“أبو حسين” .. أردني برتبة عميد في قيادة الجيش السوري .. من هو؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، مساء الأحد، في بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع، عن ترقيات جديدة في صفوف الضباط، في إطار “عملية تطوير وتحديث الجيش السوري والقوات المسلحة”.
واللافت في الاسماء المدرجة بقائمة الترفيعات ورود اسم عبد الرحمن حسين الخطيب ولقبه (أبو حسين الأردني) والذي شمله الترفيع الى رتبة عميد في الجيش السوري.
وجاء في نص البيان الذي حمل القرار رقم (8) أن هذه الترقيات تأتي “تحقيقاً لأعلى معايير الكفاءة والتنظيم، واستمراراً لروح الالتزام والتفاني لخدمة الدين والوطن”.
مقالات ذات صلة مدعوون للتعيين ووظائف شاغرة 2024/12/30وتاليا الترقيات الجديدة:
أولاً: ترفيع إلى رتبة “لواء”
مرهف أحمد أبو قصرة (وهو وزير الدفاع المعين حديثا والملقب بأبو الحسن الحموي وينحدر من حلفايا وكان يشغل منصب قائد الجناح العسكري بهيئة تحرير الشام)
علي نور الدين النعسان (رئيس الأركان وينحدر من طيبة الإمام بريف حماة وهو أحد القياديين العسكريين البارزين في هيئة تحرير الشام)
وكانت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا، كشف الأسبوع الماضي عن تعيين إدارة العمليات العسكرية بمرهف أبو قصرة القائد العسكري لـ “هيئة تحرير الشام” وزيرا للدفاع في حكومة تسيير الأعمال.
ثانياً: ترفيع إلى رتبة “عميد”
محمد خير حسن شعيب (أبو الخير تفتناز)
عبد الرحمن حسين الخطيب (أبو حسين الأردني)
عبد العزيز داوود خدابردي (أبو محمد تركستان)
عبدو محمد سرحان (أبو عاصم غوطة)
عمر محمد جفتشي (مختار التركي)
يشار إلى أن قرار التعيين لم يشر إلى الأسماء الحركية للمرفعين
ثالثاً: ترفيع إلى رتبة “عقيد”
أحمد علاء محمود الرزوق
علاء محمد عبد الباقي
محمود فوزي حامدي
نشوان محمد حنظل
محمد حسين حاج علي
مولان ترسون عبد الصمد
هيثم خالد العلي
عبدل صمريز يشاري
أسامة معين قزة
سيف الدين مأمور محمد تاجيلي
أسامة عواد الحسين
محمد عبد الرحمن الشيخ محمد
حمزة عبد الناصر الحميدي
عبد القادر محمود طاحوش
زياد محمد خاروف
عبد اللطيف عبد الكريم سلامة
معاوية عز الدين سعد الدين
حسن محمد عبد الغني
حسين عبد الله العبيد
ابنيان أحمد الحريري
خالد محمد حلبي
عبد السلام ياسين أحمد
عقيل محمد العامر
أمجد محمد الجاسم
أحمد عيد الشامي
أشهد أحمد الصليبي
محمد سليمان الخطيب
عاصم راشد هواري
منير منور الشيخ جمعة
سفيان محمد الشيخ صالح
أحمد محمد الجاسم
أحمد حسن ناقوح
جميل شحادة الصالح (جيش العزة)
محمد خالد خليف
محمد ضياء صالح طحان (قائد جيش الأحرار)
أحمد محروس خالد درويش
أحمد عيسى الشيخ (قائد صقور الشام)
أحمد محمد رزق
محمد عكرمة منصور
ذو القرنين زنور البصر عبد الحميد
محمد خالد البيوش
طارق محمد كمال صولاق
وأكد البيان أن هذا القرار سيعمل به اعتباراً من تاريخ 01-01-2025، وتم توقيعه من القائد العام أحمد الشرع.
من هو (أبو حسين الأردني)؟
الدكتور أبو حسين الأردني (عبد الرحمن حسين الخطيب) وهو قائد عسكري أردني الجنسية من أصل فلسطيني، ما يعني أن مجلس شورى الهيئة ليس من السوريين بالكامل.
