أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الماء المستعمل هو الماء الذي تم استخدامه في رفع الحدث مثل الوضوء أو الغسل، حيث يصبح الماء مستعملاً بعد استخدامه في هذا الغرض.

وأوضح أمين الفتوى خلال تصريح له، اليوم الاثنين، أن العلماء اختلفوا في حكم استخدام الماء المستعمل في رفع الحدث مرة أخرى، فالبعض يرى أن الماء المستعمل لا يصلح لرفع الحدث مرة أخرى رغم أنه طاهر، لأنه استخدم في رفع الحدث بالفعل، أما البعض الآخر فيرى أنه يمكن استخدامه مرة أخرى إذا كان الماء طاهراً ولم يتغير.

وأوضح أن الفقهاء قد اختلفوا حول هذه المسألة، ولكن في النهاية، "ليس هناك حرج في استخدام الماء المستعمل إذا كانت الحالة تسمح بذلك، مشيراً إلى أن فتوى الشريعة الإسلامية تأخذ في الاعتبار التيسير على المسلمين وعدم تشديد الأمور عليهم."

وأضاف: "إذا قمت باستخدام ماء من إناء للوضوء، فهذا لا يعني أن باقي الماء في الإناء يصبح مستعملًا، بل يمكن استخدامه مجددًا إذا لم يتغير أو يتأثر، من حيث الفتوى، إذا كانت الصلاة تتم باستخدام ماء طاهر ولم يطرأ عليه تغير، فإن الصلاة تعتبر صحيحة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوضوء الماء الجنابة الاغتسال المزيد

إقرأ أيضاً:

زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر .. هل آخذ من ماله؟ أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شيماء من البحيرة، والتي قالت: "أنا متزوجة من 19 سنة، وعندي 4 أولاد، زوجي مُسرف جدًا على أشياء غير ضرورية، بينما يمتنع عن الإنفاق على ضروريات البيت كعلاج الأولاد ودروسهم، رغم دخله الجيد، ينفق يوميًا أكثر من 100 جنيه على السجائر، فهل لو أخذت من ماله دون علمه لشراء ما نحتاجه أكون آثمة؟ وأحيانًا أفكر في الطلاق؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " بلاش تتسرعي في التفكير في الطلاق، لأنه آخر حل، والطلاق بيهد كيان الأسرة وبيشرد الأولاد؛ لكن سؤالك فيه أكثر من نقطة مهمة".

امسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآندعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصي

وأضاف: "المشكلة الأولى هي الإسراف، والإسراف هو إنفاق المال في غير محله، وده خطأ شرعي، خاصة إذا جاء على حساب الحاجات الأساسية للأسرة.. عليكِ أن تتحدثي مع زوجك بالكلمة الطيبة، وتوضحي له أن أولادكم أولى بهذه الأموال، وأن البيت بحاجة لعلاج وطعام ودروس".

ووجه الشيخ محمد كمال رسالة مباشرة إلى الزوج، قال فيها: "يا أخي الكريم، سيدنا النبي ﷺ قال: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، يعني حتى لو بتصلي وبتصوم، لكن مقصر في النفقة على زوجتك وأولادك، هذا وحده كافٍ ليكون إثمًا عظيمًا أمام الله يوم القيامة".

وأشار إلى أن النفقة على الزوجة والأبناء من أعظم القربات، موضحا: "الفلوس اللي بتنفقها على أولادك وزوجتك أفضل عند الله من الصدقة على غيرهم، لأنك مسؤول عنهم".

أما عن حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، فأجاب الشيخ كمال: "إذا كان الزوج مقصرًا في النفقة الواجبة، يجوز للزوجة شرعًا أن تأخذ من ماله بقدر الحاجة فقط، للطعام، الشراب، العلاج، والملبس، ولا تأثم بذلك، وهذا ما أقره النبي ﷺ بقوله: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)".

وحذر من التوسع في ذلك بغير ضرورة: "ما ينفعش تاخدي فلوس وتشتري ذهب أو تحوّشي في البنك، لكن فقط بقدر الحاجة".

طباعة شارك الطلاق حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه النفقة الواجبة

مقالات مشابهة

  • إذا نام المصلي طوال الخطبة هل تحسب له جمعة؟ أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر .. هل آخذ من ماله؟ أمين الفتوى يجيب
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ماذا نفعل حتى لا نصاب بالسحر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب