رمضان عبدالمعز: الإيمان بالتوراة والإنجيل من أركان عقيدتنا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإيمان بالكتب السماوية والرسل من أركان الإيمان، مضيفا: “كل واحد بيعتز بعقيدته، وأنا مؤمن بالملائكة الذين يدبرون أمر الكون، مثل ميكائيل وإسرافيل، الحاملين للعرش، والملائكة الموكلين بالأرزاق والأمطار والرياح، وأؤمن بأن كل هذه الكائنات تعمل وفق إرادة الله تعالى”.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: “نؤمن بالله وملائكته وكتبه، ونحن مؤمنون بالكتب السماوية، سواء كانت التوراة أو الإنجيل أو القرآن الكريم، رغم أننا لا نعلم أين هي الآن، لكننا نؤمن بأنها نزلت من عند الله وأن التوراة كانت فيها هدى ونور كما ذكر في القرآن”.
وتابع عبد المعز: “أنا مؤمن بكل الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله، منهم داوود وسليمان وزكريا ويحيى، ورغم أننا لم نرهم، إلا أننا نؤمن بهم، ونتعلم منهم كما ذكر القرآن الكريم في كثير من الآيات”.
وأوضح أن الإيمان بالأنبياء يشمل إيماننا بالرسل الذين ذكرهم القرآن، حيث قال: “مثلاً، عندما دعا سيدنا سليمان ربه قائلاً: 'ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه'، هذا الدعاء نقتدي به وندعوه في حياتنا اليومية”.
وتابع: “إذا قال أحد أنا مؤمن بالنبي محمد ولكن لا أعرف عيسى، فإن هذا لا يعتبر إيمانًا كاملاً، يجب أن نؤمن بكل الرسل الذين ذكرهم الله في القرآن”.
وأكمل حديثه قائلاً: “إيماننا يشمل كذلك يوم القيامة، حيث نؤمن بأن الله سيفصل بين الناس يوم القيامة ويحاسبهم على أعمالهم. كما نؤمن بالقدر خيره وشره، فنحن نعلم أن كل شيء بيد الله”.
ونصح الشيخ عبد المعز المسلمين بالاعتزاز بعقيدتهم وحسن التعامل مع الآخرين مهما كانت عقيدتهم، قائلاً: “كل واحد معتز بعقيدته، لكننا نعامل الآخرين بأفضل ما يكون، لا تسبوا المعبودين، حتى لو كان الشخص يعبد شجرة أو بقرة، لأن هذا ليس من حقنا”.
وأضاف: “الرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها'، هذه هي المبادئ التي يجب أن نتبعها في حياتنا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي لملائكة الملائكة الكون ميكائيل عبد المعز
إقرأ أيضاً:
"من أصحاب الفضل الذين تولوا منصب الإفتاء".. سيرة فضيلة الدكتور شوقي علام
أحيت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سيرة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، وهو من أصحاب الفضل الذين تولوا منصب الإفتاء.
مولد ونشأة الدكتور شوقي علامهو فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم علَّام، أستاذ الفقه، بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، ولد فضيلته في قرية "زاوية أبوشوشة" مركز الدلنجات، محافظة البحيرة، في الثاني عشر من أغسطس عام 1961م.
حفظ القرآن والكريم والتحق بالأزهر الشريف، وتخرج من كلية الشريعة والقانون سنة 1984م، وحصل على الماجستير في الفقه من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة سنة 1990م، ثم الدكتوراه في الفقه من نفس الكلية 1996م.
مناصب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام
أعير الدكتور شوقي علام إلى معهد العلوم الشرعية بسلطنة عمان من سنة 2001م إلى 2010م، وأستاذ مساعد بقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا، من: 24/ 3/ 2002م، ورئيس قسم الفقه وأصوله بمعهد العلوم الشرعية بسلطنة عمان من 2007م إلى2010م، وأستاذ بقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا من 28/ 9/ 2011م، ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا من 8/ 1/ 2012م حتى 3 مارس 2013م.
تقلد الدكتور شوقي علام منصب الإفتاء:
عين فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتيا للديار المصرية، بداية من 4 مارس سنة 2013م، وحتى 2024م وذلك بعد حصوله على أكثر أصوات هيئة كبار العلماء في الاقتراع الذي أجرته لاختيار فضيلة المفتي، وتصديق رئيس الجمهورية على قرار تعيينه، أصدر خلالها (12672) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.
دار الإفتاء المصرية
وتحيي دار الإفتاء المصرية ذكرى المفتين السابقين تقديرًا لعطائهم ومجهودهم الكبير، وذلك خلال احتفالها بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على مسيرة الفتوى الرشيدة والعطاء المؤسسي الغير محدود التي قدمته على مدار سنوات عديدة.
وجاء هذا الاحتفال ليُجسِّد المكانة التاريخية والعلمية لدار الإفتاء، بصفتها أقدم دار إفتاء منظمة في العالم الإسلامي، وليُبرز إسهاماتها الممتدة في خدمة المجتمع، وتطوير الخطاب الديني، ومواكبة قضايا العصر بما يعكس رسوخها العلمي ودورها المحوري في الحياة العامة.