إنهاء الانقسام مضيعة للوقت..تركيا ترفض توحيد قبرص
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
جددت تركيا الأربعاء، التمسك باتفاق سلام قائم على أساس دولتين في قبرص المقسمة عرقياً، في الوقت الذي تستعد فيه الأمم المتحدة للقاء بين الطرفين، في أوائل الربيع لاستئناف المحادثات الرسمية لحل أحد أكثر الصراعات تعقيداً في العالم.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن قبرص "يجب أن تواصل السير على مسار حل الدولتين" وأن من شأن بذل الجهود لترتيبات أخرى لإنهاء الانقسام القبرصي المستمر منذ نصف قرن، أن يكون مضيعة للوقت".وتحدث فيدان للصحافيين بع محادثات مع إرسين تتار، زعيم القبارصة الأتراك الانفصاليين الذين لا تعترف استقلالهم منذ 1983 في الثلث الشمالي من قبرص، سوى تركيا.
ويذكر أن قبرص انقسمت في 1974 عندما غزتها تركيا بعد انقلاب، رعاه المجلس العسكري الحاكم في اليونان، لتوحيد الجزيرة المتوسطية مع الدولة اليونانية.
وانهار آخر جهد كبير للتوصل إلى اتفاق سلام في 2017، وتنادي تركيا بترتيب قائم على أساس دولتين، حتى لا يكون القبارصة الأتراك الأقل عدداً أقلية في أي ترتيب لتقاسم للسلطة.
لكن القبارصة اليونانيين يرون أن ذلك يضفي الطابع الرسمي على تقسيم الجزيرة ويعمل على إدامة ما يرونه تهديداً بوجود عسكري تركي دائم على الجزيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا قبرص
إقرأ أيضاً:
سويكر يحذر من إحاطة البعثة ويدعو إلى مسارات ليبية بديلة
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب سليمان سويكر أن إحاطة بعثة الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن تمثل إعلانًا سياسيًا يهدد بتقويض ما تبقى من دورها التيسيري في ليبيا، مشيرًا إلى أن الخطاب الأممي تجاهل طبيعة الانقسام الجغرافي والمؤسساتي بين طرابلس وبنغازي.
إحاطة تتجاهل الانقسام السياسي والمؤسساتي
سويكر أكد في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” أن دعوة البعثة الأممية لإجراء انتخابات فورية قد توحي بالرغبة في تجاوز الانسداد السياسي، لكنها في جوهرها تتجاهل الانقسام الواقعي في المؤسسات، وواقع الانفصال السياسي بين شرق البلاد وغربها.
تحذير من الدفع نحو انتخابات بلا أرضية قانونية
وأشار إلى أن المطالبة بإجراء انتخابات دون وجود قاعدة دستورية موحدة أو اتفاق حول السلطة التنفيذية لا يعكس حلاً عملياً، بل يعكس توجهاً للضغط السياسي وإعادة تشكيل موازين القوة، مما يصعّب من فرص إعادة إحياء المسار الأممي، بحسب وصفه.
البعثة الأممية مطالبة بإعادة التموقع
سويكر شدد على أن ما يُعرف بـ “خارطة الطريق” الجديدة التي تقودها البعثة أصبحت مهددة بالفشل، ما لم تعمد الأخيرة إلى مراجعة خطابها السياسي وإعادة التموضع كوسيط نزيه بدلاً من الاصطفاف كطرف سياسي.
دعوات لمسارات بديلة شرق البلاد
ونوّه إلى أن الاستمرار في هذا النهج قد يعمّق من عزلة البعثة ويدفع أطرافًا ليبية، خاصة في الشرق، للبحث عن مسارات بديلة سواء عبر حوارات داخلية أو عبر تحالفات إقليمية، معتبرًا أن الإحاطة الأخيرة لم تكن تقريرًا فنيًا، بل إعلانًا سياسيًا صريحًا قد يعمّق الأزمة الليبية بدلًا من معالجتها.