صحيفة الاتحاد:
2025-06-01@09:26:45 GMT

نخبة الفرسان في تحدي كأس ولي عهد دبي للقدرة

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT


محمد حسن (دبي)
تشهد مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم في السادسة والنصف صباح الغد سباق كأس سمو ولي عهد دبي لمسافة 120 كلم في ختام مهرجان سمو ولي عهد دبي للقدرة الذي اشتمل على 3 سباقات أخرى هي، سباق السيدات، وسباق الإسطبلات الخاصة، ثم سباق اليمامة للأفراس.
وينظم السباق نادي دبي للفروسية بالتعاون مع اتحاد الفروسية، ويقام برعاية شركة إعمار العقارية، ويتوقع أن يشهد مشاركة نخبة من أفضل الفرسان من مختلف أندية وإسطبلات الفروسية بالدولة، ويكتسب السباق زخماً كبيراً حيث يعتبر ضمن الفعاليات الرفيعة التي تستضيفها مدينة دبي الدولية للقدرة، ودائماً تحرص الإسطبلات على الاستعداد لهذا الحدث الكبير بتجهيز أفضل خيولها للمنافسة على ألقابه.


تم تقسيم مسافة السباق إلى أربع مراحل، حيث تبلغ مسافة المرحلة الأولى 40 كيلومتراً «أعلام صفراء»، وتبلغ مسافة الثانية 35 كيلومتراً «أعلام حمراء»، وتبلغ مسافة الثالثة 25 كيلومتراً «أعلام زرقاء»، فيما تبلغ مسافة المرحلة الرابعة والأخيرة 20 كيلومتراً «أعلام بيضاء».
ويحمل الفارس سيف أحمد المزروعي لقب النسخة الماضية من السباق الذي شهد بمشاركة 147 فارساً وفارسة، بعد أن حقق الصدارة بكل جدارة على صهوة «ماجيك جلين تورك» لإسطبلات «أم آر أم» قاطعاً المسافة الكلية بزمن قدره 4:05:26 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 29.09 كلم/ساعة، وكان المركز الثاني من نصيب الفارس زايد محمد المهيري، على صهوة «كاسلبار كروسير» لإسطبلات «اف3»، وحقق 4:05:51 ساعة، واحتل المركز الثالث الفارس راشد سعيد ملهوف على صهوة «دونكان» لإسطبلات «أم 7» بزمن قدره 4:06:26 ساعة.

أخبار ذات صلة فاريلا تُتوج بلقب «اليمامة» للأفراس في مهرجان ولي عهد دبي للقدرة ميثاء القبيسي تكسب لقب الإسطبلات الخاصة في مهرجان ولي عهد دبي للقدرة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس ولي عهد دبي للقدرة سباقات القدرة القدرة ولی عهد دبی للقدرة

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية: أحداث طرابلس.. تحدي وفرصة

شهدت عواصم عدة في الخارج، ومدن متعددة في الداخل لقاءات جمعت بين المبعوث الخاص لليبيا، هانا تيتيه، والنائبة ومسؤلة الملف السياسي، ستيفاني خوري، بمسؤولين وساسة وأعيان نشطاء، دار النقاش فيها حول الأزمة الليبية والانسداد السياسي على المستوى القطري، والأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأسبوعين الماضيين.

ملفان حيويان مثلا أجندة الاجتماعات، الأول هو مخرجات اللجنة الاستشارية التي كلفتها البعثة بإعداد مقترح معالجة الاختناقات التي يواجهها المسار السياسي الليبي، والثاني التطورات الخطيرة التي شهدتها العاصمة منذ مقتل عبدالغني الككلي، آمر جهاز الدعم والاستقرار، وما تبعه من مواجهات مسلحة ومظاهرات وأعمال شغب.

الملفان يتعانقان ويمسك أحدهما بتلابيب الاخر. إذ يبدو أن البعثة تتخوف من تصاعد التوتر في طرابلس وانتقاله إلى مواجهات مسلحة واسعة، قد تقطع الطريق على ما تعتبره البعثة إنجازا، وهو مخرجات اللجنة الاستشارية. فالوضع في العاصمة ما يزال متقد، وهناك ضمن جبهتي النزاع أطراف ترى أن الحل هو المواجهة ومعركة كسر العظم، وهذا ما يقلق البعثة ويجعلها تقف على أطراف أرجلها لنزع فتيل النزاع.

بالمقابل، قد تجد البعثة الأممية في التدافع الذي شهدته العاصمة طرابلس وشارك فيه قوى سياسية وعسكرية من مدن أخرى، وتحول إلى وسيلة ضغط على أطراف عدة، فرصة لتحريك المائد الراكد وضرب الجمود السياسي في مقتل.