تخرّج الخطيب من كلية الطب في الجامعة الأردنية، وذهب إلى سوريا نهاية العام 2013. ويُعرف بمنهجه السلفي الجهادي، وله ولاء شديد للجولاني ساعده على التدرج السريع داخل الهيئة.
وكان الجولاني يكلفه بمتابعة المشكلات بين الفصائل، ويعمل حالياً مع أبو الحسن 600 في المجلس العسكري الثلاثي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوري وقسد شرق حلب.. ودمشق تنفي استهداف المدنيين
اندلعت مساء الأحد الماضي اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على محور دير حافر شرقي محافظة حلب، في أحدث مواجهة بين الطرفين منذ أشهر.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "قسد" استهدفت بقذائف المدفعية قريتي حميمة والكيطة في محيط مدينة دير حافر شرق حلب، ما دفع وحدات الجيش السوري إلى الرد على مصادر النيران.
دمشق تنفي استهداف الأحياء
نفت وزارة الدفاع السورية ما تروجه "قسد" حول استهداف الجيش للأحياء السكنية في دير حافر، مؤكدة أن "هذه الادعاءات المضللة تهدف إلى التغطية على جرائم المليشيا بحق المدنيين في شمال وشرق البلاد، ومحاولاتها المتكررة لزعزعة الأمن والاستقرار".
وشددت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، في تصريح نقلته "سانا"، على أن وحدات الجيش "تمارس أعلى درجات ضبط النفس"، موضحة أن الردود "تقتصر حاليا على استهداف مصادر النيران فقط"، كما حدث مساء الأحد الماضي.
وأضافت الوزارة أن الجيش رد على القصف الذي طال قريتي حميمة والكيطة، بعدما أطلقت "قسد" قذائف باتجاه مواقعه في المنطقة، مشيرة إلى أن "العمليات تأتي ضمن الحق المشروع في الرد".
"قسد" تتهم دمشق بانتهاكات
من جانبها، اتهمت "قوات سوريا الديمقراطية" القوات الحكومية بارتكاب "انتهاكات جديدة" في دير حافر.
وقالت في بيان، إن طائرة مسيرة تابعة للجيش السوري استهدفت صباح الأحد الماضي سيارة عسكرية تابعة لها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين بجروح، تلاها قصف بطائرة مسيرة أخرى استهدفت دورية تابعة لـ"الأمن الداخلي" مساء اليوم نفسه، ما أدى إلى إصابة أربعة عناصر.
وأضاف البيان أن "الأحياء السكنية في دير حافر تعرضت لقصف مدفعي عشوائي يهدف إلى بث الذعر بين السكان"، معتبراً أن هذه العمليات تأتي في إطار "محاولات خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار في شمال وشرق سوريا".
وسبق الاشتباكات أن أغلقت الحكومة السورية الطرق الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق نفوذ "قسد" في شمال شرق البلاد، من بينها طريق سلمية - الطبقة وحاجز زكية على طريق الرقة - حمص، ضمن إجراءات أمنية مشددة تزامنت مع انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.
اكتشاف حقل ألغام ضخم في دير الزور
وفي سياق ميداني منفصل، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن فوج الهندسة في الفرقة 66 عثر على حقل ألغام يحتوي على أكثر من 5000 لغم، قالت إنه من "مخلفات النظام المخلوع"، بالقرب من مطار دير الزور.
وأشارت شبكات محلية إلى أن فرق الهندسة بدأت بالفعل عملية إزالة الألغام "لتأمين حياة المدنيين والحفاظ على سلامتهم".
يُذكر أن "قسد" كانت قد وقعت اتفاقاً مع الحكومة السورية في آذار/مارس الماضي يقضي بانضمامها إلى مؤسسات الدولة وتسليم معابر حدودية وحقول نفط ومطار رئيسي لسيطرة دمشق، على أن يُنفذ الاتفاق بحلول نهاية العام الجاري.
غير أن الاتفاق لم يُنفذ بعد بسبب "عقبات سياسية وأمنية"، وفق مصادر متطابقة، فيما تتهم دمشق المليشيا بـ"التنصل من التزاماتها".
وتسيطر "قسد" على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا تضم أبرز الثروات النفطية في البلاد، وتشهد تلك المناطق توتراً متكرراً مع قوات الحكومة السورية، وسط غياب تقدم في المفاوضات بين الطرفين.