صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@16:30:10 GMT

نخبة الفرسان في تحدي كأس ولي عهد دبي للقدرة

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT


محمد حسن (دبي)
تشهد مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم في السادسة والنصف صباح الغد سباق كأس سمو ولي عهد دبي لمسافة 120 كلم في ختام مهرجان سمو ولي عهد دبي للقدرة الذي اشتمل على 3 سباقات أخرى هي، سباق السيدات، وسباق الإسطبلات الخاصة، ثم سباق اليمامة للأفراس.
وينظم السباق نادي دبي للفروسية بالتعاون مع اتحاد الفروسية، ويقام برعاية شركة إعمار العقارية، ويتوقع أن يشهد مشاركة نخبة من أفضل الفرسان من مختلف أندية وإسطبلات الفروسية بالدولة، ويكتسب السباق زخماً كبيراً حيث يعتبر ضمن الفعاليات الرفيعة التي تستضيفها مدينة دبي الدولية للقدرة، ودائماً تحرص الإسطبلات على الاستعداد لهذا الحدث الكبير بتجهيز أفضل خيولها للمنافسة على ألقابه.


تم تقسيم مسافة السباق إلى أربع مراحل، حيث تبلغ مسافة المرحلة الأولى 40 كيلومتراً «أعلام صفراء»، وتبلغ مسافة الثانية 35 كيلومتراً «أعلام حمراء»، وتبلغ مسافة الثالثة 25 كيلومتراً «أعلام زرقاء»، فيما تبلغ مسافة المرحلة الرابعة والأخيرة 20 كيلومتراً «أعلام بيضاء».
ويحمل الفارس سيف أحمد المزروعي لقب النسخة الماضية من السباق الذي شهد بمشاركة 147 فارساً وفارسة، بعد أن حقق الصدارة بكل جدارة على صهوة «ماجيك جلين تورك» لإسطبلات «أم آر أم» قاطعاً المسافة الكلية بزمن قدره 4:05:26 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 29.09 كلم/ساعة، وكان المركز الثاني من نصيب الفارس زايد محمد المهيري، على صهوة «كاسلبار كروسير» لإسطبلات «اف3»، وحقق 4:05:51 ساعة، واحتل المركز الثالث الفارس راشد سعيد ملهوف على صهوة «دونكان» لإسطبلات «أم 7» بزمن قدره 4:06:26 ساعة.

أخبار ذات صلة فاريلا تُتوج بلقب «اليمامة» للأفراس في مهرجان ولي عهد دبي للقدرة ميثاء القبيسي تكسب لقب الإسطبلات الخاصة في مهرجان ولي عهد دبي للقدرة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس ولي عهد دبي للقدرة سباقات القدرة القدرة ولی عهد دبی للقدرة

إقرأ أيضاً:

«البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي

منذ عودته إلى سدة الحكم، رفع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا شعار «البرازيل أولًا»، ليس كنسخة مقلّدة من شعارات قومية أخرى، بل كتعبير صادق عن رغبة وطنية لكسر حلقة التبعية والهيمنة، وإعادة تعريف موقع البرازيل على الخريطة العالمية.

في زمن تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية، وتتفكك فيه مراكز القوة التقليدية، قررت برازيليا أن تكون أكثر من مجرد قوة إقليمية: أن تصبح لاعبًا عالميًا له موقف مستقل، ورؤية مختلفة للعالم، بعيدًا عن الوصاية الغربية.

تسعى البرازيل اليوم لتكون رافعة جديدة للاقتصاد العالمي من خلال دورها المحوري في مجموعة «بريكس»، وتوسيع نفوذها في ملفات التنمية، والطاقة النظيفة، والمناخ، والغذاء، وأيضًا عبر سياسة خارجية متوازنة تراعي العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

في هذا السياق، برز موقفها المتقدم من قضايا الشرق الأوسط، وخصوصًا في دعمها لحل الدولتين في فلسطين، ورفضها القاطع لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، وإدانتها للحصار على غزة، ما جعل منها صوتًا جنوبيًا حرًا يعيد التوازن في خطاب العلاقات الدولية.

ولا يمكن تجاهل الدور المتنامي للجاليات العربية في الداخل البرازيلي، لا سيّما من أصل لبناني وسوري وفلسطيني، التي تجاوزت عدة ملايين من السكان، وساهمت في تشكيل المزاج العام والسياسات، سواء في البرلمان أو الإعلام أو التجارة.

لقد أصبحت هذه الجاليات جسرًا ثقافيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، يعزّز من روابط البرازيل بالمنطقة العربية، ويجعلها في قلب الحسابات الجديدة لما بعد عصر الهيمنة.

