رغم رسالة الشرع.. إسرائيل توسع نفوذها داخل سوريا!
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون “إن تل أبيب “ستحتاج” إلى الاحتفاظ بمحيط للعمليات بمسافة 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية”.
وأوضح المسؤولون لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن هذه الخطوة تهدف إلى “ضمان ألا يتمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان”.
وأشاروا إلى ضرورة وجود مجال للنفوذ يمتد لمسافة 60 كيلومترا داخل سوريا، يكون تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك لمراقبة ومنع ظهور تهديدات محتملة.
وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، سيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية ونشرت قواتها في جنوب سوريا، كما شنت هجمات استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للجيش السوري.
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع “إن إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها في سوريا”.
وشدد على أن إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب.
ومن جانب آخر، وفي رسالة تطمين لإسرائيل، قال الشرع: “لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات”.
وأكد أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة سوريا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
سوريا.. آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل في قرى القنيطرة الشمالية
سوريا – توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، في ريف محافظة القنيطرة الشمالي جنوب غرب سوريا، دون تسجيل اعتقالات بصفوف المواطنين، وفق ما ذكرت قناة “الإخبارية” الأربعاء.
وقالت القناة السورية (رسمية) على منصة شركة “إكس” الأمريكية، إن “دورية للاحتلال الإسرائيلي تتوغل في قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، وتداهم منزلين دون تسجيل أي حالة اعتقال”.
وأضافت: “كما توغلت دورية مؤلفة من 8 آليات عسكرية بينها جرافة ثقيلة ودبابتين باتجاه بلدة الصمدانية الشرقية، وتمركزت لعدة ساعات بمحيط تل كروم جبا قبل انسحابها باتجاه مدينة القنيطرة المهدمة”.
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة السورية حول طبيعة تلك التوغلات وما نتج عنها، كما لم تتحدث تل أبيب عن ذلك، وأهدافها من التوغل الذي يأتي في إطار استمرار اعتداءاتها على سيادة البلد العربي.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة القائمة منذ أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024 لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
ومنذ العام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أواخر 2024 ووسعت رقعة احتلالها.
ومنذ 7 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي شريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوب سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
الأناضول