مستشار الرئيس للصحة: الأنفلونزا الموسمية العادية بها تحورات كل عام تقريبا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن الإجراءات والفحوصات لم تؤكد حتى الآن عن وجود فيروسات غريبة أو مستحدثة أو متحورات لم يتم اكتشافها من قبل.
وتابع "تاج الدين" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الأحد، أن كل الفيروسات لديها قابلية لحدوث تحورات منها ويتم التعامل معها.
وأشار إلى أن الأنفلونزا الموسمية العادية بها تحورات كل عام تقريبا، موضحا أنه علميا وطبيا ورصدا لا يوجد ما يثير الرعب على المستوى المحلي والدولي.
ولفت مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إلى أن الإصابات الفيروسية لا تحتاج مضادات حيوية، وإنما يتم وصفها عندما يكون هناك بكتيريا ومضاعفات.
وأكد أن المراحل المبكرة من الإصابة بالفيروسات تحتاج أدوية معينة يكتبها الطبيب المعالج، إلا في حالة حدوث مضاعفات وحينها يوصف الطبيب المضادات الحيوية.
ونوه بأن الوقاية تغني عن العلاج، لافتا إلى أن الالتهاب الفيروسي يأتي من شخص مصاب، ولذا كل مريض مصاب بعدوى فيروسية يمكنه نقلها من 3 إلى 5 أشخاص.
وأوضح أن المصاب بالبرد والسعال عليه حماية نفسه من المضاعفات وحماية غيره من نقل العدوى لهم، من خلال الحصول على وصفات طبية مبكرة أو البقاء في المنزل لحين التعافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد مستشار الرئيس للصحة فاتن عبد المعبود محمد عوض الدين الانفلونزا الموسمية المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة لمناقشة "معجم المفردات العادية" بجزويت الإسكندرية.. الاثنين
ينظم مركز الجزويت الثقافي يوم الاثنين المقبل، ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "معجم المفردات العادية" للكاتب أحمد شوقي، وذلك بمقر المركز شرق الإسكندرية.
وتضم المجموعة 16 قصة، تتناول مفردات العربية العادية (الدارجة)، والتي تحمل معان متعددة، وتعيد تنشيط دلالاتها المهجورة أو المنسية عبر سياقات سردية مبتكرة.
ويستخدم الكاتب أسلوبا يمزج لغويا بين العامية والفصحى بحيث تحاكى اللغة العادية مع ضبط فني ودقة لغوية. يشار إلى أن مركز الجزويت هو مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، تأسست عام 1953 داخل حرم كنيسة جزويت الكاثوليكية، ويهدف إلى تعزيز النشاط الثقافي والتعليمي في الإسكندرية من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والدورات التدريبية وبرامج التبادل الثقافي ودعم الفنون والآداب، لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع.