الإمارات تتخـــذ خطــــوات تصعيديـــة في حضرموت.. والسعودية تتحدى قبائل المهرة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة /محافظات محتلة
استحدثت المليشيات الإماراتية أمس نقاطاً وثكنات مسلحة في محافظة حضرموت النفطية.
وأوضح مصدر محلي بالمدينة أن المليشيات الإماراتية من ما يسمى معسكر “بارشيد” و”الدعم الأمني” انتشرت عقب وصول تعزيزات قبلية إلى مواقع حلف القبائل الموالي للسعودية غرب المكلا.
وأكد أن عدداً من الآليات والمدرعات العسكرية الإماراتية انتشرت على مقربة من نقاط الحلف في ساحل أمبح، مبينة أن الانتشار جاء عقب تعرض مواقع الحلف في غرب المكلا أمس الأول لقصف صاروخي بحري يرجح بأنه من بارجة أمريكية.
وبين أن انتشار المليشيات الإماراتية بهدف السماح بمرور ناقلات الوقود الخام بقوة السلاح، بعد منع الحلف خروجها الا بعد تحقيق مطالب أبناء حضرموت المشروعة بمنحهم عائدات من ثرواتهم المنهوبة.
وحذر “مؤتمر حضرموت الجامع” في بيان له أمس استمرار التصعيد الذي يتجه نحو تفجير الوضع الأمني بالمحافظة، وطالب بالتحقيق العاجل عن الجهة التي نفذت الهجمات على مواقع الحلف بعد نفي قيادة ما يسمى المنطقة الثانية” تورطها في الحادثة.
الى ذلك أعلنت السعودية أمس توجهها نحو التجنيد لمليشيات “درع الوطن” في محافظة المهرة شرقي اليمن، في تحدٍ واضح للرفض المحلي الواسع من قبل المكونات السياسية والاجتماعية.
وقال بيان صادر عن “درع الوطن” بالمهرة إن “عملية تسجيل المجندين الجدد ستقتصر فقط على أبناء المحافظة”..
مضيفا أنه سيتم تشكيل لجنة فنية إشراقية متخصصة قبل بدء عمليات التدريب تتولى مسؤولية إجراء الفحوصات الطبية للمتقدمين والتحقق من هوياتهم”.
وادعى البيان أن “درع الوطن” ستكون مكملة للجهات الأمنية والعسكرية التابعة للاحتلال هناك.
يأتي عملية تسجيل أبناء المهرة بعد أن قامت بتسجيل المئات من العناصر السلفية المتطرفة خلال ديسمبر الماضي، وسط رفض شعبي واسع لتشكيل تلك المليشيات حفاظا على أمن واستقرار المهرة .
وتوعدت قيادات لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي خلال الأيام الماضية بالتصعيد ضد التوجهات السعودية بالمحافظة عقب سيطرتها على مطار الغيضة المدني المطل على بحر العرب 2017م، وتحويله لقاعدة عسكرية أمريكية بريطانية مشتركة مع القوات الصهيونية وفق تصريحات قيادات في اللجنة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب
دمشق-سانا
تناهت إلى مسامعنا الكثير من عبارات تمجد المرأة والأم، ولطالما أسرتنا الأشعار التي تغنّت بالمرأة حتى خلّد الزمن هذه القصائد لدرجة أننا نرى كثيراً من الشعراء حملوا أسماءً مقترنةً بامرأة، كجميل بثينة ومجنون ليلى.
واليوم في ضوء التكنولوجيا والعالم المتطوّر والانفتاح الحاصل، أصبحتْ المرأة إلى جانب كونها أماً وأختاً وزوجةً تشغل مناصب مرموقة، وتسهم في تكوين المجتمع, كلّ ذلك أضاف أعباء إلى أعبائها، وحمّلها جهداً يفوق طاقتها.
وعن التحديات التي تواجه المرأة العاملة، أفادت مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا أن المرأة العاملة تواجه تحديّات منها الصورة النمطية، فقد ينظر إليها على أنها مقصرة كأم وربة منزل، وأيضاً التمييز المهني، وربما تجد صعوبة في الحصول على مناصب.
وعن دور المرأة في سوق العمل، تقول العربيد: “نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد فقد اضطرت المرأة لأن تشارك الرجل بالعمل في الكثير من القطاعات، ولعل أهمها الصحة والتعليم والزراعة والمشاريع الصغيرة، فالمرأة اليوم أثبتت أنها رمزٌ للصبر والكفاءة والمسؤولية”.
وعن رأيها حول أهمية دعم المرأة من قبل المجتمع، ترى العربيد أنّ ذلك يتحقق ربما عبر منح الأمهات إجازة أمومة أطول وإجازات أكثر، إضافة إلى دعم المبادرات الفردية، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة العمل.
أما هبة أبو الخير باحثة اجتماعية، فترى أن أهم معوقات العمل هي تنميط المرأة، فدورها كأم أهم من دورها الوظيفي، إضافة إلى الإرهاق الجسدي والتعب الملازم، لكنّها وخلال سنوات الحرب والتهجير وفقدان الكثير من الشباب اضطرت لأن تقوم بكل هذه الأدوار، وقد أدتها بشكل ممتاز، وهي أيضاً تسهم في ظل الأوضاع المالية المتردية بتحسين الوضع المادي، ومساعدة الزوج والوقوف إلى جانبه.
أما وفاء عبد الله مدرسة رياضيات فتقول: “توظفت بعد التخرج ثم وجدت مدى أهمية العمل للمرأة في تقوية الشخصية والحضور ومساعدة الأسرة، والأهم من ذلك أنني عشت لحظات تهجير قسري عن منزلي، وتعرضنا لإجحاف فكان عملي المتنفس بالنسبة لي، وعلى هذا المبدأ سأعلم بناتي أن العمل عبادة كما هو حق وواجب.
تابعوا أخبار سانا على