تنتشر بصالات الرياضة وتؤدي للوفاة.. خطورة المكملات الغذائية على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت الدكتور عمرو الحسيني، استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية للشرايين التاجية، إن المكملات الغذائية التي يحصل عليها الشباب في صالات الجيم لها العديد من الأنواع من بينها "امينو اسيد" وهي مكملات لبناء البروتين، ومكملات الكرياتين، ومكملات الكازين التي تستخرج من اللبن، وأيضًا الكورتيزون الذي يؤخذ عن طريق الحقن.
وأضاف الحسيني في تصريحه لـ"الوفد"، أن تلك المكملات الغذائية تساعد على منح الشاب طاقة لقضاء وقت أكثر في التمرين وحمل الأوزان لفترات أطول دون الشعور بالتعب والإرهاق، وذلك لأنها تقلل حموضة العضلات، موضحًا ان الشباب تحصل على تلك المكملات دون العلم بمدى قدرة الجسم على مدى تحمله له، فربما يكون هناك عيب جيني معين لم يكتشفه الإنساني وبالتالي تنعكس تلك المكملات بالسلب على الصحة.
وأكد استشاري أمراض القلب، أن هذه الأنواع من المكملات الغذائية تؤدي إلى مشاكل كبيرة في الكبد والكلى ربما تصل لفشل العضو، وتغير في الهرمونات ومشاكل في الجهاز الهضمي، مشيرًا إلى مكملات الكورتيزون التي تؤدي أيضًا إلى هشاشة العظام وتساقط الشعر وارتفاع ضغط الدم.
وتابع: هناك الكثير من الشباب يعانون من سرعة ضربات القلب، وتضخم عضلة القلب، نتيجة حمل أوزان أكبر من طاقتهم البدنية كنوع من التنافس مع زملائهم في صالات الرياضة، مضيفًا: بوجه دعوى ورجاء وتمني من كل مدربين "الجيم" بان جسم الإنسان ليس عضلات فقط، هناك لياقة بدنية يجب التركيز عليها، لأنها أهم بكثير من بناء العضلات.
واختتم: لا أنصح تمامًا بالمكملات الغذائية، وعلى الشباب الحصول على الفيتامينات والعناصر الغذائية من مصادرها الطبيعية كالأسماك والبروتين والخضار والفواكه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية صحة الانسان المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة السورية تنتشر على مدخل السويداء تنفيذا للاتفاق مع الحكومة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، انتشار عناصرها على مدخل محافظة السويداء جنوبي البلاد، تنفيذا لاتفاق جرى توقيعه قبل أسبوع بين الحكومة ووجهاء المحافظة، بعد توترات أمنية شهدتها منطقتي جرمانا وصحنايا.
وذكرت محافظة السويداء -في بيان نشرته عبر منصتها على تلغرام- أن انتشار عناصر وزارة الداخلية على مدخل محافظة السويداء بهدف تأمين الطريق تنفيذا لبنود الاتفاق المبرم.
ومساء الثلاثاء، أعلن الأمن السوري مقتل اثنين من عناصره وإصابة 4 آخرين، إثر كمين لمن وصفهم بـ"مجموعات خارجة عن القانون" استهدف عملية إعادة جرحى إلى السويداء بعد تلقيهم العلاج في درعا جنوبي سوريا.
وحذر الأمن السوري حينها من أن الكمين يهدف إلى تخريب الاتفاق الموقع قبل أسبوع مع مشايخ العقل للطائفة الدرزية، وزعزعة الاستقرار في محافظة السويداء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
والجمعة، أعلن جهاز الأمن العام بالسويداء بدء الاضطلاع بدوره، وانتشار عناصره لحفظ الأمن والاستقرار، ضمن جهود تنفيذ اتفاق توصلت إليه الحكومة مع القيادات الدرزية بعد أيام من المشاورات والاجتماعات.
إعلانويقضي الاتفاق بتفعيل الشرطة والضابطة العدلية وتأمين طريق السويداء- دمشق كخطوة أولى، وعودة الأمان والاستقرار لمدينتي صحنايا وجرمانا بمحافظة ريف دمشق جنوبا، وتفعيل دور القضاء.
كما وافقت حكومة دمشق على إعادة ألفي شخص من أبناء المحافظة إلى سلك الشرطة والأمن الداخلي والضابطة العدلية.
وجاء الاتفاق بعد يومين من توترات أمنية في منطقتي جرمانا وصحنايا، اللتين يقطنهما دروز في جنوب دمشق، وامتدت تداعياتها إلى السويداء المدينة الوحيدة ذات الغالبية الدرزية.
وانتهت هذا الاضطرابات بنجاح الحكومة في استعادة الهدوء وفرض الأمن بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المنطقتين من الدروز.