بولس لم يفصل في مضامين الرؤية المتكاملة، لكنه أعطى إشارات سريعة منها أنها عملية ومتوازنة، وتشمل جميع الأطراف، ولا تقصي أحد، غير أن مصادر مطلعة أكدت أن إشارة الجميع ربما تذهب إلى التيارات السياسية (فبراير، كرامة، سبتمبر...الخ) وليس بالضروري من يمثلونها أو يشكلون رأس هرم تيارها، وهذه مسألة في غاية الأهمية إن صحت ونجحت الإدارة الأمريكية في تمريها.من غير المستبعد أن تنظر البعثة إلى حراك العاصمة، بداية من الضغط لتقليص نفوذ القوى والأجهزة التي تنافس سلطات الحكومة، ثم الضغط على الحكومة نفسها، كفرصة للتقدم خطوة إلى الأمام سياسيا، ولا يستبعد أيضا أن تكون البعثة قد التقطت إشارة تداعيات التسريبات المتعلقة بالنائب إبراهيم الدرسي، والموقف الدولي منه، خاصة محكمة الجنايات الدولية، لتوظفها لإحداث اختراق في الشرق والتقدم خطوة في ملف التسوية السياسية.

صحيح أن هناك فرصة تبرق من بين غيوم التأزيم، وأن أطراف الأزمة على المستوى القطري، في الغرب والشرق، في وضع حرج نسبيا، مما يساعد على تذليل بعض الصعوبات، لكن البعثة ما تزال غير مؤهلة بشكل منفرد لاستغلال الحالة في شقها الإيجابي، إذ لم تقدم البعثة ولو بشكل موجز تصورا لتفكيك الخلافات القائمة حول الأساس القانوني للمضي إلى الأمام في المسار السياسي، وكيفية معالجة الخلاف حول الحكومة، وألية اختيار بديل عنها، وهنا قد يكون نشاط البعثة انعكاس لفعل أكثر ثقلا.

عديد المراقبين والمتابعين للشأن الليبي، محليا، يتطلعون لتدخل ريادي حاسم للإدارة الأمريكية، عبر التحرك في مسارين، التغيير الحكومي، والتوافق على الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات، وذلك تماهيا مع تصريح مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بولس، الذي أكد رفض استمرار حالة الجمود السياسي الراهنة، وأفصح عن اتجاه الإدارة الأمريكية لتطوير رؤية متكاملة لحل الأزمة الليبية.

بولس لم يفصل في مضامين الرؤية المتكاملة، لكنه أعطى إشارات سريعة منها أنها عملية ومتوازنة، وتشمل جميع الأطراف، ولا تقصي أحد، غير أن مصادر مطلعة أكدت أن إشارة الجميع ربما تذهب إلى التيارات السياسية (فبراير، كرامة، سبتمبر...الخ) وليس بالضروري من يمثلونها أو يشكلون رأس هرم تيارها، وهذه مسألة في غاية الأهمية إن صحت ونجحت الإدارة الأمريكية في تمريها.

في ظل الإرادة الأمريكية، يصبح حراك البعثة تمهيدي، وسيكون لتلك الاجتماعات أثرها إذا تماهت مع "الرؤية الأمريكية"، كما أن التغيير الذي يراد للخطة الأمريكية أن تحدثه سيتوقف على المعادلة الدولية والاقليمية التي تفرض التوازن على المستوى المحلي، بمعنى أن هناك حاجدة للفصل بين الطبقة السياسية المتنفذة وحلفائها الاقليميين والدوليين، والحديث هنا يخص روسيا وتركيا ومصر، والذي قد لا يكون هينا، والبديل عن ذلك هو الدخول على خط الأزمة الليبية بعد تفاهمات مع الاطراف الدولية والاقليمية المتدخلة في الملف الليبي.

مقالات مشابهة

  • حكم قصر الصلاة أثناء مناسك الحج.. الإفتاء تجيب
  • باريس سان جيرمان يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه
  • “الإمارات للدراجات” يعزز صدارته لـ”جيرو إيطاليا” ويقترب من التتويج
  • انطلاق النسخة الثانية من مهرجان المفاريد الصيفي في 14 يونيو المقبل
  • البعثة الأممية: أحداث طرابلس.. تحدي وفرصة
  • وولف: عودة «الفورمولا-1» إلى ألمانيا «غير واقعية»
  • السياحة: اصطحاب 8 دعاة من نخبة علماء الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج
  • وزارة السياحة والآثار: اصطحاب ثمانية دعاة من نخبة علماء وزارة الأوقاف للانضمام إلى بعثة الحج السياحي لهذا العام
  • «تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
  • دينز بطل «المرحلة 18» من سباق «جيرو دي إيطاليا»