وصلت إلى مدينتي حلايب وشلاتين، مساعدات عينية مقدمة من مؤسسة "مصر الخير" تضمنت المساعدات 1000 كرتونة مواد غذائية و1000 بطانية، حيث سيتم توزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا من أهالي المدينتين.

جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني لدعم المناطق الأكثر احتياجًا

تم تنظيم عملية التوزيع بحضور مندوبين عن مؤسسة "مصر الخير" بالتنسيق مع فريق عمل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة البحر الأحمر، ومدير إدارة الشلاتين الاجتماعية، بالإضافة إلى فريق عمل الضمان الاجتماعي.

تأتي هذه الجهود بهدف ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وفق آلية منظمة وشفافة.

سيتم تشكيل لجنة متخصصة للإشراف على عملية التوزيع، حيث ستقوم اللجنة بزيارة أماكن إقامة الأسر المستحقة لتسليم المساعدات بشكل مباشر، مما يضمن توفير الدعم في بيئة ملائمة للأهالي وبما يحفظ كرامتهم.

تعكس هذه المبادرة التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجًا، بما يساهم في تخفيف الأعباء وتحسين مستوى المعيشة في هذه المناطق.

هذا وأكدت قيادات مؤسسة "مصر الخير" على التزامها بمواصلة دعم الجهود التنموية في مختلف أنحاء الجمهورية، خاصة في المناطق الحدودية والنائية، تحقيقًا لرؤية الدولة في الوصول إلى مجتمع متكامل ومتكاتف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغردقة البحر الاحمر حلايب شلاتين مصر الخير

إقرأ أيضاً:

محافظ بنك عدن يكشف: 147 مؤسسة تتهرب من الرقابة وتحجب الإيرادات عن الدولة

الجديد برس| كشف محافظ البنك المركزي التابع لحكومة عدن، أحمد المعبقي، اليوم الخميس، عن وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تخضع لأي رقابة مالية، ولا تُورد إيراداتها إلى البنك. وقال الإعلامي فتحي بن لزرق إن تصريحات المحافظ تعني أن الدولة المدعومة من النظام السعودي والإماراتي قائمة على 25% من الإيرادات وما تبقى يذهب إلى محال الصرافة الخاصة لشراء عملات صعبة وتصديرها للخارج. وآثار التصريح موجة غضب واسعة بين الناشطين والمدونين على منصات التواصل الاجتماعي، متسائلين عن الجهات المستفيدة من هذا الأمر وسط غياب للرقابة، ومعتبرين أن ما يحدث هو “تواطؤ مؤسسي” يسمح بتبديد الأموال دون حسيب أو رقيب، وسط دعوات متصاعدة لمعاقبة المسؤولين. وأشار مدونون إلى أن ما كُشف يمثل “فضيحة كبيرة لسلطات عدن”، مطالبين بتشكيل لجنة للتحقيق في مصير الإيرادات المفقودة، ومحاسبة المسؤولين عن تعطيل الدور الرقابي للبنك المركزي، معتبرين أن صمت الجهات المختصة لا يقل خطورة عن المخالفات نفسها. وتساءل ناشطون عن دور الجهات الرقابية والتشريعية، وعلى رأسها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، متهمين إياها بالصمت أو التواطؤ، في حين طالب آخرون بفتح ملفات الفساد المرتبطة بهذه المؤسسات وكشف المستفيدين من بقاء إيراداتها خارج الإطار الرسمي. ويرى خبراء اقتصاديون أن غياب الرقابة على هذا العدد الكبير من المؤسسات يُسهم في تعميق الأزمة الاقتصادية، ويعوق جهود الإصلاح المالي، مشددين على ضرورة إعادة هيكلة المنظومة المالية وربط الإيرادات بالبنك المركزي لضمان الشفافية والمحاسبة.

مقالات مشابهة

  • تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
  • مساعدات غزة.. سلاح إسرائيلي متعدد الأهداف
  • ضمت 1200 طن مواد غذائية.. «قافلة مساعدات مصرية» تدخل قطاع غزة عبر كرم أبو سالم
  • تعاون بين مصر الخير والثقافي البريطاني لتنظيم دورات في اللغة الإنجليزية
  • متحدث «أونروا»: لا يمكن توزيع مساعدات في غزة دون الوكالة
  • بريطانيا تكشف عن خطتها لإسقاط مساعدات غذائية جوًا في غزة
  • بريطانيا تدرس إسقاط مساعدات غذائية جوا على غزة
  • العدو الصهيوني يعترف بإتلاف حمولة 1000 شاحنة مساعدات موجهة إلى أهالي غزة
  • محافظ بنك عدن يكشف: 147 مؤسسة تتهرب من الرقابة وتحجب الإيرادات عن الدولة
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزّع مئات السلال الغذائية على الفئات المحتاجة والنازحين بالصومال ولبنان