أدلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بتصريحات مفادها أن كندا يجب أن تصبح الولاية رقم 51، مما أثار إدانات وانتقادات حادة يوم السبت من قبل رئيس وزراء كندا السابق جان كريتيان، الذي وجه نصيحة صريحة للرئيس الأميركي القادم: "غير طريقة تفكيرك!".

وانضم جان كريتيان، الذي كان رئيس وزراء كندا في الفترة من 1993 إلى 2003، إلى مجموعة من المسؤولين من الجارة الشمالية للولايات المتحدة الذين قالوا إن تصريحات ترامب لم تعد مزحة وقد تضر بعلاقات الولايات المتحدة مع أقرب حلفائها.

وأكد كريتيان في مقال نشرته صحيفة "ذا غلوب أند ميل"، بمناسبة عيد ميلاده الحادي والتسعين، أن كندا لن توافق أبدا على أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة.

وأشاد كريتيان بحب بلاده للاستقلال، قائلا إن تصريحات ترامب تمثل "إهانات غير مقبولة تماما وتهديدات غير مسبوقة لسيادة كندا".

وتابع قائلا: "إلى دونالد ترامب، من شخص مسن إلى آخر، غير طريقة تفكيرك!".

واختتم قائلا: "ما الذي قد يجعلك تعتقد أن الكنديين قد يتخلون عن أفضل دولة في العالم - وهذا بلا شك ما نحن عليه - للانضمام إلى الولايات المتحدة؟".

يشار إلى أن خطاب ترامب "التوسعي" لم يقتصر على كندا فقط، بل شمل أيضا حلفاء آخرين للولايات المتحدة، حيث دفع ترامب بضرورة تمديد حدود القوة الأميركية لتشمل الأراضي الدنماركية في غرينلاند، وجنوبا لتشمل قناة بنما.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كندا ترامب أفضل دولة في العالم غرينلاند قناة بنما كندا ترامب كندا ترامب أفضل دولة في العالم غرينلاند قناة بنما أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق: احتلال غزة سيتوقف في المنتصف لأن الثمن كبير 

#سواليف

قال المسؤول السابق لقسم الأسرى والمفقودين في شعبة #الاستخبارات_العسكرية التابعة لجيش الاحتلال #آفي_كالو إن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت ماكنمارا، الذي كان وراء الزجّ ببلاده في حرب عبثية في فيتنام أودت بحياة عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وتسببت في إصابة مئات الآلاف باضطرابات نفسية وبقاء أكثر من 1,500 جندي في عداد المفقودين حتى اليوم، ظلّ حتى وفاته يقرّ بندمه على تلك الغطرسة. ففي كتاب أصدره بعد 30 عامًا، أقرّ بأن إدارة الرئيس ليندون جونسون فشلت في الإصغاء لمعارضة الكونغرس ولرأي الشارع، الذي كان بمثابة “حكمة جماهير” تشكّل أفضل إنذار مبكر لفشل دموي متوقّع.

وأضاف كالو أن #حكومة_الاحتلال الحالية، التي يصفها بأنها الأكثر تطرّفًا وأقليةً في تاريخ “إسرائيل”، ورئيسها بنيامين #نتنياهو، يسلكان النهج ذاته، متحدّين الرأي العام، ومن دون أغلبية برلمانية، ومع تصاعد #الخطر على #حياة_الأسرى في حال توسّعت المعركة، ومع تدهور خطير في جاهزية قوات الاحتياط بما يمسّ بقدرة الجيش على القتال في جبهات أخرى، رغم معارضة رئيس الأركان الذي أبدى شجاعة في مواقفه ضد قرار الحكومة بـ“السيطرة” على مدينة #غزة – وهو مصطلح يصفه بـ“المهذّب” لعملية الاحتلال.

وأشار إلى أن #الأثمان لن تقف عند هذا الحد، فالمجتمع الدولي والإقليمي يرفض هذه الخطوة، والرأي العام الأمريكي يعارضها، فيما تتزايد داخل الحزب الديمقراطي النزعة المناهضة لإسرائيل، وهي نزعة سندفع ثمنها مستقبلًا. أما ألمانيا، أكبر مصدر للسلاح إلى إسرائيل، فقد بدأت بالفعل تفكّر بفرض حظر سلاح. وفي المقابل، يواصل نتنياهو، على حد قوله، التظاهر في الكابينيت بأنه لا ينوي احتلال القطاع، بل “إزالة حماس” فقط، رغم أن المستشارة القضائية للحكومة والنيابة العسكرية أوضحتا أن مثل هذا المسار يضع على “إسرائيل”، بموجب القانون الدولي، أعباءً ثقيلة تصل إلى حدّ إقامة حكم عسكري وتحمل المسؤولية الأمنية والسياسية والاقتصادية عن أكثر من مليوني فلسطيني.

مقالات ذات صلة الخميس .. تراجع قليل على درجات الحرارة  2025/08/14

ويؤكد كالو أن نتنياهو، في سبيل بقائه السياسي، مستعد للتضحية بجوهر الأمن القومي الإسرائيلي، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة، وحرية حركة الجيش، وبقايا التأييد الدولي بعد أحداث 7 أكتوبر. ويرى أن رئيس وزراء الاحتلال يتلاعب أيضًا بحلفائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، ويستهدف “احتلالًا على الورق” فقط، فيما يواصل، لخدمة ألاعيبه السياسية، إدارة “لعبة الدم” في غزة بالتركيز على “تجريد معاقل حماس” في المدينة، وهي خطوة يصفها بالمغامرة ذات الجدوى المشكوك فيها، والتي ستتوقف لاحقًا بعد دفع ثمن باهظ.

ويحذّر من أنه في الأشهر التي سيمضيها نتنياهو لتحقيق أهدافه السياسية، ستصبح إسرائيل منبوذة عالميًا، مع تسجيل مستويات قياسية جديدة من العداء لـ”إسرائيل”، وتحوّل العقوبات إلى أمر اعتيادي، وبحث خبراء القانون الدولي في اتهامات بارتكاب جرائم حرب وربما جرائم أشد خطورة. وكل ذلك، برأيه، سيتسبّب بأضرار طويلة المدى لإسرائيل حتى بعد رحيل نتنياهو.

ويختم بدعوة الجمهور والقطاع الاقتصادي إلى التكاتف والبحث عن بدائل تكبح خطوات الحكومة، بدل الاكتفاء بالرهان على “حراس البوابة” لوقف ما يصفه بـ“الكارثة الوشيكة” المتمثلة في استمرار نزيف الحرب في القطاع، إلى أن تأتي الانتخابات التي تطيح بـ“الحادث التاريخي” المسمى حكومة نتنياهو السادسة.

مقالات مشابهة

  • المكسيك تسلم 26 من كبار عناصر العصابات إلى الولايات المتحدة
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق: احتلال غزة سيتوقف في المنتصف لأن الثمن كبير 
  • ترامب يُصدر أمراً تنفيذياً لتعزيز أمن سلسلة الإمداد الدوائي في الولايات المتحدة
  • “أبناء كورش العظيم أنا معكم”.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يوجه رسالة للشعب الإيراني
  • نتنياهو يوجه رسالة للإيرانيين تتعلق بأزمة المياه
  • زيلينسكي يوجه رسالة لقادة أوروبا قبيل الاجتماع المرتقب بين ترامب وبوتين
  • مسؤول سابق بـ «البنتاجون»: ندعم السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • أبو تريكة يوجه رسالة صارمة إلى فيفا بشأن الفرق الإسرائيلية
  • سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان
  • ترامب يقدم عرضا للصين لخفض العجز التجاري مع الولايات المتحدة