الرئيس السيسي: لم نكن سببا في أزمة مصر الاقتصادية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت إن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد لم «نكن سببا فيها ولكنها ظروف عالمية». وأكد السيسي في كلمته خلال جولة تفقدية في الأكاديمية العسكرية المصرية، اليوم السبت، إن هناك إصرارا لدى الحكومة المصرية على وضع حلول نهائية للأزمة الاقتصادية، عن طريق خطة طموحة جدًا للاقتصاد والصناعة ومستلزمات الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: زيارة الرئيس السيسي لموسكو تؤكد قوة الحضور المصري دوليًا
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمثل رسالة واضحة عن قوة الحضور المصري إقليميًا ودوليًا، وتجسد حرص القيادة السياسية على بناء وتطوير شراكات متوازنة مع القوى الكبرى، وانعكاسًا رصينًا لمكانة مصر الدولية بين الأمم.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل متغيرات دولية وإقليمية حساسة، ما يعكس مكانة مصر كطرف رئيسي في صياغة المعادلات الدولية والإقليمية، مؤكدًا أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه المناسبة التاريخية تعزز من مكانة مصر كشريك يحظى بالثقة والاحترام، وتدعم العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو في مجالات عدة.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الروسية ليست وليدة اللحظة، بل تضرب بجذورها في التاريخ الحديث، بدءًا من دعم روسيا لمصر في بناء السد العالي، وصولًا إلى الشراكات الضخمة الحالية في مجال الطاقة والصناعة، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
وشدد هجرس على أن الزيارة تمثل فرصة مهمة لدفع التعاون الاقتصادي، خاصة أن روسيا تعد شريكًا رئيسيًا لمصر في مجالات التجارة والزراعة والسياحة والطاقة، موضحًا أن المشروعات المشتركة تحمل بعدًا استراتيجيًا لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل، مؤكدًا أنها تعكس رؤية مصر الثابتة في تنويع تحالفاتها الدولية، وبناء علاقات تقوم على الندية والاحترام المتبادل، بما يعزز من استقلالية القرار الوطني، ويدعم جهود التنمية الشاملة والاستقرار السياسي والاقتصادي.