إمام الحرم: الخضوع للعادات بعيدًا عن هدى الله مبعث الانحراف
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط، إن في دنيا الواقع من صور حفظ الفروع وتضييع الأصول ما لا يكاد يحصى من الصور.
فترى من الناس من يجتهد في ألوان القروبات ليلا نهارا لكنه يقرن ذلك بما يحبط عمله، حين يشرك مع الله غيره بدعاء أو استعانة أو استغاثة أو ذبح أو نذر أو صرف أي نوع من العبادة لغير الله، وحين يأتي كاهنا أو عرافا فيسأله ويصدقه.
أخبار متعلقة إمام الحرم: التعصب داء خطير يفرق الجماعات ويهدد الاستقرارإمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعةخطوة بخطوة.. إجراءات الإبلاغ عن المفقودات في المسجد الحراموأكد أن الله بين في كتابه أن عاقبة ما كان من هذا الإشراك شركا أكبر، هو حبوط العمل وفساده، وتحريم الجنة على صاحبه وجعل مأواه النار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: الخضوع للعادات بعيدًا عن نور الوحيين مبعث الانحرافدواء الانحرافوفي صحيح السنة من البيان النبوي ما لا مزيد عليه، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي: "من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد".
وأشار إلى أن من الناس من يضيع حدوده ويهمل العمل بما أنزل الله في القرآن الكريم، ومنهم من لا يتوقى من غيبة أو نميمة أو قول زور.
وأكد أن مبعث الانحراف المتمثل في تضييع الأصول وحفظ الفروع، هو الخضوع للعادات والأعراف بعيدا عن أنوار الوحيين واتباع الهوى بغير هدى من الله وجهل بدين الله وقلة الناصح وندرة المعين، وبين أن دواء ذلك كله، إنما يكون بالعلم والعمل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام إمام الحرم الحرم المكي الجمعة خطبة الجمعة المسجد الحرام إمام الحرم
إقرأ أيضاً:
ماريا كاري تثير الجدل مجددا: لا أؤمن بالوقت.. ولا احتفل بعيد ميلادي
جدّدت النجمة العالمية ماريا كاري تصريحاتها المثيرة للجدل بشأن رفضها الاعتراف بمفهوم الوقت والزمن، مؤكدة أنها لا تؤمن بأعياد الميلاد، بل تحتفل بما تُسميه “الذكرى السنوية للحياة”.
وخلال ظهورها في مقابلة إذاعية حديثة يوم الإثنين 16 يونيو على إذاعة Capital FM البريطانية، أجابت المغنية البالغة من العمر 56 عامًا بسخرية رقيقة على سؤال حول ما إذا كانت حقًا لا تؤمن بمرور الوقت، قائلة: “نعم، هذا صحيح… أنا فقط لا أؤمن به.”
وعندما سألها المذيعون ما إذا كانت لا تؤمن بالساعات أو المناطق الزمنية، أوضحت ببساطة: “لا… فقط الزمن نفسه. ليس جزءًا من واقعي.” وأضافت بابتسامة: “دعوا الأمر يمر. لا حاجة للساعات.”
لكن اللافت في الحوار كان عند سؤالها عن عيد ميلادها، فأجابت ماريا دون تردد: “لا أملك عيد ميلاد… لدي ذكرى سنوية فقط.” وتابعت بأسلوبها المعروف: “أنا لا أعدّ السنوات، بل أحتفل بالحياة فقط يا عزيزي.”
هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها ماريا عن موقفها هذا، إذ سبق وصرّحت لمجلة Out عام 2014: “أنا أبلغ من العمر 12 عامًا إلى الأبد.” وفي مقابلة لاحقة مع Complex قالت ممازحة: “أنا لم أولد، أنا فقط سقطت هنا، وكأنني خرجت من أرض الأحلام.”
وفي عام 2019، شددت لمجلة Variety على أن جمهورها الحقيقي يعرف أنها “خالدة في الثانية عشرة.”
يُذكر أن ماريا كاري تستعد لإطلاق ألبومها السادس عشر خلال عام 2025، وهو ما أثار حماسة محبيها، رغم تأكيدها أن “الزمن لا يعني لها شيئًا”، على حد تعبيرها.
ماريا، وكعادتها، تواصل كسر القواعد بطريقتها الخاصة، مثبتة أن النجومية لا تقاس بالسنوات، بل بالإبداع والتأثير المستمر.