ترامب ونظرة التسلط المستمرة

في هذا الإطار، يبرز موقف الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، الذي لا يزال يتعامل مع أمريكا اللاتينية بعقلية الحرب الباردة. يعتقد ترامب أن البرازيل مجرد "حديقة خلفية"، وأن بإمكانه توجيه قراراتها، أو على الأقل ليّ ذراعها اقتصاديًا من خلال فرض ضرائب وعقوبات غير معلنة على صادراتها تحت ذرائع بيئية أو سياسية أو تجارية.

لكن هذه النظرة الفوقية تصطدم بواقع مختلف: البرازيل لم تعد تلك الدولة التي تُدار من واشنطن، بل باتت أكثر جرأة في رفض الإملاءات، وأكثر وعيًا بمصالحها القومية، كما ظهر في ملفات كبرى تتعلق بعلاقاتها مع الصين وروسيا، ورفضها التدخل في نزاعات لا تعنيها إلا من منظور العدالة الدولية، وليس الاصطفاف السياسي.

صراع الضرائب.. أم صراع السيادة؟

في الأشهر الأخيرة، تصاعد التوتر التجاري بين البرازيل وبعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في شكل ضغوط مالية وضرائبية تمس قطاعات استراتيجية في الاقتصاد البرازيلي، مثل الزراعة والتعدين والطاقة.

هذه "الإتاوات الجديدة" ليست مجرد أدوات ضغط تجارية، بل هي شكل من أشكال تقييد القرار السيادي، وإجبار البرازيل على إعادة تموضعها الجيوسياسي.

البرازيل من جانبها لم تقف مكتوفة الأيدي، بل بدأت في تعزيز شراكاتها مع دول الجنوب العالمي، والانخراط بعمق أكبر في مبادرات بديلة للنظام المالي الغربي، سواء عبر بنك التنمية التابع للبريكس، أو في تعزيز التجارة بالعملات المحلية بعيدًا عن الدولار.

هل تستطيع البرازيل المواجهة؟

الجواب نعم، ولكن بشروط، فالبرازيل تملك مقومات القوة: اقتصاد كبير ومتنوع يُعد من أكبر 10 اقتصادات في العالم، وموارد طبيعية هائلة تؤهلها لتكون قوة غذائية وطاقوية عظمى، وتحالفات استراتيجية مثل «بريكس+»، تمنحها بدائل للنظام الغربي، فضلًا عن رأي عام محلي بات أكثر وعيًا ورفضًا للهيمنة الأجنبية.

وفي المقابل، تحتاج إلى تحصين مؤسساتها السياسية ضد محاولات زعزعة الاستقرار، وإصلاح داخلي جاد يعالج التفاوت الاجتماعي ويعزز الثقة، وإعلام مستقل يستطيع أن يعبّر عن الرؤية الوطنية دون الوقوع في فخ الدعاية.

البرازيل والتاريخ المعاد كتابته

تخوض البرازيل اليوم معركة رمزية كبرى، ليست فقط على مستوى التجارة أو المناخ أو السياسة، بل على مستوى سردية «من يملك الحق في القرار».

لم تعد مستعدة لأن تكون تابعًا، بل شريكًا متكافئًا في كتابة فصول النظام العالمي الجديد.وكما قال أحد المحللين البرازيليين: «الاستقلال لا يُستعاد فقط من الاستعمار، بل من كل وصاية جديدة تتخفى خلف خطاب ديمقراطي أو بيئي أو أمني».

البرازيل إذن، ليست حديقة خلفية لأحد، بل غابة سيادية كثيفة، فيها ما يكفي من الجذور والأغصان لتقاوم الرياح القادمة من الشمال.

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة

رئيس البرازيل يرفض تهديدات ترامب: لن نخضع للضغوط

مقالات مشابهة

  • 829 كيلومترا.. تسجيل رقم قياسي جديد لأطول ومضة برق
  • 8 فرسان يغامرون عبر سهول قرغيزستان
  • رهف سامي جميل عبدالله تحرز لقب بطلة تحدي القراءة العربي في اليمن
  • «البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي
  • مرصد هابل يلتقط صورة لانفجار نجمي على مسافة 1300 كوينتليون كيلومتر
  • فعاليات خطابية في سنحان وجحانة وهمدان وصنعاء الجديدة بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • خيول ياس تخوض تحدي «بري ثاقف» في فرنسا
  • شهادة جندي أمريكي خدم بغزة: أمير مشى 12 كيلومترا ليحصل على عدس.. فتلقى رصاصة
  • محافظ القاهرة عن انتخابات الشيوخ: نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين
  • محافظ بورسعيد: نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لمجلس الشيوخ