وزير الصحة يكشف خريطة المشاريع الحكومية لرفع الطاقة السريرية للمستشفيات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أمين التهراوي، إن “الوزارة انخرطت خلال السنوات الأخيرة في تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وذلك لمواكبة ورش تعميم لحماية الإجتماعية وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف التهراوي في جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن “هذا التنزيل يهدف إلى تعزيز الولوج للخدمات الصحية والحماية الإجتماعية لكافة المواطنين والمواطنات والرفع من قدرات المنظومة الصحية، وذلك بإصدار قانون الإطار 06/22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية سنة 2022، والتي يتركز على أربع مرتكزات أساسية”.
وأوضح أن الركيزة الثالثة من المنظومة الصحية المتعلقة بتأهيل العرض الصحي حجر الزاوية لتحقيق انتظارات المواطنين من خلال ضمان ولوج عادل للخدمات الصحية ذات جودة عالية، وتوزيع متوازن للخدمات الإستشفائية عبر التراب الوطني، حيث تعمل الوزارة على بناء وتأهيل وتجهيز البنيات الإستشفائية بمختلف أصنافها”.
وتروم في هذا الصدد، يضيف وزير الصحة، “تشغيل مجموعة من المؤسسات الإستشفائية الجديدة التي استفادت من عملية التهيئة أو التوسعة خلال الفترة 2023/2024 بطاقة سريرية بلغت أزيد من 1100 سرير، وبناء وإعادة بناء 78 مؤسسة استشفائية تشمل المراكز الإستشفائية الجامعية الجهوية والإقليمية ومستشفيات القرب بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 42 مليار درهم، مما يعزز الطاقة السريرية ب11468 سرير إضافي، ومواصلة إنجاز 5 مستشفيات جامعية و38 مستشفى جهوي وإقليمي بطاقة سريرية تصل إلى 5750 سرير”.
وتابع أن تم “بناء 40 مستشفى للقرب بطاقة سريرية تصل 1857 سرير، وبناء المراكز الإستشفائية الجامعية، حيث توجد 5 مراكز في طور الإنجاز بكل من أكادير (870 سرير)، والعيون (500 سرير)، وكلميم (300 سرير)، والرشيدية (500 سرير)، وتنفيذ برنامج تأهيل وتجهيز المراكز الإستشفائية الجامعية القائمة بتكلفة مالية تقدر 1.7 مليار درهم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الوزراء: الدولة تمضي قدمًا نحو تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلاله جهود الدولة في تطوير المنظومة الصحية، من خلال تعزيز الإنفاق على القطاع الصحي، وتوسيع مظلة التغطية الصحية الشاملة، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وسلط الفيديو الضوء على المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، كنموذج بارز للمؤسسات الصحية المتطورة، حيث أكد الدكتور محمد صالح، عميد المعهد، أن المعهد يقدم خدماته الصحية لعلاج الأمراض المختلفة، ولشرائح واسعة من المرضى، مشيرًا إلى الدور المحوري للمعهد في علاج فيروس "سي"، ومساهمته الفعالة في القضاء عليه.
وأوضح "صالح" أن المعهد يضم عددًا من التخصصات، من بينها علاج الأمراض الفيروسية مثل فيروس "بي"، وزراعة الكبد، بالإضافة إلى خدمات علاج مرضى الأورام، وأمراض الجهاز الهضمي بكافة أشكالها.
وأضاف أن المعهد يضم مجموعة من المعامل التي تشارك بفعالية في المبادرات الرئاسية، خاصة المتعلقة بالكشف المبكر عن الأورام، كما يضم وحدة بحثية تُعد من أقدم الوحدات بوزارة الصحة، حيث تسهم في إعداد أبحاث تُنشر في أكبر الدوريات العلمية.
من جانبهم، أشاد عدد من المرضى المترددين على "معهد الكبد" بجودة الخدمات المقدمة داخل المعهد، معبرين عن رضاهم بمستوى الرعاية الصحية والاهتمام الذي يتلقونه، وكفاءة الأطباء وأطقم التمريض.
كما تطرق الفيديو إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، باعتبارها نموذجًا آخر للمنظومة الصحية المتطورة، حيث أشار الدكتور رمزي منير مدير عام المستشفى إلى أن المستشفى يمثل نواة المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية، ويقدم خدمات طبية عالية الجودة ورعاية صحية فائقة.
وأوضح "منير" أن المستشفى استقبل نحو 15 ألف حالة بأقسام الطوارئ خلال العام الماضي، كما استقبلت العيادات الخارجية للمستشفى أكثر من 42 ألف مريض، لافتًا إلى أن ارتفاع نسب الإشغال داخل المستشفى يعود لمشاركتها في مبادرات صحية هامة، أبرزها مبادرة "إنهاء قوائم الانتظار"، حيث استقبلت المستشفى العديد من الحالات المرضية لتخفيف الضغط على مستشفيات القاهرة.
وأكد مدير عام مستشفى العاصمة الإدارية، أن المستشفى تضم نخبة متميزة من الأطباء والاستشاريين من مختلف القطاعات الطبية، بما يسهم في تقديم رعاية صحية متقدمة.
واختتم الفيديو بشهادات عدد من المترددين على المستشفى، الذين عبروا عن رضاهم بمستوى التجهيزات الطبية والنظافة العامة، فضلًا عن توافر الرعاية الكاملة، ما يعكس حرص الدولة على تقديم خدمات طبية تليق بالمواطنين.