أمسية شعرية كبرى ضمن فاعليات معرض الكتاب الأول بالقناطر الخيرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يواصل معرض القناطر الخيرية الأول للكتاب فعالياته في قصر ثقافة القناطر، بمشاركة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، والمجلس الأعلى للثقافة، ودار المعارف.
حيث شهد المعرض أمسية شعرية كبرى، أدارها الشاعر والكاتب المسرحي طارق عمران، ضمن برامج وزارة الثقافة وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
قدم الشعراء المشاركون مجموعة مميزة من القصائد، منها "لما فجاءة" للشاعرة ولاء البركاوي، و"دوح" للشاعر جواد البابلي، و"توب الغلابة" للشاعرة رباب الجورية، و"دعوة للشباب" للشاعر سيد الشهبة. كما ألقى الشاعر بهجت الدقميري قصائد مميزة مثل "الغيلان" و"زمن الفوارس" واختتمت الأمسية بمزيج غنائي شعري جمع بين المطربة نجوى سويلم والشاعر محمد صبحي.
كما شهدت فعاليات المعرض محاضرة بعنوان "إنجازات الدولة في عام 2024"، قدمها الأستاذ ياسر فريد، مدير عام فرع ثقافة القليوبية، تناولت المحاضرة أبرز إنجازات الدولة في البنية التحتية، النقل، والزراعة، مع تسليط الضوء على مشروع "حياة كريمة" لتحسين مستوى المعيشة في القرى المصرية. كما استعرضت تطورات التعليم من بناء المدارس وسد العجز في المدرسين، بالإضافة إلى جهود توطين الصناعة الوطنية وزيادة مساهمتها في الاقتصاد.
وعلى هامش الأمسية، أُقيمت ورشة لاكتشاف المواهب بمشاركة طلاب مثل يوسف محمد، بدر علي، وحمزة عواد، حيث تم تسليط الضوء على مواهبهم الأدبية في مجال الإلقاء.
يضم المعرض أحدث إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة في مجالات الشعر، القصة، والدراسات النقدية، ومن أبرز العناوين "جفنة الدم"، "حلم سعيد"، و"جماليات القصة القصيرة بين الرؤية والتشكيل". كما يوفر المعرض كتباً من سلاسل النشر المميزة بأسعار مخفضة، منها كتب سلسلة "الذخائر" و"ذاكرة الكتابة". ويستمر المعرض بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، حتى 7 يناير المقبل، مقدماً أكثر من 10، 000 كتاب.
يذكر أنه تُعقد يوميا أمسية أدبية، يشرف عليها ويديرها الشاعر والكاتب المسرحي طارق عمران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة أمسية شعرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض الرعاية الطبية بمشاركة نحو 136 شركة
دمشق-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المعرض الطبي الدولي “معرض الرعاية الطبية” بدورته الـ 18 على أرض مدينة المعارض بدمشق، وذلك بمشاركة 85 شركة محلية للتجهيزات الطبية والصناعات الدوائية، و51 شركة ممثلة عن 170 وكالة خارجية، من 29 دولة عربية وأجنبية.
ويهدف المعرض الذي يستمر لغاية ال 21 من حزيران الجاري إلى تحفيز الاستثمارات وتشجيع الصناعات الطبية والدوائية السورية، وتوفير فرص العمل ورفد قطاع الصحة في المجالات الطبية والدوائية والمخبرية بأحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات طبية ودوائية ومخبرية، وضمان مواكبة التطورات المتسارعة في مجال تقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطني سوريا.
معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبدو محلي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن المعرض يأتي في إطار رؤية القيادة لانفتاح سوريا على دول الخارج وفتح باب الاستثمارات وزيادة الحركة الاقتصادية أمام التصدير وتحفيز الاستثمار في سوريا.
وأكد الدكتور محلي أن وزارة الصحة تشجع جميع الشركات على العودة والاستثمار في سوريا، وخاصة الشركات التي تضررت خلال ال 14 عاماً الماضية، مؤكداً منحهم التسهيلات الممكنة سواء من قبل وزارة الصحة أو هيئة الاستثمار أو الوزارات الأخرى.
وتعمل الوزارة وفق الدكتور محلي على تأهيل الكوادر الطبية وزيادة عدد الكوادر من أصحاب الكفاءات العلمية والموارد البشرية، لتسريع تسجيل الأدوية واستيراد الأدوية النوعية من خلال التعاون مع المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية، إضافة لتشجيع المصانع التي تستثمر في سوريا لإنتاج أصناف جديدة ونوعية اكتفاء ذاتي من الأجهزة والتجهيزات المعينة والاتجاه نحو الصناعات النوعية.
المدير العام للشركة المنظمة أيمن الشماع بيّن أن هذا المعرض هو حدث استثنائي يجمع أحدث الابتكارات الطبية والدوائية والخبراء المحليين والدوليين، ليعكس عودة الأمل لمستقبل أفضل لسوريا ما بعد التحرير، لافتاً إلى أن المعرض يشكل فرصة ذهبية لتحديث المعارف والخبرات وفتح آفاق جديدة لتطوير البنى التحتية الصحية في سوريا.
الدكتور الصيدلاني مضر القواريط وكيل شركة أبينا في سوريا، أكد أن المشاركة في المعرض تهدف لطرح منتجات الشركة في السوق السورية وتقديم حلول صحية مميزة للأطفال وكبار السن، موضحاً أن منتجات الشركة مصنوعة في الدنمارك وتحمل شهادات مطابقة للمعايير الأوروبية والسورية.
وأشار القواريط إلى أن الشركة انطلقت في دمشق بعد التحرير مع التطلع للانتشار في باقي المحافظات، مؤكداً أنه لم يتم مواجهة أي عقبات بفضل التسهيلات المقدمة من وزارة الصحة واعتماد المنتجات رسمياً في أوروبا وبريطانيا.
المهندس الطبي همام شربجي من شركة إيميكو لتجهيز المشاريع الطبية أوضح أنه بعد تحرير سوريا تم وضع رؤية تناسب السوق السورية، وخاصة أن واقع البنية التحتية للقطاع الصحي في سوريا يتطلب التعاون لإعادة الإعمار والبناء.
من جانبه أوضح المهندس الطبي خالد شودا من شركة النورس للتجهيزات الطبية أن مشاركتهم شملت مجموعة واسعة من الأجهزة وهي حواضن وكراسي كهربائية وأسرّة عمليات وأجهزة إيكو، بهدف جذب أكبر عدد من الزوار من داخل البلاد وخارجها، والتعريف بجودة تجهيزاتها الطبية التي تغطي مختلف أقسام المشفى.
مديرة الرعاية العلمية لشركة ابن رشد الدكتورة سلافة عمر أوضحت أن الصناعة الدوائية السورية موجودة ومستمرة رُغم كل الظروف، والشركة تعمل بطاقة إنتاجية كاملة، لافتة إلى أنه بعد تحرير سوريا باتت عملية نقل البضائع ميسرة أكثر، ورفع العقوبات أثّر بشكل إيجابي على سوق الأدوية.
تابعوا أخبار سانا على