قمعية تونسية واسعة ضد مدافعين عن حقوق المهاجرينlist 2 of 2برلمانيون حول العالم يحذرون من مجاعة بغزة ويطالبون إسرائيل بإنهاء الحصارend of listوأضاف أنها تمكنت من دعم نحو 40 صحفيا كانوا مهددين، ودعت جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية الصحفيين في ظل الصراع المسلح في البلاد.
وسجلت المنظمة أن حوالي 50 هجوما استهدف صحفيين ومقار إعلامية في منطقة شمال كيفو منذ يناير/كانون الثاني من عام 2024.
وأفادت بأن التهديدات والاعتداءات الجسدية والاختطافات ونهب مقرات وسائل الإعلام اضطرت عددا كبيرا من الصحفيين إلى مغادرة مناطق سكنهم.
وأكدت المنظمة أن مكتب المساعدة في "مراسلون بلا حدود" تلقى منذ بداية 2025 "عشرات طلبات الدعم من صحفيين كونغوليين غادروا بشكل طارئ مناطق المعارك شرق البلاد"، وسط تبادل للعنف بين جماعة إم-23 المسلحة والجيش الوطني.
واستجابت المنظمة، وفق ما ذكرت، لـ40 من هذه الطلبات، وقدمت مساعدات مباشرة للصحفيين المستهدفين بسبب عملهم الإعلامي بمبلغ إجمالي قدره 47 ألف يورو، لتغطية تكاليف إعادة التوطين الطارئ وتأمين الحماية.
إعلانكما تم إعادة توطين 32 صحفيا داخل البلاد في مناطق أقل خطورة، بينما لجأ 8 إلى دول مجاورة، إذ كان معظمهم يعملون في إذاعات مجتمعية تعمل على إيصال المعلومات للسكان المحليين خاصة في فترات النزاع.
ووفق "مراسلون بلا حدود" فإن هذه الإذاعات أضحت هدفا للجماعات المسلحة، إذ تم نهب وإغلاق 26 إذاعة مجتمعية في شمال كيفو، منها 10 إذاعات تعرّضت لهجمات مباشرة من قبل "جماعة إم-23″، حسب المنظمة ذاتها.
يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية فقدت 10 مراتب في تصنيف حرية الصحافة العالمي لعام 2025 الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود"، إذ احتلت المرتبة 133 من أصل 180 دولة.