قالت دار الإفتاء المصرية، في إطار حملتها التوعوية "خلق يبني"، إن احترام الأبناء للوالدين ومن هم أكبر منهم سنًا ومكانةً يُعد من القيم الأخلاقية الرفيعة التي دعا إليها الإسلام، والتي تسهم في نشر الود والمحبة بين الأفراد وتعزيز العلاقات الأسرية والاجتماعية.

 احترام الكبير خلق يبني المجتمع ويدعم الروابط الأسرية

وأوضحت الدار أن الإسلام أولى أهمية كبيرة لاحترام الكبير، حتى لو كان غريبًا، فما بالنا بالأقارب والأهل والأصهار الذين لهم حق المعاشرة بالمعروف والإحسان إليهم.

 

وأكدت الدار أن هذا الاحترام والإحسان يُعد امتثالًا لأوامر الله عز وجل التي وردت في قوله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [النساء: 36].

أسس الاحترام والعطف المتبادلوأشارت دار الإفتاء إلى أن هناك العديد من السبل التي تعبر عن احترام الأبناء لوالديهم وأقاربهم، منها:مناداتهم بأحب الأسماء إليهم: لأن ذلك يعكس التقدير والتقرب منهم.الصبر على توجيهاتهم وأوامرهم: خاصة عندما يتطلب الأمر مجهودًا إضافيًا من الأبناء.المبادرة إلى قضاء حوائجهم وتلبية طلباتهم: مما يعزز مشاعر العطف والتواصل الإيجابي.


وأكدت أن هذه الأخلاقيات ليست مقتصرة على العلاقات الأسرية فقط، بل هي قواعد عامة تسري في التعامل مع كل الناس، وتُسهم في بناء مجتمعات متماسكة تقوم على الاحترام المتبادل والمحبة.

دور الأخلاق في التقدم

وختمت دار الإفتاء دعوتها بالتأكيد على أن الأخلاق هي الأساس الذي يبني التقدم ويحقق الخير للإنسان، وأن احترام الكبير من أخلاقيات الإسلام التي تهدف إلى دعم الاستقرار النفسي والاجتماعي للأفراد.

 

رسالة الحملة

وتهدف حملة (خلق يبني) إلى نشر الوعي بأهمية القيم الأخلاقية النبيلة مثل الصدق، الاحترام، العدل، والتعاطف، باعتبارها أساسًا يبني المجتمعات ويعزز العلاقات الإنسانية.

و تؤكد الحملة أن الأخلاق ليست مجرد تصرفات، بل هي الطريقة التي ننظر بها إلى العالم ونعمل من خلالها على تحسينه.

"خلق يبني" ليست مجرد حملة؛ إنها رسالة واضحة لكل فرد في المجتمع: من خلال أفعالك وأخلاقك، يمكنك أن تكون عنصرًا فعّالًا في بناء عالم أفضل.

أهداف الحملة

تسليط الضوء على أهمية الأخلاق في بناء الحضارات والمجتمعات القوية.

تعزيز القيم النبيلة في التعاملات اليومية.

تشجيع الأفراد على تبني السلوكيات الإيجابية التي تسهم في تحسين البيئة المحيطة بهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احترام الدار دار الافتاء المصرية الاحتـرام الإفتاء الأخلاق احترام الکبیر خلق یبنی

إقرأ أيضاً:

أحمد القصير: نهج حكومي تنموي يدعم الاقتصاد

أكد أحمد عبيد القصير، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، أن استحداث وزارة للتجارة الخارجية وتعديل اسم وزارة الاقتصاد لتصبح وزارة الاقتصاد والسياحة يمثل نهجاً تنموياً متكاملاً يضع الإنسان، والاقتصاد المستدام، والتنافسية العالمية في مقدمة الأولويات الوطنية.
وقال إن هذه الخطوة تعبّر عن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وجاءت تأكيداً لديناميكية الأداء الحكومي الاتحادي، وقدرته على مواكبة المتغيرات العالمية برؤية واضحة واستباقية رشيدة.
ونحن نؤمن بأن هذه التغييرات الاستراتيجية إلى جانب أنها تعكس نهجاً تنموياً متكاملاً فهي تشكل دفعة نوعية نحو تعزيز منظومة العمل الاقتصادي والسياحي في الدولة، وتفتح آفاقاً جديدة لتعميق الشراكات وتكامل الجهود بين مختلف الجهات الاتحادية والمحلية ضمن رؤية اتحادية موحدة.
ونهنئ عبدالله بن طوق المري والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي على الثقة الغالية التي أولتهم إياها القيادة الرشيدة، ونتطلّع إلى مواصلة التعاون البنّاء لتحقيق مستهدفات الدولة خلال المرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدعو لوقف ويحذر من تداعيات كارثية للتصعيد في المنطقة الحرب
  • سامسونج تعلن عن One UI 8 .. التحديث الكبير يصل هذا الصيف قبل الموعد المعتاد
  • برلمانية تطالب بفتح تحقيق بيئي وصحي بسبب مشاريع دواجن
  • استمرار أشغال تركيب سقف ملعب طنجة الكبير (صور)
  • السومة يدعم هجوم الوداد أمام العين ويوفنتوس
  • السيرة النبوية والتأسيس الأخلاقي.. قراءة فلسفية جديدة في شخصية الرسول
  • أحمد القصير: نهج حكومي تنموي يدعم الاقتصاد
  • فن احترام الآخرين .. مؤتمر الخدام الشهري بإيبارشية جرجا
  • إمام عاشور يدعم لاعبي الأهلي من أرض الملعب رغم الإصابة
  • مرتجي يُجسد روح الاحترام.. تبادل دروع بين الأهلي وبالميراس قبل موقعة ميتلايف